قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يلتقي وجاهات ومشايخ وأبناء محافظة الحديدة
أكد على الجانب الرسمي بذل كل الجهود في الخدمات وتوفير احتياجات الحديدة من الكهرباء
الثورة / سبأ
التقى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أمس، وجاهات ومشايخ وأبناء محافظة الحديدة.
وقال قائد الثورة- مخاطباً أبناء الحديدة- « أثبتم وفاءكم لله ولشعبكم ولأمتكم، وخيبتم أمل الأعداء بثباتكم وصمودكم وتضحياتكم».
وأشار إلى أن الحديدة بأهلها الأعزاء عنوان كبير لمظلومية الشعب اليمني.. مؤكدا أن ممارسات تحالف العدوان في محافظة الحديدة وغيرها تسطر أسوأ صفحات التاريخ لهذا التحالف.
ولفت إلى أن تحالف العدوان خلف معاناة كبيرة إثر استهداف ميناء الحديدة والعاملين في مجال الصيد.. وقال» صبر أبناء الحديدة على المعاناة التي خلفها العدوان هو صبر الأوفياء الشامخين والكرماء».
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الدريهمي من أهم النماذج التي سيخلدها التاريخ كملحمة عظيمة وأسطورية وبطولية إيمانية.
وأضاف» يجب أن نتحرك في كل المجالات مستجيبين لله بالتعاون بعيدا عن بعثرة الجهود».. حاثا على الانطلاقة الإيمانية وعلى مبدأ التعاون في كل المراحل والظروف.
وقال» إن غرور السعودي والإماراتي ورهانهما على الأمريكيين والإسرائيليين سقط في بلدنا بعون الله».
ولفت قائد الثورة، إلى أهمية دور العلماء والمثقفين والاجتماعيين في التعاون لنشر الوعي والتعليم والتثقيف.. مشيرا إلى أن الجانب الرسمي معني بالتعاون بكل إمكانياته المحدودة لخدمة المجتمع في الحديدة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن جزءاً كبيراً من معركة العدو هي معركة دعاية وإعلام لزرع اليأس وتحطيم المعنويات.
وقال « لا بد من الاهتمام رسميا وشعبيا بالزراعة عبر الجمعيات التعاونية الزراعية».. مؤكدا أن الحديدة من أهم المحافظات في الإنتاج الزراعي ويتطلب ذلك العمل المنظم والإرشاد الزراعي.
وشدد قائد الثورة، على أهمية أن يحرص الجميع على التوجه للجانب الزراعي بشكل جاد ومنظم لحل مشكلة الفقر والمعاناة.. مبينا أن محافظة الحديدة مهيأة زراعيا لتغطي احتياجها وتمثل رافدا مهما لكل اليمن، في حين تحتاج الثروة الحيوانية إلى اهتمام كبير في الجانب البيطري والعناية بإنتاج الأعلاف.
وأضاف» يجب أن يكون هناك تكافل وتراحم بين أبناء المجتمع في الحديدة».. لافتا إلى أن النازحين من المناطق الواقعة تحت الاحتلال بحاجة إلى التفاتة من قبل المسؤولين والميسورين.
وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن هناك استتباباً للأمن في محافظة الحديدة نظرا لتفاهم الناس وحلهم لمشاكلهم بشكل ودي وأخوي.. مشددا على أهمية أن تكون العلاقة مع الجانب الأمني قوية ومبنية على التعاون.
وأكد أن على الجانب الرسمي بذل كل الجهود في الخدمات وتوفير احتياجات محافظة الحديدة من الطاقة الكهربائية .. مبينا أن الأخ الرئيس سعى لإرسال ما تبقى من المولدات الكهربائية الخاصة بدار الرئاسة لتخفيف معاناة أبناء الحديدة.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن الاهتمام سيستمر بمحافظة الحديدة، خصوصا في مجال الكهرباء في ظل الجو الحار.. وقال» نحث ونوصي المسؤولين أن يكونوا قريبين من المجتمع المجاهد والصبور والمضحي».