العريفي يدعو اليمنيين لرفع وتيرة التفاعل الصادق لتجاوز التحديات الامنية

قال المهندس سعد العريفي رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي بصنعاء إن المشكلة الأمنية في اليمن تتصدر قائمة التحديات التي تواجه العملية السياسية والمساعي المبذولة لتنفيذ مخرجات الحوار. وأكد العريفي – في حوار مع صحيفة “الثورة” أجراه الزميل محمد محمد إبراهيم أن دول مجلس التعاون الخليجي تساند وتؤيد بقوة كافة الإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية اليمنية بهدف تعزيز أمن واستقرار اليمن. ودعا العريفي كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية اليمنية وعلى رأسهم الشباب والمرأة إلى دعم تنفيذ مخرجات الحوار التي تجسد وتلبي تطلعات الشعب اليمني الذي عانى طويلا. وقال” إن الرئيس عبدربه منصور هادي أسهم من خلال قراراته الشجاعة بدور محوري في الدفع بخطوات تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى الأمام واستطاع رغم الصعوبات الحفاظ على الوفاق الوطني وهو الأمر الأهم الذي ذلل الصعاب وتجاوز الأزمات التي اعترضت مسار التسوية السياسية المرتبطة بمجريات الحوار الوطني الشامل”. مشيرا إلى أن نجاح الحوار تتويج مشرف عزز الثقة لقدرة الشعب اليمني على مواصلة مسيرة التحول السياسي وتجاوز التحديات. وأكد حرص مجلس التعاون الخليجي على حشد الدعم الدولي لتلبية احتياجات اليمن التنموية. لافتا إلى أن زيارة الرئيس هادي للكويت كانت مثمرة والكويت التزمت بتقديم كافة أوجه الدعم لمساندة اليمنيين.
ودعا العريفي اليمنيين إلى ضرورة رفع وتيرة التفاعل الصادق لتجاوز التحديات الأمنية التي تحاول تهديد مسار التسوية والوفاق الوطني. مشيرا إلى أن فترة ما بعد الحوار الوطني ستشهد تنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة الخليجية والتي تشتمل على حزمة حيوية من الاستحقاقات المتمثلة في صياغة الدستور والاستفتاء عليه . كما تناول الحوار جملة من القضايا والمواضيع الهامة.