القوات المسلحة تدشن العام الثامن بعملية كسر الحصار الثالثة على منشآت أرامكو في عمق السعودية

 

ضرب أرامكو في جدة ومنشآت في الرياض بالصواريخ المجنحة
قصف مصافي رأس تنورة ورابغ النفطية بأعداد من المسيرات
قصف أرامكو جيزان ونجران بأعدادٍ كبيرةٍ من المسيرات
قصف أهدافٍ حيويةٍ بجيزان وظهران وأبها وخميس مشيط بالصواريخ الباليستية

الثورة /
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة في العمق السعودي بدفعات من الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسيّر.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن عملية كسر الحصار الثالثة استهدفت منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في عاصمة العدو السعودي الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة.
وأشار إلى أن العملية العسكرية استهدفت أيضاً مصفاة رأس التنورaة ومصفاة رابغ النفطية بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيرة، كما استهدفت أرامكو جيزان ونجران بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى أهدافٍ حيويةٍ ومهمة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بإعدادٍ كبيرةٍ من الصواريخ الباليستية.
ولفت العميد سريع إلى أن العملية العسكرية تأتي رداً على استمرارِ الحصارِ على اليمن وتدشيناً للعام الثامن من الصمود في وجه تحالف العدوان.. مؤكداً أن القوات المسلحة ستنفذ المزيدَ من الضرباتِ النوعيةِ ضمنَ بنك أهدافِ كسرِ الحصار، ولن تترددَ في توسيعِ عملياتها العسكرية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأقرت السعودية، بتعرضها لهجوم واسع بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية أصاب عددا من المنشآت الحيوية والاقتصادية في عدد من مدنها.
وأوضحت أن الاستهداف أصاب خزانات مياه في ظهران الجنوب ومحطات توزيع الكهرباء في صامطة وخزانات النفط التابعة لأرامكو في جدة، كما أظهرت مواقع تتبع الملاحة الجوية توقف الملاحة الجوية في مطاري جدة وأبها.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أمس أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة 5:25 من مساء أمس الجمعة لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة «المختارة» في منطقة جيزان، عند الساعة الخامسة من مساء أمس أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات إصابات أو وفيات.
وفي مسعى منها لاستجلاب تعاطف المجتمع الدولي معها ، وأنها لن تتحمل أي مسؤولية في حال نقص إمدادات النفط للأسواق العالمية.. أكد المصدر السعودي أن المملكة العربية السعودية لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية.
ولفت إلى الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية – على حد قوله.
وشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار ما وصفه بتزويد ايران لصنعاء بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة ، متجاهلا سبع سنوات من القتل المستمر على اليمنيين والتدمير الممنهج لجميع البنى التحتية في اليمن والحصار الخانق الذي تفرضه بلاده المعتدية على اليمنيين.
وتداولت وسائل إعلام وناشطون في مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو جديدة، توثق اشتغال النيران في منشأة أرامكو بمدينة جدة السعودية، بعد تعرضها عصر امس لهجوم للقوات المسلحة اليمنية، بصواريخ مجنحة وباليستية وعدد من الطائرات المسيرة. وكانت القوات المسلحة نفذت في العشرين من الشهر الجاري عمليةَ «كسرِ الحصارِ الثانيةَ» التي استهدفت عدداً من الأهدافِ الحيويةِ والمهمة في العمق السعودي، بدفعة من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيّرة.
وأوضحت القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن العملية شملت قصف عدد من الأهدافِ الحيويةِ والمهمة في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ، وذلك في إطارِ ردِّها المشروعِ على استمرارِ العدوانِ والحصارِ على الشعب اليمني.
وأكد أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، قادمةٌ على تنفيذِ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم ستشمل أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبانِ العدوِّ المجرم.
وكشف عن امتلاك القواتِ المسلحةَ، إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة .. محذرة العدوَّ من تبعاتِ استمرارِ الحصارِ، على منشآتهِ ومشاريعهِ الاقتصاديةِ.
وفي الـ 11 من مارس الجاري أيضا أعلنت القوات المسلحةُ اليمنية عن تنفيذ عمليةً «كسر الحصار الأولى» العسكرية في عمق العدو السعودي رداً على تصعيدِ العدوانِ من خلال الحصارِ الظالم على الشعب اليمني ومنعِ دخول سفن المشتقاتِ النفطيةِ.
استهدفت مِصفاةِ أرامكو بعاصمةِ العدوِّ السعوديٍ الرياضِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد٣، ومنشآتِ أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقعَ حساسةٍ أخرى بستِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد1.
وأكدت القوات المسلحة في بيانها أنّها لن تترددَ في الردِ المشروعِ على الحصارِ الظالمِ وأنها في حالةِ تأهبٍ قصوى لتنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ ردا على منعِ دخولِ المشتقاتِ النفطية.
وأنها قادرةٌ على تحملِ مسؤولياتِها تجاه الشعبِ والبلدِ في هذه المرحلةِ المهمةِ حتى إيقاف العدوانِ ورفعِ الحصارِ.

قد يعجبك ايضا