الثورة / عادل حويس
لا يكاد يخلو بيت يمني من وجبة السمبوسة باعتبارها وجبة رمضانية شهيرة وتضيف الطابع والنكهة المميزة لمائدة الإفطار.. كما أنها بالنسبة للأطفال ضرورة لا تكتمل فرحتهم بشهر رمضان إلا بها.. وعلى الرغم من التحذيرات من مخاطر المقليات في مائدة الإفطار تحديدا إلا أنها تظل ذات شعبية واسعة ومحببة لدى الغالبية، وتحتل أكلة السَّمبُوسة مكانة مهمة في مائدة الإفطار الرمضانية، ومع الجهد الشاق الذي يتطلبه إعداد السمبوسة والذي يستغرق ساعات، إلا أن وجبة الإفطار الرمضانية اليمنية تعتبر ناقصة بدونها. ويستغرق إعداد أكلة السمبوسة وقتا طويلا، ومكوناتها عديدة، أهمها العجين واللحم المفروم، المخلوط بالخضار الطازجة والبهارات الخاصة. ويتم حشو هذه الخلطة في شطائر ثلاثية الأضلاع، سرعان ما تجد طريقها إلى مقلاة الزيت لتخرج منها ملونة بلون الذهب، لذلك تظل السمبوسة من ضرورات رمضان، ولا تكتمل الفرحة بوجبة الفطور إلا بحضورها على مائدة الجميع فقراء وأغنياء وخاصة في أوساط الأطفال.