عقد مؤتمراً صحفياً لاستعراض عمليات القوات المسلحة خلال سبعة أعوام
العميد سريع يكشف عن عمليات تجريبية لأسلحة نوعية ستدخل خط المعركة قريباً
الثورة / سبأ
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن القوات المسلحة بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة.. مؤكدا أن العام الثامن من الصمود سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي إلى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضي اليمن المحتلة.
وأشار العميد سريع في مؤتمر صحفي عقده أمس بصنعاء لاستعراض حصاد عمليات القوات المسلحة خلال سبعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان، إلى أن القوات المسلحة قد أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار وهي بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها.. مبينا أن عمليات كسر الحصار تأتي ضمن المهام الدفاعية المشروعة لأي شعب يتعرض لهذا العدوان والإجرام وسيتفاجأ العدو بالتحرك الشعبي المساند للقوات المسلحة لكسر الحصار الظالم.
وقال ” نقف اليوم أمام بعض ما حققته القوات المسلحة وهي تتصدى للعدوان الأجنبي والغزاة والمحتلين وأذنابهم من العملاء والخونة من المنافقين خلال سبع سنوات من المواجهة العسكرية والصمود الأسطوري”.
واعتبر اليوم الوطني للصمود، محطة من محطات مسيرة الشعب اليمني الجهادية ورسالة للعالم بأنه قادر على الدفاع عن بلده وعزته والمضي نحو تحقيق الحرية والكرامة والاستقلال.. لافتا إلى أن المنزعجين من صمود الشعب اليمني هم من أرادوا قهره وإذلاله واستعباده عندما شنوا عدوانهم الغاشم عليه وأرادوا احتلال أرضه خلال ثلاثة أشهر، لكنه صمد وسيواصل الصمود حتى تحقيق النصر.
وأشار العميد سريع إلى أن الشعب اليمني قدم في هذه المعركة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والملايين من المتضررين من العدوان والحصار، وسنحافظ على ما تحقق من إنجاز وسنبني عليه ولا يمكن أن يكون هناك أي تراجع.. لافتا إلى أن القوات المسلحة تثمن صمود الشعب اليمني ومسانده باعتباره سر صمود اليمن العظيم في الأمس واليوم وغداً.
وأضاف” نقول للسيد القائد، إننا قادمون معك في العام الثامن، ومعنا الشعب الأبي الصامد الصابر المجاهد، الذي لم يستسلم ولن يستسلم، الشعب الذي يصنع المستحيل بإمكانياته المتواضعة، الشعب الذي لا يمتلك ما يراهن عليه سوى ثقته بالله وإيمانه بنصر الله وعونه، الشعب الذي يرفض رغم كل هذا الإجرام أن يتخلى عن هويته، فمن صمد سبع سنوات سيصمد المزيد من السنوات حتى تحقيق الحرية والاستقلال”.
الغارات الجوية :
وأشار العميد سريع إلى أن اليمن تعرض ويتعرض لأبشع عدوان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بأدواتها في المنطقة التي سخرت أموالها من أجل قتل اليمنيين وإركاعهم واحتلال أرضهم ونهب ثرواتهم وإبعادهم عن مسؤولياتهم في بناء بلدهم وصناعة مستقبلهم.
وقال” تفاجأ اليمنيون في 26مارس 2015م بهجوم عسكري شامل بري وبحري وجوي – قصف من البر والبحر والجو – وتقييد الوصول إلى المنافذ البحرية وإغلاق الأجواء وبدء عملية الحصار دون أية أسباب أو مقدمات سوى الرغبة في قتل اليمن الثائر، يمن الثورة والحرية والاستقلال”.
ولفت إلى أن العدوان استمر بوتيرة غير مسبوقة خلال العام الأول وفي ذلك العام لم تكن القوات المسلحة قادرة على رصد مختلف الاعتداءات لكثرتها ففي اليوم الواحد كنا أمام ما بين مائة إلى 400 غارة جوية إضافة القصف البحري وغارات بالمروحيات في بعض المناطق الحدودية.
