الثورة نت../
نددت وقفات احتجاجية في مديريات أمانة العاصمة اليوم عقب صلاة الجمعة، باستمرار جرائم وحصار العدوان وإغلاق ميناء الحديدة واحتجاز سفن الوقود تحت شعار ” حصاركم لن يركعنا.. وتحية لأجهزتنا الأمنية”.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن الممارسات التعسفية والاجرامية لدول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وإغلاقهم ميناء الحديدة ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والأغذية والأدوية، ومضاعفة الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني، لن يزيده إلا وعيا وصمودا وصبرا وثباتا.
كما أكدوا أن الشعب اليمني لن يقف مكتوفي الأيدي ولن ينتظر في البيوت حتى يموت جوعا وحصارا، وهو يرى ثرواته في مأرب ينهبها حزب الإصلاح، أو في شبوة ينهبها الأمريكي ويصدر غازنا وثرواتنا إلى أوروبا وغيرها، بل إن الشعب يعرف كيف ينتزع حقه انتزاعا.
وأشارت كلمات الوقفات إلى ان الشعب اليمني نتيجة لنهب دول العدوان وحزب الإصلاح لثرواته من البترول والغاز والإيرادات، اضطر إلى استيراد الغاز والبترول من الخارج، وعند وصول السفن يمنعونها من الدخول.
واستنكرت الكلمات، ممارسات تلك القوى الاجرامية وما وصلت أليه من الحقد والبغضاء والعداوة لهذا الشعب إلى مستوى محاولة إدخال العديد من السيارات المفخخة لتفجيرها في صنعاء والمحافظات الحرة بهدف قتل أكبر عدد ممكن من اليمنيين و نشر الرعب والخوف في هذه المحافظات التي تنعم بالأمن و الأمان.
وأشادت بنجاح رجال الأجهزة الأمنية في كشف وأحبط مؤامرات العدوان ومخططاته الإجرامية، وضبط أعضاء الخلية الإجرامية التي كانت تسعى لاستهداف صنعاء والمحافظات الحرة.
وحذرت بيانات الصادرة عن الوقفات، دول العدوان من استمرار حصارهم الظالم و إغلاق ميناء الحديدة، ستكون عواقبه وخيمة.
وطالبت من القوة الصاروخية والجوية بالانتصار لمعاناة الشعب وبأقوى الضربات الممكنة في عمق دول العدوان.
وأعلن أبناء امانة العاصمة، استمرار النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء، وخاصة دعم القوة الصاروخية والجوية حتى فك الحصار وإيقاف العدوان.
وباركت البيانات، للأجهزة الأمنية نجاحها في ضبط أعضاء الخلية الإجرامية وبقيت صنعاء والمحافظات الحرة آمنة مستقرة رغم أنوف وحقد العدو والمنافقين.. داعية الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي معلومات تهم سلامة الجميع.
كما حذرت أبواق العدوان ودعاة الفتنة في الداخل من الاستمرار في إشاعة الأكاذيب والإرجفات، وأن الشعب اليمني سيتصدى لهم كما يتصدى لدول العدوان وقد أعذر من أنذر.
واكدت بيانات الوقفات،للجميع على التعاون والبر والإحسان والتكافل الإجتماعي والتراحم فيما بين الناس أصبح اليوم من أهم الواجبات و أعظم الأعمال ومن أهم أسباب الفرج و النصر، وسيجعل الله بعد عسر يسرا.