الثورة نت/
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من اعتداءاته وعدوانه تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة وأحيائها، ويمارس سياسة القمع الوحشي، والعقاب الجماعي والاعتقال التعسفي.
وأكد الناطق الإعلامي باسم فتح في القدس محمد ربيع، في بيان اليوم الأحد أن ما يجري في القدس هو تطهير عرقي وتهجير قسري وتمييز عنصري يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتحد صارخ من قبل سلطات الاحتلال للمجتمع الدولي واستخفاف بالقيم والأخلاق ومبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي.
وأشار إلى أن مخططات الاحتلال التوسعية، تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة وتفريغها، وسرقة الأرض والممتلكات الفلسطينية، وتنذر بارتكاب مزيد من الجرائم، دون اعتبار لقرارات المجتمع الدولي.
وأضاف أن “شعبنا وحركة فتح وكل الضمائر الحية لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإرهابي الإسرائيلي، وسندافع عن شعبنا ومقدراته بكل الوسائل المتاحة”.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والتدخل لوقف عدوان الاحتلال في القدس، والانحياز إلى العدالة في مواجهة الجرائم المنظمة التي ترتكب ببشاعة ضد الإنسانية والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
المصدر: وكالة سباء