الثورة نت/
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في المقبرة اليوسفية، الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي..
فيما هدمت قوات الاحتلال، 4 محال تجارية قيد الإنشاء في قرية دير قديس غرب رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة، قوله: إن طواقم بلدية الاحتلال بتعزيزات عسكرية انتشرت في محيط المقبرة، واستكملت بناء جدار حديدي يحيط بمقبرة الشهداء، والتي هي جزء من اليوسفية، كما واصلت طمر المقبرة بالتراب، لتغطية كل مساحتها التي تبلغ 4 دونمات و450 مترا مربعا.
وأضاف: إن بلدية الاحتلال تحاول التسريع بالعمل بالمقبرة وطمسها، قبل قرار محكمة الاحتلال الأسبوع المقبل لكسب القضية، وتهويدها، رغم أنها تضم رفات شهداء مسلمين وعرب استشهدوا عام 1967.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين طواقم الاحتلال والمواطنين في محيط المقبرة، اعتقلت خلالها المقدسي نواف السلايمة، وأجبرت عددا من المقدسيين على إخلائها.
ويشار إلى أن طواقم بلدية الاحتلال طمست يوم أمس أجزاءً من المقبرة وشواهد القبور، وذلك بعد تدمير عدد منها ونبشها الأسبوع المنصرم.
ويذكر أن بلدية الاحتلال تنفذ أعمال حفر وتجريف بالمقبرة منذ عدة سنوات، وفي عام 2014 منع الاحتلال الدفن في جزئها الشمالي، وأقدم على إزالة عشرين قبرا تعود إلى جنود أردنيين استشهدوا عام 1967 فيما يعرف بمقبرة الشهداء ونصب الجندي المجهول.
وفي رام الله هدمت قوات الاحتلال، اليوم، 4 محال تجارية قيد الإنشاء في قرية دير قديس غرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية هدمت المحال التجارية التي تعود للمواطن أيمن عدنان سطيح.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت المواطن سطيح بهدم محاله في الثالث والعشرين يونيو الماضي، بحجة قربها من سياج إحدى المستوطنات القريبة.
ويشار إلى أن الاحتلال أخطر في 31 مايو الماضي، بهدم 10 منازل في دير قديس ونعلين، رغم أنها تحمل رخصا قانونية فلسطينية.