الثورة /
اعتبر تجمع علماء الجزيرة العربية أن الجريمة التي أقدم عليها النظام السعودي مجزرة يهتز لها ضمير الإنسانية.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن التجمع في بيان له، القول: إنه “من بين المنفذة بحقهم أحكام الإعدام 41 معتقلًا من شباب الحراك السلمي في الأحساء والقطيف، بحيث اُدينوا في محكمة قاضيها ينصب من قبل وزارة “الفساد والإفساد” الداخلية يحكم ما تمليه عليه من أحكام لا صلة لها بالقانون الإسلامي”. وأضاف: “إن النظام السعودي الذي تسلط على رقاب الناس باسم الإسلام وتظاهر بالإيمان، وأباد الحرث والنسل، ونرى صبيهم الشقي “بن سلمان” تلاعب بالقوانين وفتح الأبواب للفساد بكل أنواعه، فهو كما قال القرآن الكريم “مفسد في الأرض”.
وتابع البيان: إنه “كعادة كل طاغية “بن سلمان” وحاشيته الصبيانية يريدون بهذه الجريمة أن يكسبوا ورقة بيديهم تخدمهم في الصراع الذي أشعلوه من حولهم بسبب فسادهم وحماقاتهم لكنّ هذا المكر ضعيف وتافه أمام مكر الله سبحانه وتعالى، فعاقبة الطاغوت الفشل”.
وأشار التجمع في بيانه إلى أن الشعب الأبي في الجزيرة العربية والمؤمن برسالته “لا يخشى هذا النظام الفاسد ولا يخشى الشيطان الأكبر الذي يقف من خلفه، فما هي إلا أيام وسيرى “بن سلمان” أن أمريكا ستتخلى عنه كعادتها كعادتها مع عملائها في العالم وما أوكرانيا عنك ببعيد”.
واختتم تجمع العلماء المسلمين بيانه بالقول: “نبارك للشهداء وسام الشهادة ونقول لهم إن هذه الدماء أمانة في أعناق رجالات وأحرار هذه الأمة.. وخطابنا لأهلنا في القطيف والأحساء والمدينة أن يعلنوا الحداد هذه الأيام لهذه الفاجعة الأليمة وأن الأبواق التي تريد تمييع العقيدة الأصلية لأبناء هذه الأمة لن تجد لها أذناً مصغية”.