تحدثوا عن أهمية ترسيخ مبادئ الإسلام المحمدي الأصيل

أكاديميون وناشطون : التصدي لمشاريع أمريكا والصهيونية مسؤولية تاريخية

الدكتور نبيل علي جعيل: سقطت رهانات أعداء اليمن في احتلال الأرض واستعباد الشعب
محمد مطهر الوشلي: يستمد شعبنا من الهوية الإيمانية صلابة الموقف والثبات على الحق
فارس عبده حبيش: أمريكا تقود الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة
زكي علي المنتصر: الأعاصير اليمانية ترفض خطوات التطبيع مع الصهاينة
يحيى الهذ يلي: أنعم الخالق سبحانه وتعالى على شعبنا بقيادة إيمانية تستشعر المسؤولية في حماية الوطن

(بلدة طيبة وربٌ غفور)
وصف لا مثيل له على مر الدهور والأزمان منحه المولى سبحانه وتعالى لأبناء هذا البلد إنها إرادة الخالق التي لا يدينها أيّ إرادة.
ومن منطلق هذا التأييد الإلهي كان أبناء الشعب عند مستوى التحدي في مواجهة طواغيت الأرض، واستطاع أبناء اليمن تجسيد أروع ملحمة بطولية في الدفاع عن ثوابت الأرض والهوية الإيمانية.
يمن الأنصار اليوم يقف سداً منيعاً أمام خطوات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ومن أهم الرسائل التي أوصلتها الأعاصير اليمانية للعمق الإماراتي أن اليمن الطيب يرفض الخطوات الشيطانية الخبيثة التي تسعى لدمج الاحتلال الغاصب في المحيط العربي والإسلامي على ذات المسار يواصل شعب الإيمان والحكمة مسيرة الصمود الأسطوري في مواجهة محور الشر على أكثر من صعيد .
«الثورة» التقت العديد من الناشطين الذين تحدثوا عن أهمية الحفاظ على ثبات الصف الوطني وترسيخ مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتمسك بالهوية الإيمانية في مواجهة مشاريع أعداء اليمن .. أعداء الإنسانية.
الثورة/ عادل محمد أبو زينة

البداية مع الدكتور نبيل علي جعيل -عميد معهد ذهبان بأمانة العاصمة الذي استهل حديثه قائلاً:
أعداء السيادة الوطنية يريدون للشعب اليمني أن يظل مكبل الإرادة وأن يظل القرار السيادي بيد قوى الهيمنة والاستكبار وأعوانهم في المنطقة.
وأضاف الدكتور نبيل جعيل -أن ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة هي صمام أمان ضد أطماع الغزاة والمحتلين وبنجاح هذه الثورة سقطت كل رهانات أعداء اليمن في احتلال الأرض واستعباد الشعب واستطاع شعبنا الصامد أن يجسد أروع ملحمة بطولية في الدفاع عن الثوابت الدينية.
وتابع: التصعيد العدواني على بلادنا يؤكد صوابية النهج الجهادي الذي يخوضه أبناء الوطن ضد أمريكا والصهيونية ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن صمود مؤسسات الدولة رغم تحديات العدوان والحصار أن حيوية الإنسان اليمني المعاصر وإصراره العظيم على مواصلة البناء والدفاع يفوق مشاريع الأعداء التدميرية .
أبناء اليمن وهم يواجهون التحالف الأرعن ويواجهون تآمر الولايات المتحدة يمتلكون السلاح الأهم على الإطلاق وهو سلاح الإيمان الصادق والهوية الراسخة.
وأضاف: استطاع شعب الأنصار بتمسكهم بهويتهم الإيمانية الصمود والثبات وقهر المستحيل وبهذه الهوية استطاع الشعب اليمني أن يكون في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الانعتاق من الهيمنة الصهيو – أمريكية وبهذا الكفاح استحق أبناء اليمن احترام وإعجاب أحرار العالم.

الثبات على الحق
من جانبه قال الأخ محمد مطهر الوشلي -مدير عام مديرية السبعين بأمانة العاصمة :إن الإنسان اليمني اليوم يمضي بخطوات ثابتة من أجل بناء الدولة العادلة وحماية سيادة الوطن والمواطن ويقدم شعبنا من أجل هذه الغايات النبيلة أغلى التضحيات .
وتابع: يستمد أبناء الشعب من هوية الإيمانية صلابة الموقف والثبات على الحق ومناصرة المستضعفين وهي مبادئ يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
وأضاف مدير عام مديرية السبعين- أن اليمن اليوم أًصبح قوة نوعية ويقف اليمن بصموده الأسطوري في مواجهة تحالف العدوان في مقدمة محور المقاومة هذا المحور الذي يشكل نافذة الأمل لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية في زمن السقوط والتخاذل والارتماء المجاني في أحضان الأخطبوط الصهيوني – الأمريكي.
وناشد الأخ محمد مطهر الوشلي كل أحرار الأمة تحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة مشاريع أمريكا والصهيونية وإحباط مخططاتهم التدميرية والالتفاف حول الحقوق المشروعة للشعوب التي تكافح من أجل الحرية والسيادة.