وأضاف” تساقطت على قرانا ومدننا عشرات الآلاف من القنابل المختلفة وسقط منا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين ودمرت منازل اليمنيين على رؤوسهم في عدوان غادر لم يراع أي حرمة”.
وأوضح متحدث القوات المسلحة، أن عدد الغارات التي تمكنت القوات المسلحة من رصدها بلغت 274 ألفا و243 غارة حتى قبل ساعات.. لافتا إلى أن هناك الآلاف من الغارات التي شنت على مناطق مختلفة خلال الأشهر من العدوان ولم ترصد.
وبين أن هذه الغارات أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين إضافة إلى تدمير الأعيان الخاصة والعامة ومعظم هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة.. وقال” لن ننسى مشاهد المجازر البشعة، لن ننسى مشاهد أطفالنا حين يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، لن ننسى مشاهد نسائنا، والجرائم المروعة، لن ننسى ما حدث ويحدث لنا، لن ننسى أبداً الجرائم البشعة بحق القرى والمدن – بحق الأطفال والنساء – بحق وطننا العزيز الشامخ، بحق اليمن، بحق تاريخنا وهويتنا وثقافتنا، بحق اقتصادنا، بحق بنيتنا التحتية”.
وأضاف” لن ننسى ابداً دموع أمهات الشهداء، لن ننسى كبرياء اليمن الصابر الصامد، فنحن لم نبكِ أو نصيح أو نصرخ رغم أوجاعنا ورغم هول ما حصل له من العدوان الأمريكي بأدواته الإجرامية في المنطقة وعلى رأس تلك الأدوات العدو السعودي الحاقد المجرم الغبي الأرعن والأدوات كذلك في أبوظبي وفي عواصم أخرى”.
وتابع” نحن لم نبكِ بل اتجهنا بعون الله لرد المعتدي من منطلق التوجيه الإلهي بقوله تعالى: ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم”.
وأكد العميد سريع أن العدوان استخدم خلال السبع السنوات الماضية أسلحة محرمة دولياً وقد قامت الجهات المختصة بتوثيقها فهناك الآلاف من القنابل المحرمة تساقطت على رؤوس اليمنيين ومنازلهم ومدنهم وقراهم ولا تزال آثارها ونتائجها مستمرة حتى اليوم”.. مؤكدا أن جرائم الحرب لن تسقط بالتقادم.
ولفت إلى أن العدو السعودي ومعه الإماراتي سخّرا مئات المليارات من الدولارات لقتل الشعب اليمني لصالح العدو الأمريكي.. وقال” هذا العدو الذي يتحدث اليوم عن الحرص على اليمن ويدعو للسلام، يعمل منذ سبع سنوات وأكثر على تفكيك اليمن وتمزيقه وتدميره وقتل أبنائه”.
وأكد أن على من يدعي الحرص على شعب اليمن أن يرفع يده عن هذا الشعب، ويتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن ومن كان يريد منا أن نحقق له الأمن فالأمن من الجميع وللجميع.
ومضى قائلا” لم نر في اليمن إلا القنابل الأمريكية والصواريخ المحرمة دولياً، لم نرى إلا الدمار والقتال وعلى ضوء ذلك فماذا تتوقعون من هذا الشعب سوى الصمود في هذه المعركة المصيرية”.. مؤكدا أن القوات المسلحة ومعها الشعب اليمني يدافعون عن أنفسهم أمام آلة القتل الإجرامية كحق من حقوقهم المشروعة في الدفاع عن بلدهم.
عمليات القوات المسلحة:
وتطرق متحدث القوات المسلحة إلى العمليات التي نفذتها القوات المسلحة خلال معركة التصدي للعدوان والتي تجاوزت 13 ألفا و208 عمليات عسكرية منها 6681 هجومية و6527 عملية تصد وإفشال محاولات هجومية للعدو وزحوفات.. مبينا أن القوات المسلحة حققت إنجازات نوعية شهدها الجميع.
