اليمنيون يرسمون أرقى صور التراحم والتكافل خلال شهر رمضان

وجبات رمضانية وخبز تكافلي للأسر المحتاجة والأشد فقراً في العاصمة والمحافظات

 

مليون و500 ألف قرص خبز يوميا.. ومليون مستفيد من الوجبة الرمضانية

في ظل ظروف العدوان والحصار برزت العديد من مشاريع الإحسان والتكافل والتراحم في أوساط الشعب اليمني، ومن بينها برامج الإطعام وافران الخبز الخيرية التي تقدم العون والمساعدة للأسر الفقيرة والأشد حاجة خلال الشهر الفضيل.
التقرير التالي يسلط الضوء على بعض مبادرات ومشاريع الإحسان والتي تعتبر الأكبر نظراً لعدد الأسر المستفيدة من هذه المشاريع في العاصمة صنعاء والمحافظات خلال شهر رمضان.

مبادرة رغيف الخبز التكافلي
مبادرة رغيف الخبز التكافلي هي واحدة من مبادرات الإحسان التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، وأمانة العاصمة، والغرفة التجارية والقطاع الخاص.
وتستهدف المبادرة مائة وستين ألف أسرة من الأسر المحتاجة والأشد فقراً في أمانة العاصمة والمحافظات.
وانطلقت هذه المبادرة من وزارة الصناعة والتجارة ،التي قامت بالتنسيق مع الهيئة العامة للزكاة والقطاع الخاص لتوفير مادة الدقيق بكميات كبيرة إلى الوزارة، التي نسقت مع المخابز في جميع مديريات أمانة العاصمة والمحافظات لكي تقوم بإنتاج ” الخبز – الكدم – الروتي ” وتوزيعها على الأسر المستفيدة وبشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك وبمعدل ألف كيس دقيق يتم خبزه يومياً.
ويشارك في المبادرة ما يقارب من ألف مخبز في العاصمة صنعاء والمحافظات والتي تنتج أكثر من مليون وخمسمائة ألف قرص خبز يومياً.

مشروع الوجبة الرمضانية
من ضمن برامج الإطعام المستمرة منذ بداية العدوان والى اليوم ” مشروع الوجبة الرمضانية ” الذي تنفذه مؤسسة بنيان التنموية للعام السادس على التوالي في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
ويعتبر مشروع الوجبة الرمضانية من أكبر مشاريع الإطعام التي نفذت منذ بداية العدوان والى اليوم، حيث وصل عدد الأسر المستهدفة خلال هذا العام إلى واحد وأربعين ألف أسرة تحتوي قرابة مليون مستفيد.
ويقوم المشروع بإعداد وتوزيع أربعمائة وعشرة آلاف وجبة مكونة من الدجاج والزبادي والخبز وكذلك حقين من معامل أسر منتجة من ألبان يمنية، لتشجيع الاقتصاد المجتمعي، ويكلف المشروع ثمانمائة وثمانين مليون ريال تساهم فيه الهيئة العامة للزكاة بمبلغ مائتي مليون ريال كما تشارك فيه العديد من الجهات.

قد يعجبك ايضا