
أكد مديرعام المنطقة الثالثة للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة صالح احمد فروان أهمية الترشيد السليم في استخدام المياه مشيرا الى ان هناك جهود تبذل في اعادة تأهيل الشبكة بالمنطقة اضافة إلى مشاريع مستقبلية لحفر عدة ابار اضافية هي قيد الدراسة وتسعى المنطقة إلى تنفيذها في القريب العاجل.
واكد في تصريح لــ (الثورة نت) على ضرورة أيفاء المشتركين بالتزاماتهم المادية تجاه المؤسسة حتى تتمكن المؤسسة من الاستمرار في تقديم الخدمة مشيرا إلى هناك جهود تبذل في إعادة تأهيل الشبكة بالمنطقة بملغ أربعة مليارات ريال بتمويل البنك الإسلامي إضافة إلى توفير اكبر قدر ممكن من المياه بما يلبي احتياجات المواطنين ونوه بأن هناك مشاريع مستقبلية لحفر عدة آبار إضافية هي قيد الدراسة وتسعى المنطقة إلى تنفيذها في القريب العاجل.
وأوضح أن المنطقة تسعى حاليا لإعادة تأهيل وتطوير شبكة المياه بالكامل في المنطقة وتحديثها بأفضل الوسائل حيث تم توقيع عقد التمويل لهذا المشروع الهام مع البنك الإسلامي بتكلفة إجمالية تقدر ب4 مليار ريال لمساحه تقدر بـ (601 )هكتار . حيث ستعمل الشبكة بعد تأهيلها بطريقة أفضل مما كانت عليه في السابق مشيرا إلى إن المنطقة عملت على إيصال المياه إلى المناطق التي لم يصلها من قبل مثل منطقة العشاش شارع الخمسين وأيضا قمنا بحفر و تشغيل بئر جديدة بجوار سوق حجر والذي سيعمل على خدمة المنطقة ومؤخرا تم ربط بئر الشذاء «حدة» بخزانات النهدين بالإضافة الى تحديث مشروع مياه عطان بتكلفة إجمالية تقدر بـ 400 مليون ريال بتمويل ذاتي بينما بلغت تكلفة خزانات النهدين قرابة 300 مليون ريال وبتمويل ذاتي أيضا والهدف من ذلك كله هو تخفيف المعاناة على مواطني المنطقة الثالثة ولدينا مشاريع مستقبلية قيد الدراسة وهي حفر عشرة آبار جديدة والذي نعمل على تنفيذها في المستقبل القريب ولفت إلى أن هناك المنطقة الثالثة تشارك في تغدية المنطقة الثانية والرابعة بالمياه مرتين في الأسبوع نظرا للنقص الحاد الذي تعانيه تلك المناطق . أما فيما يخص حجم المديونية لدى المشتركين وعددهم 10 مشترك فقد شارفت على بلوغ 700 مليون ريال حتى اليوم. داعيا المواطنين المستفيدين من خدمة المياه والصرف الصحي في مناطق وأحياء اختصاصات المنطقة الثالثة إلى التعاون مع إدارة المناطق لما من شأنه الارتقاء بخدماتها وتلبية احتياجاتهم من هذه الخدمات الأساسية مشيرا إلى إن التلوث الحاصل مؤخرا في المنطقة عبارة عن اختلاط المياه مع المجاري وذلك نتيجة الربط العشوائي لخدمة المياه من قبل بعض المواطنين مما يتسبب في اختلاط المياه والمجاري حيث وجد توصيلات منزلية للمياه ممتدة داخل غرف التفتيش الخاصة بالمواطن.