الثورة نت../ متابعات
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، أنّ “مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً زار السعودية والتقى مسؤولاً سعودياً كبيراً”.
وأفادت “القناة 12″ الصهيونية بـ”سخونة في العلاقات مع السعودية”.. مشيرةً إلى أنّ “مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً جداً كان في الرياض حيث اجتمع مع مسؤولين في قصر العائلة الحاكمة”.
وأوضحت أنّ “هدف الزيارة تنسيق التعاون الأمني بين (إسرائيل) والسعودية إضافةً إلى مواضيع أُخرى”.. لافتةً إلى أنّ “العلاقات بين الطرفين حارة وودية”.
بدوره قال المعلق العسكري في “القناة 12” نير دفوري: “نحن في عملية سخونة في العلاقات مرتبطة بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة بعد عدة أسابيع”.
وأضاف: إنّ “مسؤولاً إسرائيلياً زار مؤخراً السعودية، وبحث ونسّق مع نظرائه السعوديين، سلسلة مجالات تعاون أمنية وغيرها”، وأشار إلى أنّ “هناك مصالح آخذة بالتقاطع بين السعوديين و”الإسرائيليين” في هذه المنطقة، بما في ذلك العدو المشترك إيران”.
وتابع: “كل هذا يحصل والرئيس الأمريكي من المتوقع أن يزور المنطقة، وربما هنا لم يتم قول الكلمة الأخيرة، هناك محاولات للقيام بمزيد من الربط، وربما إخراج أمور إلى العلن، وعلينا أن ننتظر ونصبر”.
في السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن “شيء كبير يحدث بين السعودية وأمريكا وإسرائيل”.
وأشار معلق الشؤون السياسية في “القناة الـ13” الصهيونية نداف أيال، إلى أنّ “إسرائيل تريد شيئاً لها.. من حاجة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دول الخليج والسعودية، من أجل تخفيض أسعار النفط، ومن حاجة السعوديين إلى الشرعية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في المقابل”.
وأضاف أيال: إنّ “إسرائيل تقول إنها تريد خطوات تطبيع واسعة.. ليس فقط رحلات جوية فوق السعودية.. بل خطوات إضافية من التطبيع، وهذا ما يتم الحديث عنه”.