الثورة نت../
شدد البيان الختامي لمجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على الحفاظ على وحدة اليمن وصون تراثه الثقافي بكل أشكاله كونه تراث للإنسانية جمعاء، فيما أكد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب وعلى الجميع دعم نضال الشعب الفلسطيني لبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأدان بيان المجلس ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات قمعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء على الحريات والممارسات الإرهابية ضد الفلسطينيين والتضييق عليهم داعياً إلى رفض التطبيع بكل أشكاله السياسية والاقتصادية والثقافية لما له من خطر على “ثقافتنا وتاريخنا ومستقبلنا” .
واكد البيان الختامي لمجلس اتحاد الأدباء والكتاب العرب في ختام اعماله بالعاصمة السورية دمشق على ضرورة دعم سورية في تصديها للعدوان الدولي الإرهابي وتأييد حقها في الدفاع عن أراضيها ضد الأطماع الصهيونية والتركية والأمريكية.
ودعا البيان إلى رفع كل أشكال الحصار والعقوبات الجائرة غير القانونية وغير الأخلاقية على سورية التي تستهدف إخضاعها شعباً ودولة وانسحاب قوات الاحتلال الأمريكي والتركي من أراضيها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية .
كما شدد على أن الجولان السوري المحتل أرض سورية وضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب منه تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة الصادرة بهذا الشأن.
وأدان البيان الإرهاب الفكري مشيراً إلى أهمية تجفيف مصادره الثقافية والاقتصادية والسياسية لأنه يشكل الخطر الأكبر على مستقبل الأمة العربية والقيم الإنسانية.
وأوضح البيان أهمية دور الفعل الثقافي في تعزيز ثقافة الانتماء وتحصين الأمة وتحقيق تماسكها في مواجهة الأخطار والتحديات .
ودعا مجلس اتحاد الادباء والكتاب العرب إلى التمسك بوحدة الصف العربي في مواجهة الكيان الصهيوني ورفض التطبيع معه والعمل على تعزيز حركة مقاطعته في جميع المجالات والمحافل الدولية الثقافية والإعلامية والتعليمية والتربوية.
وأكد البيان الوقوف مع الشعب العراقي المقاوم وضرورة الحفاظ على وحدة ترابه ومساعدته في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه مشدداً على رفضه للتدخلات الأجنبية الأمريكية والتركية وغيرها في العراق وسورية وليبيا.
وأشار البيان إلى رفضه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي مهما كانت الذرائع والمسوغات لافتاً إلى ضرورة تفعيل الاتفاق الليبي الليبي بمعزل عن إملاءات البعثة الدولية والسفراء الأجانب.
وطالب البيان بتحرير أراضي لبنان من الاحتلال الإسرائيلي ورفع الحصار الاقتصادي عن شعبه والذي يهدف إلى إخضاعه وتمرير صفقات مشبوهة لسلب حقوقه وسرقة موارده الطبيعية وثرواته.