قوة البأس اليماني
المهندس فارس عبده حبيش – المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي مدير المنطقة الثالثة بأمانة العاصمة تحدث بدوره قائلاً: تلاحم أبناء الشعب وصمود الجبهة الداخلية والصف الوطني في مواجهة تحالف الأشرار طيلة السنوات الماضية إضافة إلى الجانب الأهم وهو الانتصارات الخالدة التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة التي تقودها الولايات المتحدة وتحرير بلادنا من الغزاة الإرهابيين، حيث تم تطهير المناطق اليمنية من أوكار الإرهابيين من عناصر القاعدة وداعش وهو انتصار استراتيجي بكل المقاييس حيث تعتمد أنظمة التحالف العدواني بقيادة الشيطان الأكبر على عناصر القاعدة والتشكيلات الوهابية التكفيرية المختلفة وتحريكهم وفق مخططات منهجية بما يخدم مصالح واشنطن وتل أبيب فيما يتكفل السعودي والإماراتي بتمويل هذه العناصر.
الانتصار اليماني المتمثل بتحرير المدن والمحافظات اليمنية من خطر القاعدة وداعش وصمود مؤسسات الدولة في أداء دورها الخدمي وفي مقدمة هذه المؤسسات مؤسسة المياه هو أهم عوامل تصعيد العدوان لغاراته الوحشية وتشديد حصاره والإصرار على استهداف المدنيين في الأسواق والمزارع وفي الطرق الرئيسية وهدم الجسور والمنازل واستهداف السجناء العزل وهي جرائم تؤكد عدم التزام تحالف العدوان بأبسط مبادئ الحروب وقواعد الاشتباك.
وأضاف: اليمن سيظل واحة للسلام وفي ذات الوقت سيرى المعتدون قوى البأس اليماني في ردع العدوان والحصار وجرائمه المتواصلة بحق الإنسانية.

قيم التسامح والتعايش
الأخ يحيى الهذيلي -مدير مكتب الأشغال والطرق بمديرية السبعين تحدث قائلاً: الشعب اليمني على مشارف عهد جديد تتعزز خلاله الوحدة الوطنية وتتكامل الجهود من أجل الوصول إلى وطن آمن ومستقر.
وتابع: لقد استطاع شعب الإيمان والحكمة أن ينال إعجاب العالم من خلال إصراره العظيم على النهوض بالوطن رغم ظروف العدوان والحصار واستطاع الشعب اليمني بعزيمة أبنائه الأوفياء أن ينطلق في المسارات التنموية والإنتاجية وبناء ركائز التنمية والإفادة من تجليات العصر.
الشعب اليمني يمتلك مقومات النهوض الحضاري وقد أنعم الخالق سبحانه وتعالى على هذه الأرض بوصف لا مثيل له على مر العصور والأزمان قال سبحانه وتعالى ( بلدة طيبة ورب غفور) هذا التأييد الإلهي يبرهن على إخلاص الإنسان اليمني وصدقه في إعمار الأرض ونشر قيم التسامح والتعايش.
وأمام التحديات الماثلة والهجمة الكونية التي يتعرض لها الوطن الحبيب لم تنكسر إرادة الحياة والكفاح وكان أبناء اليمن عند مستوى التحديات ومن خلال تضامن أبناء الشعب وتلاحم المجتمع المؤمن تحطمت كل المؤامرات.
لقد أنعم الخالق العظيم على شعبنا اليمني بقيادة إيمانية تستشعر مسؤولية حماية الوطن وبناء الدولة، نجد ذلك في توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي التي تهدف إلى تحقيق النهوض التنموي الشامل وقد أثمرت هذه التوجهات الحكيمة على أكثر من صعيد ففي مجال التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي بدأت بلادنا مرحلة مهمة وحاسمة تضافرت خلالها جهود الحكومة والمجتمع انطلاقاً إلى الغاية المنشودة وهي الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
لقد كان التكافل الاجتماعي وتماسك مؤسسات الدولة هو عنوان المرحلة وليس غريباً أن يكون هذا هو واقع المجتمع اليوم فقد منح الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله أبناء هذا الشهب وساماً عظيماً عندما قال صلى الله عليه وآله وسلم « الإيمان يمان والحكمة يمانية».

اليمن يرفض التطبيع
فيما عبر الأخ زكي على المنتصر عن أهمية المجهود الشعبي وتوحيد الجبهة الداخلية والصف الوطني للتصدي لمحور الشر الأمريكي – الصهيوني الذي يعمل بكل جهد من أجل تدمير الأرض اليمنية .
وأضاف: وشعبنا إذ يخوض مرحلة حاسمة من مسيرة الصراع مع التحالف العدواني فمن المهم تكاتف جهود الجميع لرفد القوة الصاروخية والطيران المسير ودعم التصنيع الحربي بما يحقق لليمن قوة الردع في مواجهة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية.
وتابع الأخ زكي علي المنتصر: لقد شكلت أعاصير اليمن الأولى والثانية والثالثة في عمق العدو الإماراتي مصدر فخر واعتزاز لكل اليمنيين وكانت هذه الأعاصير اليمانية بمثابة الرفض اليماني لكل خطوات التطبيع والتقارب بين دويلة الإمارات وكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب ونالت هذه الهجمات المسددة إعجاب كل الأحرار.

قد يعجبك ايضا