وقال” إنه في الوقت الذي كان فيه أعداؤنا يستمدون الدعم من الأمريكي والبريطاني والعالم المتآمر كان قائدنا وكان المجاهدون يحفظهم الله يستمدون العون من الله عز وجل، فثقتنا به عالية لا تتزعزع، وكما تصدينا للمؤامرات السابقة من زحوفات وهجمات وتصعيد عسكري شامل، سنتصدى بإيمان وعزيمة وقوة وثقة بالله لأي تصعيد جديد”.
وأشار إلى أن من أبرز العمليات العسكرية الهجومية التي نفذتها القوات المسلحة ما يلي:
1 – عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث.
2 – عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها.
3 – عملية البنيان المرصوص
4 – عملية فأمكن منهم
5 – عمليات البأس الشديد
6 – عملية ربيع الانتصار
7 – عمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومارب.
8 – عمليات توازن الردع
9 – إضافة إلى ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن.
10 – عمليات إعصار اليمن الثلاث
11 – عملية واحده من عمليات كسر الحصار.
ولفت العميد سريع إلى أن هذه العمليات أسفرت عن تحرير أراض واسعة كان العدو قد توغل فيها، وتكبيد العدو خسائر بشرية كبيرة، وتدمير المئات من المدرعات والآليات ومخازن الأسلحة، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة.
واستعرض الخسائر التي تم رصدها في صفوف العدو حيث أدت عمليات القوات المسلحة إلى مصرع عشرات الآلاف من قوات العدو والمنافقين الخونة.. وقال” إن الخسائر التي تمكنا من رصدها في صفوف جيش العدو السعودي خلال سبع السنوات الماضية أكثر من 10 آلاف و759 قتيلا ومصابا، وكذا مقتل وإصابة ألف و251 من جيش العدو الإماراتي وتسعة آلاف و440 من مرتزقة السودان.
وأوضح أن ما تم رصده من خسائر في صفوف المنافقين والخونة والعملاء تجاوز 253 ألفا و693 ما بين قتيل ومصاب.
وعلى صعيد الخسائر المادية ذكر العميد سريع أن القوات المسلحة نجحت في تدمير واعطاب واحراق ما يتجاوز 17 ألفا و397 آلية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع.. مبينا أن أنه تم توثيق 10 آلاف و518 من هذا العمليات بالصوت والصورة.
وأوضح أن بعض المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية باتت مقابر متكاملة لأفخر المدرعات الغربية الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها، وستظل مقابر المدرعات والآليات الغربية شاهده على قوة الإنسان اليمني وإصراره وإرادته في الدفاع عن بلده.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية اغتنمت خلال العمليات العسكرية النوعية المئات من المدرعات والآليات وكميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وباتت نتائج هذه العمليات العسكرية أحد أبرز مصادر التسليح لقواتنا المسلحة إضافة إلى الصناعات العسكرية.
وأكد أن القوة الصاروخية تعد أحد أبرز أسلحة القوات المسلحة وهي القوات التي خضعت لعملية بناء متكامل خلال فترة العدوان والحصار، وكانت حاضرة في المعركة وتمكنت من خلال هذه اليد الضاربة توجيه ضربات موجعة للعدو والحقت به خسائر كبيرة.
وأوضح العميد سريع، أن هذه القوة اعتمدت على تراكم الخبرة في المؤسسة العسكرية وكذلك الاستفادة من التجارب في التطوير، وباتت القوة الصاروخية تعتمد بنسبة 100 بالمائة على خبرات يمنية.
وقال” خلال معركة الحرية والاستقلال المستمرة حتى يومنا هذا نفذت القوة الصاروخية بعون الله ألفا و826 عملية عسكرية، منها ألف و237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية منها عمليات استهدفت عمق العدوين السعودي والإماراتي”.
