نددت بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي
وقفات حاشدة في عدد من المحافظات للتأكيد على استمرار الصمود في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر
الدعوة إلى تعزيز الهوية الإيمانية وترسيخها في أوساط الأجيال وتوحيد الصف لإفشال مخططات العدوان
الثورة / أحمد كنفاني/سبأ
شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، أمس، وقفات احتجاجية حاشدة عقب صلاة الجمعة، للتأكيد على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المبين .
وندد المشاركون في الوقفات، بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق أبناء الشعب اليمني ومقدراته الوطنية.
أمانة العاصمة
وفي هذا السياق أكدت وقفات في أمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة أمس، على ترسيخ الهوية الإيمانية تحت شعار “هويتنا عزتنا وقوتنا وفلاحنا”.
وأعلن أبناء أمانة العاصمة في الوقفات، تأييدهم ودعمهم لحملة إعصار اليمن التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس الركن مهدي المشاط، للتحشيد والاستنفار لمواجهة تصعيد العدوان ومرتزقته، واعتبارها من أولويات الشعب اليمني.
وشددوا على تجسيد الهوية الإيمانية في تعزيز الوعي والصمود ومواجهة مخططات العدوان والحرب الناعمة التي يسعى من خلالها لاستهداف الشعب اليمني في هويته وأخلاقه وقيمه الإيمانية.
وأكد المشاركون أن تصعيد ومخططات العدوان يحتم على كافة أبناء الشعب اليمني المواجهة بكل الوسائل التوعوية والإجرائية وترسيخ الهوية الإيمانية باعتبارها مصدر قوتهم وعزتهم وتحقيق الانتصار على العدو.
فيما أكدت بيانات عن الوقفات، تمسك وفخر واعتزاز الشعب اليمني بهويته الإيمانية والتي من أهم مبادئها هو التحرر والاستقلال.. داعية إلى رفد الجبهات بالرجال والمال ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تحقيق النصر المؤزر.
ونوّهت بالانتصارات التي حققها الشعب اليمني وصموده الأسطوري في مواجهة العدوان على مدى سبع سنوات، بفضل ارتباطه وتمسكه بهويته الإيمانية اليمنية الأصيلة.
وباركت البيانات، انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. منددة باستمرار حصار واحتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية ومفاقمة معاناة الشعب اليمني.
وحثت العلماء والمثقفين والتربويين والوجهاء والعقال، إلى التحرك الفاعل لترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة مخططات العدوان وتحصين الأجيال والشباب من أي غزو ثقافي أو أخلاقي ومخاطر الحرب الناعمة.
كما دعت أولياء الأمور إلى أهمية التربية الإيمانية للأبناء وتوعيتهم بخطورة المفاسد الأخلاقية وتحصينهم من الوقوع فيها، وكذا على الجهات الحكومية القيام بمسؤوليتها في مكافحة كل الظواهر السيئة التي تستهدف الهوية الإيمانية.
صنعاء
كما نظمت في مديريات محافظة صنعاء، أمس، وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتنديد بجرائم وتصعيد العدوان وتشديد الحصار والتأكيد على استمرار الصمود وترسيخ الهوية الإيمانية.
واستنكر المشاركون في الوقفات استمرار الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار وحرب اقتصادية منذ نحو سبع سنوات .. محملين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مسؤولية غض الطرف عن انتهاكات العدوان.
وأشادت الوقفات بما يحققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في مختلف الجبهات للذود عن حياض الوطن.. مؤكدة أهمية تعزيز الرد على جرائم تحالف العدوان في سياق الحق المشروع للدفاع عن أمن واستقرار اليمن.
وأشارت كلمات المشاركين في الوقفات، إلى أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية لمواجهة الحرب الناعمة التي يلجأ إليها العدو .. مؤكدة أهمية تعزيز الصمود في مواجهة العدوان وتعزيز قيم الإخاء والتعاون بين أفراد المجتمع.
وجدد أبناء محافظة صنعاء الثبات والصمود ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال وإمدادهم بكل غالٍ ونفيس في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته.. مؤكدين أن جرائم العدو لن تخضعهم بل ستزيدهم صلابة في مواجهة التحديات.
البيضاء
كما شهدت عدد من أحياء وشوارع مدينة البيضاء، أمس، بعد صلاة الجمعة، وقفات وفعاليات للتنديد بتصعيد وحصار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وإحياء ذكرى جمعة رجب.
واستنكر المشاركون في الوقفات، استمرار جرائم تحالف العدوان الغاشم وإمعانه في سفك دماء أبناء الشعب اليمني وقتل الأطفال والنساء على مدى سبع سنوات أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وحمّلوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء تصعيد جرائم العدوان بحق المدنيين واستهدفه للأحياء السكنية والأعيان المدنية وتدمير البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني.
وأكدوا أن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الأطفال والنساء والمدنيين، لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً في مواجهته حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وفي الفعاليات، أكد رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله في محافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ المجاهد أحمد أبوبكر الرصاص، أهمية تمسك أبناء الشعب اليمني بالهوية الإيمانية ..لافتاً إلى دلالات إحياء هذه الذكرى لتأصيل الهوية الإيمانية ودور أهل اليمن في نصرة الدين الإسلامي.
وتطرق المدير العام الرصاص، إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ما يستدعي تعزيز الصمود والتحشيد لرفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر ودحر العدوان ومرتزقته.
