الثورة نت/
أعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، اليوم الاحد، عن تشكيل وحدة صاروخية في هذه القوات.. فيما تم إزاحة الستار عن 10 منظومات دفاعية صاروخية مطورة وذخائر في مجال القتال البري صنعها مختصون في مؤسسة الصناعات الدفاعية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد حيدري، قوله: “حددنا 4 خصائص لمعدات القوة البرية للجيش، واليوم تركيزنا على الأسلحة البعيدة والدقيقة والمؤتمتة والذكية”.
وأشار إلى تشكيل الوحدة الصاروخية في القوات البرية، وقال: “لقد وفرنا مصادر لنتمكن من تغيير معدات القوات البرية واستبدال المعدات التي تناسب قوة الرد السريع”.
وبحضور وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني، وبمناسبة “عشرة الفجر”، تم إزاحة الستار عن 10 منظومات دفاعية صاروخية مطورة وذخائر في مجال القتال البري صنعها مختصون في مؤسسة الصناعات الدفاعية.
وتشمل المنظومات الدفاعية التي اُزيح الستار عنها أنواعا مختلفة من الصواريخ الدفاعية بمواصفات وإحداثيات مختلفة مصممة وفقاً لمتطلبات الدفاع، بالإضافة إلى الذخيرة الذكية بعيدة المدى والدقيقة والمدفعية، مما يزيد من المدى والدقة في تدمير الأهداف.
وقال وزير الدفاع في تصريح له خلال المراسم: إن أحد العناصر الفعالة في تعزيز القدرة الدفاعية للقوات المسلحة هو استخدام أنظمة ومنتجات ومعدات ذات كفاءة للتعامل مع تهديدات العدو، خاصة في المجال القتالي، لذا فإن التغييرات في ساحة المعركة تتطلب أدوات مناسبة للرد على ذلك حيث من الضروري توفير أسس تطوير القدرات العسكرية من أجل حماية الوطن والشعب.
وأضاف، بفضل الجهود المبذولة في هذه المنظمة، تم اليوم تحقيق توجه “طلقة واحدة هدف واحد” والاشتباك العملي على مسافة أبعد في هذه المنظومات المنتجة.
وفي وقت سابق.. اُزيح الستار عن طائرتين مسيرتين متقدمتين بحضور وزير الدفاع الإيراني في مجمع صناعة الطيران التابع لوزارة الدفاع.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه ازيح الستار عن إنجازات في مجال الطائرات المسيرة بحضور وزير الدفاع الايراني ومجموعة من مسئولو القوات المسلحة.
وقال العميد أشتياني مما لا شك فيه أن صناعة الطائرات المسيرة هي إحدى النقاط الموثوقة في زيادة اقتدار والبنية الدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وذكر أن 4 عقود مرت على انشاء هذه الصناعة المحلية في مجمع صناعة الطيران التابع لوزارة الدفاع.. مضيفًا: “اليوم نشهد تبلور وازدهار هذه الصناعة وظهور إنجازات تشغيلية جديدة في هذه الصناعة “.
وأضاف: إن “الطائرات المسيرة” هي إحدى الركائز الأساسية للقدرات القتالية والعملياتية للقوات المسلحة.. وهذا المنتج الاستراتيجي، باعتباره أحد الأنظمة الرئيسية في جميع المشاهد البرية والجوية والبحرية وما إلى ذلك له دور عملي ورئيسي.
وفي إشارة إلى الطائرات المسيرة المتقدمة التي تم الكشف عنها في معرض الإنجاز للطائرات المسيرة، قال وزير الدفاع: “إن الدخول في إنتاج أجيال متقدمة للغاية من الطائرات المسيرة تعبر عن إرادة وإيمان وزارة الدفاع بـ شعار “نحن نستطيع””.
المصدر: وكالة سباء