كما أكد أن القوة الصاروخية تمتلك مخزوناً استراتيجياً تعمل على تعزيزه يوماً بعد آخر ليشكل ضمانة دفاعية لهذا الشعب ضد كل المتآمرين والغزاة وأذنابهم.
سلاح الجو المسيّر:
وأشار العميد سريع إلى أنه وإلى جانب القوة الصاروخية يحضر اليمن العزيز الأبي الصامد بقوة بسلاح أصبح له أهمية على صعيد المعارك العسكرية هو سلاح الجو المسير الذي نفذ 11 ألفا و562 عملية، ومنها ألفان و176 عملية داخلية و953عملية خارجية، وبلغ عدد عمليات الاستطلاع ثمانية آلاف و433، وشكلت عمليات الاستطلاع أهمية استخباراتية في المعركة العسكرية.
وذكر أن سلاح الجو المسير قام خلال العام الأخير بتوسيع دائرة العمليات الاستطلاعية لتشمل كافة أراضي العدوين السعودي والإماراتي إضافة إلى المياه الإقليمية لليمن في البحرين العربي والأحمر وكذلك خليج عدن وباب المندب وسيصل عما قريب إلى ما هو أبعد من ذلك.
الدفاع الجوي:
وأوضح متحدث القوات المسلحة أن إجمالي عمليات الدفاع الجوي بلغ أربعة آلاف و221 عملية، تنوعت ما بين التصدي والإجبار على المغادرة وكذلك الاعتراض والإسقاط، فيما نجحت وحدات الدفاع الجوي من تنفيذ ألف و971 عملية إسقاط وإصابة، وألفين و250 عملية تصد واعتراض.
وبين أن عمليات الإسقاط شملت 158 عملية إسقاط طائرات استطلاعية مقاتلة، و13 حربية و10 أباتشي وسقاط وسقوط ست طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك، وإسقاط 34 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي، وإسقاط 95 طائرة استطلاع تجسسي.
القوات البحرية والدفاع الساحلي:
أفاد العميد سريع أن القوات البحرية والدفاع الساحلي نفذت خلال السبع السنوات 35 عملية نوعية من أبرزها: استهداف فرقاطة ” المدينة” وفرقاطة “الدمام” التابعتين للعدو السعودي، واستهداف السفينة الحربية ” سويفت” التابعة للعدو الإماراتي، وضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية “روابي” بعد دخولها المياه اليمنية.
الوحدات البرية للقوات المسلحة
وكشف متحدث القوات المسلحة، عن إجمالي العمليات التي نفذتها الوحدات البرية (الهندسة العسكرية- القناصة- الدروع – المدفعية) والتي بلغت 211 ألفا و136 عملية توزعت كالتالي:
الهندسة العسكرية
• بلغ إجمالي العمليات 52175 عملية
•منها 22854 استهداف تجمعات العدو
•و24907 عمليات هجومية ودفاعية واستهداف تحصينات
•يوضح الجدول لتالي تفاصيل عمليات وحدة الهندسة.
•أيضا في هذا الجدول بلغت عمليات وحدة الهندسة التي استهدفت مدرعات وعربات وآليات العدو اكثر من 4414 عملية.
عمليات وحدة ضد الدروع
•بلغ إجمالي عمليات الوحدة 7412 عملية
•منها 2689عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وثكناته
•و4723 عملية استهدفت آليات ومدرعات
عمليات وحدة المدفعية
•بلغ إجمالي العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية 85634 عملية
•منها: 1150 عملية مشتركة مع الطيران المسير.
• 15269 عملية بصاروخ زلزال 1.
• نتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من 1078 ما بين آلية ومدرعة ودبابة ومدافع وراجمات صواريخ ومخازن أسلحة.
عمليات وحدة القناصة
•بلغ إجمالي عدد عمليات سلاح القناصة منذ دخوله على خط المعركة حتى اليوم 65915 عملية.
•تنوعت عمليات الاستهداف بسلاح القناصة ما بين استهداف أفراد ووسائل وتجمعات وتحركات العدو في مختلف الجبهات.