ولفت مدير عام مديرية مدينة البيضاء الرصاص، إلى فضل جمعة رجب التي مثلت محطة مشهودة لدخول اليمنيين في دين الله أفواجاً عبر مبعوث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الإمام علي عليه السلام.
فيما أشارت الكلمات إلى أهمية تجسيد الهوية الإيمانية في تعزيز الصمود حتى تحرير أرض الوطن من دنس المحتلين والغزاة.
وأكدت الكلمات، ضرورة ترسيخ الهوية الإيمانية والسير على درب الشهداء الذين انطلقوا دفاعاً عن الدين والأرض والعرض والسيادة.
وفي فعاليات إحياء جمعة رجب في عدد من أحياء وشوارع مدينة البيضاء، شددت الكلمات على أهمية تعزيز التمسك بالهوية الإيمانية وترسيخها في نفوس الأجيال والشباب وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي يسعى من خلالها العدو إلى استهداف الأمة في دينها وهويتها وقيمها.
وحثت الكلمات، على تجسيد القيم والمبادئ الإيمانية في تعزيز الصمود والثبات ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته والدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره وأمنه..داعين إلى مواصلة رفد الجبهات وتعزيز الانتصارات في مختلف الجبهات.
وأعلن بيان صدر عن الوقفات، النفير العام رداً على جرائم العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً..مشيدين بالعمليات النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير.
وأدان البيان استمرار منع تحالف العدوان دخول سفن المشتقات النفطية.. مؤكداً مواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وحث البيانات، الجميع على التحرك الجاد في تعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء.. داعيا المتورطين في الخيانة العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام، فالوطن يتسع لكل أبنائه.
حجة
ونظّمت في مدينة حجة أمس، وقفة احتجاجية، للتنديد بجرائم وتصعيد قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد المشاركون في الوقفة استمرار الصمود والثبات والجهوزية لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال وقوافل العطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركوا الملاحم البطولية للجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة .. مؤكدين التمسك بالهوية الإيمانية وأهمية ترسيخها في أوساط الأجيال.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الاستمرار في تقديم قوافل البذل والعطاء وتعزيز التوعية بمخططات العدوان الرامية النيل من الهوية الإيمانية وتمزيق النسيج المجتمعي ونهب ثروات اليمن وخيراته.
وبارك البيان، تدشين المجلس السياسي الأعلى لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار .. مطالباً الجميع الاضطلاع بالمسؤولية في تعزيز الهوية الإيمانية ووحدة الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
الحديدة
كما شهدت مديريات محافظة الحديدة أمس، عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم وتصعيد قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتشديد الحصار والتأكيد على استمرار الصمود وترسيخ الهوية الإيمانية تحت شعار” جميعاً لدعم حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار”.
وفي الوقفة التي أقيمت في مربع مدينة الحديدة أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن تصعيد ومخططات العدوان يحتّم على كافة أبناء الشعب اليمني المواجهه بكل الوسائل التوعوية و الإجرائية وترسيخ الهوية الإيمانية، باعتبارها مصدر قوتهم وعزتهم وتحقيق الانتصار على العدو.
وأعلن المشاركون في الوقفة بحضور مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف فيصل أحمد الهطفي وعدد من القيادات المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية تأييدهم ودعمهم لحملة إعصار اليمن التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس الركن مهدي المشاط للتحشيد والاستنفار لمواجهة تصعيد العدوان ومرتزقته واعتبارها من أولويات الشعب اليمني.
وشددت بيانات صادرة عن الوقفات التي أقيمت في مختلف المديريات على ضرورة تجسيد الهوية الايمانية في تعزيز الوعي والصمود ومواجهة مخططات العدوان والحرب الناعمة التي يسعى من خلالها لاستهداف الشعب اليمني في هويته وأخلاقه وقيمه الايمانية.
ودعت كافة أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في صناعة النصر ضمن حملة “إعصار اليمن”.
وجددت البيانات إدانتها استمرار جرائم العدوان وتدميره المنشآت الخدمية وتضييق الخناق والحصار على الشعب اليمني، عبر قرصنته ومنعه وصول المشتقات النفطية في ظل تواطؤ وصمت أممي ودولي مشين ما يؤكد مجدداً مدى عجز العدوان وإفلاسه وخسرانه.
كما دعت إلى المزيد من التلاحم والاصطفاف واليقظة العالية للتصدي لمؤامرات العدوان ومخططاته الإجرامية الرامية إلى زعزعة تماسك الجبهة الوطنية الداخلية.
ونوّهت بالانتصارات التي حققها الشعب اليمني وصموده الأسطوري في مواجهة العدوان على مدى سبع سنوات، بفضل ارتباطه وتمسكه بهويته الإيمانية اليمنية الأصيلة.
وحثت البيانات أولياء الأمور إلى أهمية التربية الإيمانية للأبناء وتوعيتهم بخطورة المفاسد الأخلاقية وتحصينهم من الوقوع فيها، وكذا على الجهات الحكومية القيام بمسؤوليتها في مكافحة كل الظواهر السيئة التي تستهدف الهوية الإيمانية.
كما حثت العلماء والمثقفين والتربويين والوجهاء والعقال إلى التحرك الفاعل لترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة مخططات العدوان وتحصين الأجيال والشباب من أي غزو ثقافي أو أخلاقي ومخاطر الحرب الناعمة.
ونوّهت بالانتصارات التي حققها الشعب اليمني وصموده الأسطوري في مواجهة العدوان على مدى سبع سنوات بفضل ارتباطه وتمسكه بهويته الإيمانية اليمنية الأصيلة.