إدانات واسعة لجريمة إعدام النظام السعودي للمواطن اليمني المعلمي
مجلس النواب: النظام السعودي يرتكب جرائم بشعة بحق جيرانه وأشقائه ويتباهى بعلاقاته مع أعداء الأمة
حقوق الإنسان: إعدام المعلمي يأتي ضمن سلسلة جرائم النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين
البخيتي: ممارسات النظام السعودي ترقى إلى جرائم توجب محاكمته
الثورة /
قوبلت جريمة إعدام النظام السعودي للمواطن اليمني محمد عبدالباسط المعلمي، من أبناء مديرية عتمة بمحافظة ذمار والذي كان يعمل في السعودية منذ 2014م.بادانات واستنكارات واسعة ..
حيث أدان مجلس النواب هذه الجريمة الشنيعة للنظام السعودي بحق مواطن يمني.
وقال نواب الشعب أن هذه الجريمة تأتي في اطار استمرار انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السعودية في مخالفتها للمواثيق والأعراف الدولية وقوانين حقوق الإنسان.
ولفت نواب الشعب إلى المعلومات الأولية المستقاة من عائلة الضحية التي أفادت بأن ابنهم «محمد»، البالغ من العمر 21 عاماً، سافر عام 2014 وظل على تواصل معهم، إلا أنه قبل أربعة أشهر، انقطعت أخباره وفوجئت أسرته أمس الأول من خلال وسائل إعلام سعودية بنبأ إعدامه.
واستهجن نواب الشعب تباهي النظام السعودي القمعي بدعوة أعداء الأمة من الصهاينة وتطبيع العلاقات معهم في وقت يضّيق فيه على العرب والمسلمين وأشقائه وجيرانه ويرتكب بحقهم أبشع الجرائم ليصبح أبناء الأمة الإسلامية هم الأعداء وأعدائها الحقيقيون هم الأصدقاء من وجهة نظر الحكام المارقين والمحسوبين على الأمة وأبناء نجد والحجاز.
وندد مجلس النواب بإعدام النظام السعودي للمعارضين له من المواطنين من أبناء نجد والحجاز دونما إجراء محكمات عادلة لهم.
وأكد نواب الشعب، أن جرائم النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم وأنها موثقة لدى المنظمات الحقوقية وسيتم متابعتها أمام المحاكم الدولية لينال المجرمون جزاءهم .. داعين المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى التحقيق في تلك الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها النظام السعودي ووضع حد لها.
إلى ذلك أدان مكتب وزارة حقوق الإنسان بمحافظة ذمار، إقدام النظام السعودي على ارتكاب جريمة إعدام مواطن من أبناء المحافظة دون وجه حق أو محاكمة عادلة.
وأوضح المكتب في بيان له أن النظام السعودي اعتقل المواطن محمد عبدالباسط المعلمي من أبناء مديرية عتمة والذي كان يعمل في السعودية منذ العام 2014، قبل أربعة أشهر، وفوجئت أسرته أمس بنبأ إعدامه في وسائل إعلام سعودية.
وبين أن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن سلسلة جرائم يرتكبها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية.
واستنكر الصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن كافة جرائم وانتهاكات النظام السعودي.. معتبرا ذلك تواطؤا وتشجيعا لارتكاب المزيد من الجرائم والإفلات من العقاب.
ودعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم لإدانة هذه الجريمة وفتح تحقيق فيها وما سبقها من جرائم بحق الأبرياء من اليمنيين ، ووضع حد لجرائم هذا النظام القمعي وتقديم مرتكبيها للعدالة.
ونظمت بمدينة ذمار أمس وقفة احتجاجية للتنديد بإعدام النظام السعودي للمواطن اليمني محمد عبد الباسط المعلمي.
وفي الوقفة أمام منزل المعلمي، أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، أن ممارسات النظام السعودي ترقى إلى جرائم توجب محاكمته وإيقاف عنجهيته .. مبيناً أن هذه الجريمة، تؤكد النزعة الإجرامية للنظام السعودي.
ولفت إلى أن سياسات النظام السعودي، تجاه الشعب اليمني لن تزيده إلا قوة وصلابة في مواجهة عدوانه مهما بلغت التضحيات.
ودعا المحافظ البخيتي أبناء المحافظة إلى تسجيل موقف مشرف من خلال التحشيد ورفد الجبهات والثأر للشهيد المعلمي وكافة شهداء الوطن .. لافتا إلى أهمية الوقوف ضد النظام السعودي الذي يستهدف الشعب اليمني والمغتربين الذين يعملون على كسب لقمة العيش.
فيما أشار مدراء فرع هيئة الموارد المائية عبد الرحمن المعلمي ومكتب الأوقاف عبدالله الجرموزي ومديرية عتمة عبدالمؤمن الجرموزي، إلى أن النظام السعودي يكشف يومياً القناع عن وجهه الإجرامي بارتكاب أبشع الجرائم وآخرها استهداف المغتربين اليمنيين.
وطالبوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني وتقديم مرتكبيها للعدالة.. مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.