الثورة نت../
اطلع نائب رئيس اللجنة العسكرية الوطنية العميد حسين هاشم والمستشار العسكري لممثل الأمم المتحدة الى اليمن الجنرال أنطوني هايورد على سير العمل في المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالعاصمة صنعاء.
واستمعا ومعهما أعضاء اللجنة العسكرية ومديرة مكتب ممثل الأمم المتحدة في اليمن من المدير التنفيذي للمركز العميد علي صفرة، إلى شرح حول إمكانات المركز والصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العمل في ظل تنصل الأمم المتحدة عن تعهداتها السابقة بدعم المركز، وخاصة في توفير الأجهزة الكاشفة ومعدات الحماية الشخصية لفرق الألغام.
وخلال الزيارة أكد العميد حسين هاشم، أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في توفير أجهزة نزع الألغام والقنابل العنقودية، التي يحتاجها المركز لمواصلة دوره الإنساني في تطهير المواقع من مخلفات العدوان، سيما فيما يخص فتح الطرق.
وأشار إلى الآثار الكارثية التي خلفتها الألغام بحق المواطنين وأودت بحياة العشرات من المدنيين في ظل الهدنة الأممية .. لافتاً إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء انفجار القنابل العنقودية خلال فترة الهدنة أكثر من عدد الشهداء جراء خروقات تحالف العدوان.
وأوضح العميد هاشم أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام مهامه إنسانية بحتة ويشرف عليه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ولا يمت بصلة للجانب العسكري.
من جهته أبدى المستشار العسكري لممثل الأمم المتحدة استعداده مناصرة المركز والرفع باحتياجاته إلى الجهات المانحة .. مؤكداً أهمية دعم المركز ورفده بالاحتياجات الضرورية بصورة عاجلة لمواصلة دوره في الحفاظ على حياة الناس ومنع سقوط المزيد من الضحايا.
إلى ذلك زار نائب رئيس اللجنة العسكرية والمستشار العسكري لممثل الأمم المتحدة ومرافقوهما، اليوم المعرض المفتوح بساحة المركز لمخلفات الغارات الجوية والقذائف والقنابل العنقودية.
واستمعوا من القائمين على المعرض إلى شرح مفصل حول أنواع القنابل العنقودية المحرمة دولياً التي ألقاها العدوان على الشعب اليمني وكذا أنواع القذائف والصواريخ الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية التي أسفرت جميعها عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.