الثورة نت|
أشاد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بمبادرة “متكافلون” للنقل المجاني، التي بادرت بها وزارة النقل ممثلة في هيئة تنظيم شؤون النقل البري بالتعاون مع شركة النفط اليمنية ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في أمانة العاصمة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال لقائه اليوم وزير النقل عامر المراني ورئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي، القيمة الأخلاقية للمبادرة التي من شأنها تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني، لاسيما طلاب الجامعات اليمنية والكوادر التربوية والصحية.
ووجّه الدكتور بن حبتور كافة الوزارات والمؤسسات، التي لديها وسائل نقل كبيرة ومتوسطة، بالمشاركة في هذا العمل الوطني الذي يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً ووطنياً، والتنسيق مع الوزارة والهيئة في هذا الجانب.
وأوضح المراني والوادعي أن هدف المبادرة التخفيف من معاناة المواطنين، نتيجة شحة وانعدام المشتقات النفطية، جراء منع تحالف العدوان والحصار الأمريكي- السعودي- الإماراتي، والقرصنة على سفن المشتقات النفطية، والحيلولة دون وصولها إلى موانئ الحديدة، رغم حصولها على تصاريح أممية.
وأشارا إلى تجاوب بعض الجهات الحكومية مع المبادرة، وتخصيص عدد من وسائل النقل التابعة لها للمشاركة في النقل المجاني للمواطن، علاوة على مبادرة هيئة الزكاة في تخصيص 50 باصاً وخمس حافلات تجاوباً منها مع المبادرة وأهدافها.
وأكدا أنه من المقرر أن تدشن شركات النقل الجماعي نشاطها، من يوم غد الثلاثاء، ضمن المبادرة التي سيتم تخصيص حافلاتها للخطوط الطويلة، كشارعي الستين والخمسين على طول امتدادهما.
وأوضح الوزير المراني أن قاطرات المشتقات النفطية، التي تم الحديث عنها مؤخراً، موجودة في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان والمرتزقة، وليس في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، كما تم الترويح لها من قِبل العدوان وأبواقه.
بدوره، بين الوادعي أنه سيجري فتح حساب للتبرع لفائدة الحملة، وإفساح المجال أمام الراغبين في إسناد المبادرة، التي سيخصص لها وحدة محاسبية تعمل بشفافية مطلقة.
وتم التأكيد على أهمية إدراك الجميع وقوف تحالف العدوان بصورة مباشرة خلف مشكلة شحة وانعدام المشتقات النفطية، وذلك من خلال منعه وصول المستورد منها، وكذا القادمة من مأرب إلى أمانة العاصمة والمحافظات الحرة، وتوظيفها ضمن مخططه الإجرامي في التضييق على الشعب اليمني، ومحاولاته المتواصلة لضرب السلم الاجتماعي لليمنيين.