عبدالرحمن إبراهيم الجنيد: مبادرات إصلاح ذات البين تعبّر عن أصالة الشعب اليمني
ثورة على الثأر الإنسان اليمني يتطلع للإعمار ويجب تكريس الجهود لنشر قيم المحبة والتسامح
عبدالله الديلمي: نأمل أن يستمر هذا المسار الإيجابي وإنصاف الناس وردع العابثين
زكي علي المنتصر: المبادرات المجتمعية لها أثر عظيم في مسار إصلاح المجتمع وسد الثغرات
المبادرات الرسمية والمجتمعية لإنهاء القضايا العالقة والمزمنة، من أبرزها قضايا الثأر، قوبلت بالترحاب والاستحسان لما لهذه المبادرات من أثر عظيم في تجسيد قيم المحبة والإخاء في أوساط المجتمع.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات الذين تحدثوا عن الأصداء الإيجابية لهذه المبادرات وأهمية إسنادها وتوحيد الجبهة الداخلية والصف الوطني لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن اليمني أرضاً وإنساناً وهنا التفاصيل:
الثورة / عادل محمد أبوزينة
البداية كانت مع الأخ عبدالرحمن الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب الذي أشار إلى أهمية المبادرات الحكومية والمجتمعية التي تهدف إلى ترسيخ أواصر الإخاء والتسامح وتعزيز القيم الإيمانية في أوساط المجتمع.
وقال: إن النتائج الإيجابية التي حققتها هذه المبادرات تعبّر عن أصالة أبناء الشعب وتطلع الإنسان اليمني للبناء ومواجهة التحديات التي تواجه الوطن اليمني أرضاً وإنساناً.
وأضاف: من المهم أن نكرس جهودنا في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن من أجل حل الخلافات ونزع فتيل الفتنة والعمل على نشر قيم المحبة والتسامح.
جهود مباركة
من جانبه قال الأخ عبدالله الديلمي – بنك التسليف التعاوني والزراعي : حل القضايا المزمنة ومن أبرزها قضايا الثأر من المسؤوليات الكبيرة التي شكلت إحدى أبرز الصعاب التي تواجه مسيرة المجتمع وتبذل القيادة اليمنية وحكومة الإنقاذ الوطني الجهود المتواصلة من أجل إيجاد الحلول لهذه القضايا وقد أثمرت هذه الجهود المباركة عن حل مئات القضايا وأنهت هذه المساعي الحميدة مشاكل عانت منها الأسر اليمنية وتضرر من خلالها المجتمع ككل نتيجة الانشغال بقضايا الثأر وقد تعرض القضاء من خلال المراحل الماضية لهجمة شرسة أفقدته القدرة على أخذ زمام المبادرة وإنصاف الناس واستعادة الحقوق وظلت العديد من القضايا تتراكم لدى الجانب القضائي حتى اندلاع ثورة الـ 21 سبتمبر التي أزاحت الظلم والاضطهاد عن كاهل الشعب وبدأت الحقوق تعود بشكل تدريجي لأصحابها وبدأت العدالة تسري في أوصال المجتمع ونأمل أن يستمر هذا المسار الإيجابي في تحقيق العدالة وإنصاف الناس وردع العابثين وتقديم نموذج حضاري عن شعب الإيمان والحكمة.
الوسام النبوي
فيما قال الأخ زكي علي المنتصر: إن أبناء اليمن هم عنوان التراحم والتكافل ونبارك الجهود المتواصلة لإصلاح ذات البين وتوحيد الجبهة الداخلية والصف الوطني لمواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الشعب اليمني.
مضيفا: لقد نالت الجهود الحكومية والمجتمعية لإنهاء الثأرات وحل النزاعات مباركة الجميع ونالت كل الثناء والاستحسان لما لهذه الجهود من أثر عظيم في مسار إصلاح المجتمع وسد الثغرات التي قد يستغلها أعداء اليمن لنشر الفوضى وإفساد القيم والأخلاق.
وأضاف: أن أبناء اليمن هم رمز الإيمان والحكمة وقد ورد عن الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وأنه قال « الإيمان يمان والحكمة يمانية»، ومن هذا المنطلق الإيماني يجب أن يجسد أبناء مجتمعنا اليمني القيم الحضارية العظيمة لهذا الوسام النبوي الشريف الذي منحه الرسول الأكرم لأبناء اليمن.