•خلال العامين الماضيين تمكنت وحدة القناصة من تعزيز حضورها في الجبهات الشمالية والشرقية وحققت بعون الله إنجازات مهمة.
• فقد نجحت الوحدة منذ تفعيلها من قنص 941 ما بين ضابط وجندي سعودي
• وكذلك 1127 سودانياً
• و54417 منافقاً وخائناً
• واستهدفت الوحدة كذلك بـ 9298 عملية استهداف آليات ومدرعات وعتاد وأسلحة للعدو
• و124قناصاً
• و8 طائرات استطلاعية تابعة للعدو.
وأكد العميد سريع، أن القوات المسلحة اليمنية شهدت في ظل العدوان والحصار قفزات نوعية على صعيد البناء الداخلي، وتتجه نحو المزيد من الخطوات المهمة على صعيد التأهيل والتدريب.. لافتا إلى أن اليمن يمارس من خلال قواته المسلحة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه بالتصدي للعدوان الأجنبي ومحاولات الاحتلال والتدخل في شؤونه الداخلية.
وأشار إلى أن أبناء اليمن سيواصلون الدفاع عن أرضهم وسيادتهم واستقلالهم مهما كلفهم ذلك من ثمن فلا يمكن لهذا الشعب إلا أن يحيا عزيزاً كريماً حراً مستقلاً.. وقال” إن القوات المسلحة تفخر اليوم بكافة منتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية والمتطوعين من بقية أبناء الشعب الذين أبوا إلا أن يكون لهم الدور المشرف في صناعة الانتصار”.
وأضاف” إن القوات المسلحة تقف بكل اجلال واعتزاز أمام التضحيات الجسيمة لهذا الشعب العظيم وهو يواجه العدوان الأجنبي ويسطر البطولات بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع وإرادة لا تقهر”.
وكشف العميد سريع، أن القوات المسلحة بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة.. وقال” وكما وعدت قواتنا المسلحة شعبنا المظلوم قبل عام بأن يشهد العام السابع عمليات عسكرية نوعية وناجحة، نجدد العهد لشعبنا العزيز المظلوم والمنتصر بإذن الله بأن العام الثامن سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي إلى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضينا المحتلة”.
وأضاف” على العدو أن يتوقع منا المزيد من العمليات العسكرية النوعية التي قد تشمل أهدافاً حساسة ضمن بنك أهداف جديد يشمل عواصم العدوان وأبرز منشآته الحيوية”.. مؤكدا أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تتابع تداعيات جريمة الحصار على معيشة أبناء الشعب اليمني فالحصار عمل من أعمال العدوان العسكري وسيجري التعامل معه وفق هذا الأساس.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تهيب بكافة أبناء الشعب اليمني الحر إلى الحفاظ الكامل على ما تحقق من إنجاز خلال السنوات الماضية والبناء عليه من خلال الاستمرار في عملية الصمود حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن العدو سيواصل العمل بكل الطرق وشتى الوسائل لاستهداف الجبهة الداخلية من خلال حربه النفسية اليومية، ولهذا فإن القوات المسلحة تنظر بعين الاعتبار إلى أهمية المعركة الإعلامية النفسية لدحض أكاذيب العدو ومحاولاته التخريبية.
وجدد العميد سريع، التأكيد على أن القوات المسلحة ستقف إلى جانب الجهات الأخرى في التصدي الجاد والمسؤول لتلك المحاولات وفاء لأرواح الشهداء والدماء الطاهرة من أبناء الشعب اليمني الذين قدموا أرواحهم من أجل يمن الحرية والاستقلال وليس يمن الخضوع والهيمنة.
وأضاف” إن القوات المسلحة تشيد بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء ودور أبنائها الأحرار في معركة الحرية والاستقلال، التحية لشعب اليمن العظيم في يومه الوطني للصمود وللمجاهدين الأبطال في كل الجبهات، ولأسر الشهداء والجرحى والأسرى، تحية لكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال”.