مجلس الشورى: زيارة بايدن لن تجلب لشعوب ودول المنطقة سوى إشعال المزيد من الحروب وتكريس معاناة الشعب الفلسطيني
الثورة نت |
أدان مجلس الشورى، بشدة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة وما تمثله من انحياز ودعم لدمج الكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة العربية.
وأكد المجلس في بيان له، أن هذه الزيارة لن تجلب لشعوب ودول المنطقة سوى الويل والثبور وإشعال المزيد من الحروب والصراعات وتكريس معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى ويعاني من الانحياز الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني، وتشجيع النظام السعودي المجرم لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني المظلوم بأسلحة أمريكية .
وأشار البيان إلى أن ربط بايدن بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي في زيارته يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عمق العلاقة بينهما وارتباطهما الوثيق بالمصالح الأمريكية والصهيونية على حساب شعوب الأمة التي عانت من الغطرسة والوحشية الأمريكية لعقود من الزمن.
واعتبر البيان زيارة بايدن للسعودية تراجعاً عن مواقفه السابقة منها ونظرته إليها كدولة فاشية والتزامه بأنه سيجعلها معزولة عن العالم، وايقاف تصدير الأسلحة الأمريكية إليها، لافتاً إلى أنه بهذه الزيارة يجسد مواقف الحكومات الأمريكية المتعاقبة في نقضها للعهود والمواثيق المتعلقة بالأمة العربية والإسلامية.
وحذر البيان من السياسية التي ينتهجها محمد بن سلمان المتمثلة في منع حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج في الوقت الذي يستقبل فيه الرئيس الأمريكي ويعلن عن فتح أجواء المملكة السعودية لطائرات الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه رسميا.
كما أكد البيان الرفض التام لهذه الزيارة وما نتج عنها من توقيع ما سمي بإعلان القدس وأي مخرجات أخرى تسهم في تهديد أمن واستقرار المنطقة سيما والزيارة تأتي تنفيذاً لأجندة الإدارة الامريكية وسياستها الاستعمارية .
ودعا البيان شعوب الأمة وأحرار العالم العربي والإسلامي إلى إدانة هذه الزيارة التي جاءت لنهب ثروات وخيرات الأمة لتعويض الأسواق الأمريكية والأوروبية من النفط والغاز الروسي ورفض كل ممارسات التطبيع التي يقوم بها النظام السعودي المجرم وغيره من أنظمة العمالة والخيانة في الوطن العربي .
ودعا مجلس الشورى أيضاً، الشعوب إلى التحرك الجاد والوعي بحجم المخطط الذي يستهدف المنطقة والالتحاق بمحور المقاومة الذي يقف سداً منيعاً أمام الغطرسة الأمريكية والصهيونية وكل أشكال التطبيع التي تستهدف القضية الفلسطينية تحت عناوين مختلفة .