تواصل التنديدات الواسعة بجرائم النظام السعودي
إعدام السعودية سبعة يمنيين بينهم أسيران انتهاك صارخ للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان
الثورة / محافظات
تواصلت التنديدات من مختلف الكيانات الرسمية والشعبية والإنسانية تجاه ما يرتكبه النظام السعودي من جرائم ومجازر إنسانية بحق الشعب اليمني وآخرها إعدام لـ81 شخصا بينهم سبعة يمنيين في انتهاك واضح وصريح للمواثيق الدولية والأعراف المجتمعية والإنسانية.
أدان المؤتمر الشعبي العام، الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي وآخرها إعدام ٨١ شخصاً بينهم سبعة يمنيين.
واعتبر المؤتمر في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، إعدام سبعة يمنيين منهم اثنان من أسرى الجيش واللجان الشعبية، جريمة حرب، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي خاصة وأن الأسيرين “حاكم مطري البطيني وحيدر علي الشواذاني” كانا ضمن قوائم تبادل الأسرى التي قدمت خلال المفاوضات المتعلقة بالأسرى والتي رعتها الأمم المتحدة.
وحمّل المؤتمر الشعبي، الأمم المتحدة والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، المسؤولية جراء صمتها على هذه الجرائم.
ودعا البيان، أحرار العالم إلى إدانة هذه الجرائم والوقف إلى جانب الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وانتهاكات وجرائم على مدى سبع سنوات.. مؤكداً أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها عاجلا أو آجلا.
إلى ذلك أدانت اللجنة الوطنية للمرأة الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السعودي بإعدام ٨١ شخصاً بينهم أسيران من الجيش واللجان الشعبية .
وأكدت اللجنة في بيان تلقته وكالة (سبأ) أن هذه الجريمة تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والأعراف والقيم الإنسانية، وتعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية بما في ذلك اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى.
وطالبت اللجنة، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية وجميع الأحرار والشرفاء وما تبقى من ضمير في هذا المجتمع الدولي، بأن يقوم بإدانة هذا النظام الإرهابي القاتل وإدانة جريمته الوحشية المستندة للرعاية الأمريكية المستبدة.
كما أدان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إقدام النظام السعودي على إعدام عدد من الأشخاص من ضمنهم أسيران يمنيان.
وأكد المجلس في بيان صادر تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، أن ما أقدم عليه النظام السعودي من إعدام للأسرى، جريمة تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية.
واعتبر المجلس هذه الجريمة، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ودليلاً آخر على استهتار النظام السعودي بالأعراف والقوانين الدولية.
وجدد المجلس، دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى إدانة هذه الجريمة والضغط على السعودية لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعا الأمم المتحدة وهيئاتها للقيام بمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والعمل على رفع الحصار وإيقاف العدوان على اليمن.
من جهة أخرى أدانت الوحدة السياسية لأنصار الله في محافظة البيضاء ممثلة في رئيس الوحدة السياسية الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، إقدام النظام السعودي على جريمة إعدام أسيرين ضمن العشرات من المظلومين.
وأوضحت الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء ممثلة في رئيس الوحدة السياسية بالمحافظة الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص في بيان تلقته “الثورة” أن جريمة إعدام الأسيرين (الأسير الشهيد البطل حاكم مطري يحيى البطيني والأسير الشهيد البطل حيدر علي حيدر الشواذني) تعد سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة وهو ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال.
ودعت الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء، الأمم المتحدة للتعجيل في تحريك ملف الأسرى والقيام بما يتوجب عليها من مسؤولية لمعالجة هذا الملف الإنساني.
كما دعت الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء، كل المنظمات الدولية والمحلية لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة النظام السعودي على كل جرائمه بحق هذا الشعب.
فيما يلي نص البيان:
فيما اقترفه النظام السعودي من جريمة إعدام للعشرات من المظلومين علمنا أن من بينهم أسيران سيق بهما إلى ساحة الإعدام ظلما وعدوانا وتجاوزا لكل القوانين والمواثيق المؤكدة على احترام جانب أسرى الحروب دون التعرض لهم بأي أذى.
إن جريمة إعدام الأسيرين وهما (الأسير الشهيد البطل حاكم مطري يحيى البطيني والأسير الشهيد البطل حيدر علي حيدر الشوذاني) تعد سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة، وهو ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال.
وأمام هذا التطور الخطير ندعو الأمم المتحدة للتعجيل في تحريك ملف الأسرى والقيام بما يتوجب عليها من مسؤولية لمعالجة هذا الملف الإنساني.
كما ندعو كل المنظمات الدولية والمحلية لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة النظام السعودي على كل جرائمه بحق هذا الشعب.
وإذ نأسف لما آل إليه وضع أسرانا الأبطال فإننا نعاهدهم ونعاهد عوائلهم الكريمة والصابرة أننا لن نألوا جهدا في سبيل أن ينالوا الحرية، ونحذر النظام السعودي من مغبة أفعاله الإجرامية.
رحم الله الأسيرين الشهيدين وعظم الله أجر أهلهما الكرام، سائلين المولى عز وجل أن يفرغ عليهم الصبر والسلوان،.
وفي ذات السياق أدانت مؤسسة أحرار اليمن للرعاية والتأهيل والتنمية، جريمة إعدام النظام السعودي لأسيرين من أسرى الجيش واللجان الشعبية.
وأكدت المؤسسة في بيان تلقته وكالة (سبأ) أن إقدام النظام السعودي على ارتكاب هذه الجريمة، يتنافى مع الشرائع السماوية والعادات والتقاليد العربية والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة، تأتي ضمن مئات الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في ظل صمت عالمي وتواطؤ دولي مريب.
ودعا البيان المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها إزاء الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى من قبل تحالف العدوان والمرتزقة.
وحمّلت مؤسسة أحرار اليمن، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان والمرتزقة في مختلف السجون الواقعة تحت سيطرتهم .. مطالبة بالضغط على تحالف العدوان لتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالأسرى.