الثورة نت/
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، من استمرار التصعيد الحاصل في جرائم الاعدامات الميدانية، التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأوامر من رئيس حكومته بينيت، والذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعياته.
ونقلت وكالة (معا) الاخبارية عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله في تصريح له: إن الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال، وعدم محاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، يشجع حكومة بينيت وجيشها على الاستمرار باستباحة الدم الفلسطيني وارتكاب اعتداءاتها ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، ويشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المحاسبة والمساءلة.
ودان أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مؤكداً اننا أمام مفترق طرق، وأن سياسة الشجب والادانة وتحميل المسؤولية لم تعد كافية.
وذكرأبو ردينة: أنه آن الأوان لتتحمل الإدارة الاميركية مسؤولياتها تجاه وقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف الذي حذرنا منه مراراً، متسائلا: أين هي الفرصة التي تطالب بها الإدارة الاميركية خلال الاتصال الأخير، والمناخ الذي يجب توفيره قبل زيارة الرئيس بايدن للمنطقة، والتي تحاول إسرائيل عرقلتها عبر تصعيدها ضد شعبنا ومقدساته؟.
وأكد الناطق الفلسطيني أن استمرار العدوان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي، وعدم توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أوصل الامور إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها.
وكان قد استشهد الأسير المحرر أيمن محيسن (29 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال اليوم الخميس، في مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم، وهو ثالث شهيد برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: وكالة سباء