الثورة نت../ وكالات
أكد خطيب جمعة طهران المؤقت السيد محمد حسن أبو ترابي فرد، أن 8 سنوات من الحصار والعدوان السعودي على الشعب اليمني تهدف إلى “منعه من اتخاذ القرار بحرية وتقرير المصير وأن يبني نظامًا سياسيًا يقوم على الفكر والعقلانية والإيمان”.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن أبو ترابي، قوله: إن المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان لدى الغرب هي بداية نهاية القوى الغربية وانهيار نظام الهيمنة.
وفي اشارة إلى الإجراء الأخير لسلطات النظام السعودية في اعدام 81 شخصا قال: إن “الإعدام الجماعي لعشرات الشباب من قبل النظام المدعوم من الغرب، حيث قام رئيس الوزراء البريطاني مؤخرًا بزيارة السعودية لدعم جريمته، ما الذي يمكن عمله حيال هذه المعايير المزدوجة”.
وأضاف مخاطبًا المسؤولين الغربيين: “إذا كنتم قلقون بشأن حقوق الإنسان، فلماذا تسافرون إلى هذا البلد فور وقوع هذه الجريمة المروعة لمعالجة مخاوفه بالإعلان عن دعمكم؟
وأكد أن هذه المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان هي بداية نهاية القوى الغربية وانهيار نظام الهيمنة.. لافتا إلى أن من تلطخت أيديهم بهذه الدماء الطاهرة عليهم أن يعلموا أن هذه الأعمال القمعية تثير غضب الأمة الاسلامية ضد النظام الحاكم في الحجاز.
وتابع: إن هذه التصرفات تتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وهي تماثل أفعال عصر الجاهلية، وتتعارض مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والإجراءات القانونية المقبولة عالمياً.
من جانب آخر تطرق أبو ترابي إلى الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس الثوري الى مقر التجسس الصهيوني في اربيل بكردستان العراق، قائلاً: “على حكام تل أبيب الانتباه إلى التحذير الجاد لبعض السياسيين من عدم تجاهل تحذير إيران لأنه نابع من العقلانية والاقتدار، وإذا تجاوزوا حدودهم قليلاً، فسيواجهون بالتأكيد غضب أبطال الأمة الإسلامية والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية”.