
الثورة نت نورالدين القعاري –
أكد جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أن الإتحاد يسعى لإقرار اليوم العالمي لقتلة الصحفيين .. مطالبا بتطبيق القانون على قتلة الصحفيين.
وقال: – في اللقاء التنسيقي الأول للفاعلين الوطنيين في اليمن حول السلامة المهنية في الإعلام اليمني صباح اليوم – ” نحن اليوم في صنعاء من أجل دعوة الحكومة لتطبيق قانون حماية الصحفيين وهي معركة خضناها ولم نربحها بعد”.
وأضاف: “نحن في الخط الأول لجعل الصحفي يعمل في بيئة سليمة ومناسبة”.
وقال: “يتم التعامل مع حياة الصحفيين بمجرد أرقام ولا أحد يبذل العناء لذكرهم أو تخليدهم ولهذا فإننا في الاتحاد الدولي للصحفيين نقوم بإصدار قوانين لحماية الصحفيين الذين تعرضوا حيث رصدنا عددا كبير من القتلى الصحفيين في عدد من بلدان العالم”.
واستطرد: “أوضاع الصفحيين في كافة أنحاء العالم مازالت صعبة جدا”.
وفي اللقاء – الذي أقيم بفندق تاج سبأ بصنعاء – حث نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي على مبدأ الشراكة في العمل الإعلامي مع وزارة الداخلية.
وقال: المسعودي – إن سلامة الصحفي مهمة لأنه يقوم بنقل الحقيقة للجمهور” .. مؤكدا بأن النقابة أولت الصحفيين اهتماما ملحوظا واهتمت بسلامة كافة الإعلاميين لكي يتمكنوا من إيصال رسالتهم بشكل كامل.
وأضاف: “في الثورة الشبابية تعرض الزملاء للاغتيالات في الساحات وأدركنا فداحة الجرم وكان ينبغي عليهم أن يحافظوا على حياتهم وأن يتبعوا الإجراءات الوقائية وفي هذه الاثناء كان من يجب أن يقوم بالمهمة هو المراسل الحربي”.
وتابع قائلا: “نحن اليوم لا نعمل وحدنا وقمنا بتشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الصحفيين ولن نتردد بإشراك وزارة الداخلية في اللجنة لأننا نعمل في مجال ديمقراطي في سبيل تحقيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني حيث وان الفترة دقيقة حيث أن المخرجات تؤسس لشراكة حقيقية بين الإعلام ووزارة الداخلية للخروج بعمل موحد”.
وفي كلمة ممثل وزارة الإعلام تحدث محمد شاهر وكيل الوزارة عن اهمامات الصحفيين قائلا: “نحن في فترة يجب فيها إحداث نقلة نوعية في الوسط الشعبي خاصة إذا ما تحدثنا عن حق أساسي وهو حق الحصول على المعلومة”.
وعبر عن أسفه فيما تعرضت له مؤسسات وسائل الإعلام التي اخترقتها الرصاص من شهر يناير 2011م .. مؤكدا على دور التوعية المستمرة بأهمية دور الإعلام في كل المراحل التي ينبغي على الجميع أن يكونوا في خط الدفاع الأول للدفاع عن الحريات خاصة وأن وزارة الإعلام مهمتة بتدفق المعلومات”.
وأكد أن من واجب الإعلاميين أن لا يعرضوا حياة الآخرين للخطر لأن المرحلة التي تمر بها بلادنا تعيش في مرحلة دقيقة ومن واجب المؤسسات الإعلامية الخاصة التي تعمل بدون ترخيص أن يهتموا بالكادر الإعلامي وسلامته المهنية والوظيفية والتأمين الشامل لهم.
وقدم اللواء محمد الغدرة كلمة عن وزارة الداخلية ثمن فيها جهود الإعلام الذي يعد شريكا فاعلا في التوعية والحد من الجريمة وترسيخ السلوكيات السليمة وتحصين المجتمع من مخاطر الجريمة والانجرار مع العناصر الإرهابية”.
وأشار إلى عدم التطرق إلى بعض السلبيات في وسائل الإعلام التي تمارس هنا وهناك بسبب بعض الاختلالات الأمنية ما تعكس صورة مشمأزة عن البلاد.
وفي اللقاء تم تقديم حلقتي نقاش الأولى سلطت الضوء على جهود السلامة المهنية للصحفيين اليمنيين والتحديات التي تواجههم أدارها نبيل الأسيدي رئيس وحدة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين.
وأدار الجلسة الثانية مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين حيث تتطرقت إلى المشاركين حول تبني خطوات عملية لتقليص المخاطر التي يواجها الصحفيون والتحقيق في الانتهاكات وتقديم المعتدين للعدالة وعمل آليات تنسيق بين المؤسسات الإعلامية فيما يتعلق بموضوع السلامة والتعاون على المستوى العملي وتخصيص أشخاص داخل المؤسسة الإعلامية ومساهمة الحكومة والمؤسسات الإعلامية في دعم مركز السلامة المهنية في نقابة الصحفيين مقابل تقديم المشورة والتدريب للعاملين ومؤسساتهم.