جرائم العدو السعودي بحق المدنيين في المناطق الحدودية تتواصل رغم الهدنة
أكثر من 400 شهيد ومصاب بنيران حرس الحدود السعودي منذ بداية الهدنة
رغم الهدنة الإنسانية والعسكرية تتواصل جرائم حرس الحدود السعودي بحق المدنيين في المناطق الحدودية .
ووفق ما رصدته صحيفة “الثورة ” فقد بلغ عدد ضحايا حرس الحدود السعودي منذ بداية الهدنة وحتى الـ 22 من يوليو أربعمائة واثني عشر شهيدا ومصابا، وما زالت الحصيلة مرشحة للارتفاع، نتيجة استمرار جرائم العدو السعودي شبه اليومية والمتكررة.
الثورة / محمد الروحاني
أبرز الجرائم خلال يوليو
شهر يوليو شهد تصاعدا في جرائم حرس الحدود السعودي بحق المدنيين في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، حيث استشهد وأصيب 17 شخصاً بنيران حرس الحدود السعودي في الـ 10 من يوليو الحالي في جريمة مروعة تضاف إلى سلسة جرائم العدو السعودي .
وفي الـ 13 من يوليو قام الجيش السعودي بقصف قرية “معين ” بمديرية رازح ما أدى استشهاد المواطن رشيد سالم حسين، وإصابة العديد من المدنيين .
كما أصيب شخصينا بنيران حرس الحدود السعودي في الـ 18 ، والـ 19 من يوليو .
وفي الـ 20 من يوليو استشهد مواطن جراء إصابته بشظايا في الصدر والبطن جراء قصف العدو السعودي لمديرية رازح .
إدانات واسعة
وزارة الصحة أدانت جرائم حرس الحدود بحق المواطنين بمحافظة صعدة .. مستنكرة في بيان صدر عنها في الـ 10 من يوليو الحالي الأعمال العدوانية والجرائم المتكررة لحرس الجيش السعودي بحق المدنيين .. معتبرة هذه الجرائم خرقا خطيرا للهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة والمتفق عليها منذ شهر أبريل 2022م .
وحملت وزارة الصحة دول تحالف العدوان المسؤولية القانونية إزاء كل جرائم القتل العمدية التي ترتكبها قواتها بحق المواطنين الأبرياء منددة بصمت الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن عما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات .
من جهتها أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، واستنكرت بشدة الجرائم النكراء، التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق المواطنين العزل في محافظة صعدة والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين ما بين شهيد وجريح .. محذرة من استمرار الجرائم والأعمال العدوانية التي ترتكبها قوات حرس الحدود بحق المدنيين في المناطق الحدودية .
واعتبرت الهيئة تلك الجرائم جرائم حرب بحق الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي والمواثيق الإنسانية والأديان والأعراف الإنسانية، وانتهاكا لإحدى شعائر الإسلام في الأيام الحرم، من شهر ذي الحجة .. محملة دول التحالف والأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تلك الجرائم .
من جانبه أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام ان استمرار جرائم القصف المدفعي المعادي خصوصاً في الحدود وعمليات القنص من قوى العدوان والتي أدت لسقوط ضحايا خرق كبير للهدنة الإنسانية والعسكرية .
الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية
منذ بداية الهدنة وإلى اليوم لم تحرك الأمم المتحدة الراعية للهدنة ساكناً تجاه جرائم العدو السعودي المستمرة بحق المدنيين في المناطق الحدودية رغم المناشدات المستمرة ما يجعلها شريكة في هذه الجرائم.