الثورة نت|
عقد بمحافظة إب اليوم لقاء موسع للعلماء والخطباء، نظمه مكتب الإرشاد بالمحافظة.
تدارس اللقاء الذي شارك فيه نحو 200 من علماء وخطباء المحافظة، الوضع الراهن في الساحة الوطنية وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوانٍ وحصارٍ من تحالف العدوان.
وفي اللقاء أكد نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، أهمية دور العلماء والخطباء عبر رسالة المنبر في تعزيز الهوية الإيمانية وتجسيدها واقعاً وسلوكاً ومساندة جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار ورفد الجبهات وتوحيد الجبهة الداخلية.
وأشاد بدور علماء وخطباء محافظة إب وتفاعلهم مع القضايا الوطنية والتحشيد للجبهات ومواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
وأهاب العلامة ناجي بالعلماء والخطباء بذل المزيد من الجهود لتعزيز الصمود والتلاحم والوعي بمخاطر العدوان ومؤامراته التي يسعى من خلالها العدوان لتحقيق أجندته ومشاريعه التخريبية والتمزيقية في البلاد.
من جانبه أكد خطيب جامع الرحمن بإب العلامة محمد المهدي وقوف الجميع في خندق الدفاع عن الوطن والانتصار لمظلومية الشعب اليمني.
وشدد على ضرورة توحيد الصف والوقوف ضد كل من يسعى لإثارة الفتنة والكراهية بين أبناء المجتمع.
وأُلقيت كلمات ومداخلات من عدد من العلماء، أكدت أن الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني، تحتم على العلماء والخطباء والمرشدين الاضطلاع بالمسئولية في تعزيز الوعي لمواجهة العدوان والتصدي لقوى الاستكبار.
وأشارت إلى سعي قوى العدوان بقيادة أمريكا والصهيونية لتجزئة اليمن، مستشهدين بما تشهده المناطق المحتلة من أعمال قتل واختطاف وانفلات أمني وفوضى نتيجة تواجد القوات المحتلة في المحافظات الجنوبية والجزر والسواحل اليمنية.
وجدد العلماء في بيان صادر عن اللقاء تلاه الشيخ العلامة فيصل العدلة، التأكيد على مضامين فتوى علماء المحافظة بداية العدوان وموقفهم المسئول تجاه تجنيب المحافظة الفتنة.
وجدد علماء إب رفضهم المطلق وإدانتهم الصريحة لاستمرار العدوان وما ارتكبه ويرتكبه من مجازر بحق الشعب اليمني واستهدافه للمدنيين والأطفال والنساء حتى الأجنة في بطون أمهاتهم كما حصل قبل أيام في محافظة الحديدة.
ودعا بيان العلماء إلى سرعة إيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح المطارات والموانئ .. مطالبين أحرار العالم بالتحرك الجاد والفاعل للضغط على دول العدوان بعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية.
واستنكر البيان جرائم العدوان بحق الأسرى وآَخرها إعدام عشرة في الساحل الغربي .. مؤكداً إن هذه الممارسات لا تمتُ للدين الإسلامي وأعراف وأسلاف الشعب اليمني بأي صلة.
وحذر من الانجرار وراء الدعوات الشيطانية للنيل من أمن واستقرار المحافظة .. داعين المغرر بهم العودة إلى صف الوطن والدفاع عن بلدهم ضد الاحتلال الخارجي.
وأكد البيان حرمة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب .. مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة الإسلامية.
ولفت إلى قدسية الحرمين الشريفين وأهمية أداء دورهما كما أمر الله .. مؤكداً على حرمة استغلالهما وتوظيفهما لخدمة المشاريع الاستعمارية وبث الفرقة بين المسلمين.
كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز قيم ومبادئ التسامح والتصالح وتغليب منطق العقل والحكمة