الثورة/
تؤكد الكثير من الأبحاث والدراسات الطبية العالمية أن الصيام هو الشيء الأكثر أهمية بلا منازع للوقاية من السرطان لأنه يساعد على إيقاف الـ (mTOR) الذي يعتبر أحد عوامل النمو في الجسم ويتسم بتأثيره البنائي ، في حين أن الصيام يتسبب بإخماد هذا التأثير البنائي وتثبيط كل ما من شأنه أن ينمو في الجسم ، كما يحد الصيام من الـ (IGF-1) وهو أحد عوامل النمو أيضاً .
كما يعزز الصيام الالتهام الذاتي وهي عملية إعادة تدوير المخلّفات التالفة والقديمة كتلف المتقدرات (الميتوكوندريا) أو موت الخلايا الحمراء، التي يتم تطهيرها في هذه العملية، وبما أن السرطان ينشأ أصلاً في المتقدرات التالفة فإن التخلص من هذه المخلفات يمنع من تحوّلها إلى خلايا سرطانية.
كما يساعد الصيام على توليد خلايا جذعية جديدة في الجهاز المناعي ، وهذا يعني تجديد الجهاز المناعي ، فالجهاز المناعي لا يتصدى لمسببات المرض (الميكروبات) فحسب ولكنه يقضي أيضاً على السرطان ويقضي على الخلايا السرطانية بانتظام، لذا فإن الجهاز المناعي القوي يؤّمن الحماية الكاملة للجسم.
وكذلك يحد الصيام من الالتهاب حيث أن الانبثاث أو انتشار الخلايا السرطانية يتركّز دائماً في أماكن الالتهاب أو أماكن الإصابات السابقة ،فالصيام يحدّ من الالتهاب.