الثورة نت|
نظمت جامعة القرآن الكريم والعلوم الأكاديمية اليوم، ندوة ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقُدّمت في الندوة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى المقدمة من عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله أحمد الشامي، أسس منهجية تصحيح قراءة السيرة النبوية والعبر والدروس منها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
واعتبر القرآن الكريم، أهم مصدر لمعرفة سيرة وأخلاق النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. مشيراً إلى أهمية القراءة التحليلية عند دراسة السيرة النبوية وعدم الاقتصار على الكم ولغة الأرقام.
ولفت الشامي إلى النقلة التي حققها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بإخراج الأمة من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن الظلمات إلى النور .. مؤكداً أهمية الاحتفاء والابتهاج بذكرى مولده لإبراز عظمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الندوة التي حضرها محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، تطرق عميد كلية الإدارة الإسلامية بجامعة القرآن الكريم الدكتور حمود الأهنومي في الورقة الثانية إلى دور الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في بناء الدولة والأمة.
وأشار إلى مدى ارتباط أبناء اليمن بالنبي عليه الصلاة والسلام، باعتبارهم في مقدمة من ناصروه وساهموا في نشر الدين الإسلامي إلى أصقاع المعمورة.
وتناولت الورقة الثالثة المقدمة من الناشط الثقافي محمد إبراهيم، دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي باعتبارها فرصة للحديث عن خير خلق الله ومبعثه ورسالته وما جسده من أخلاق، يتطلب الإقتداء بها قولاً وعملاً.
واعتبر الاحتفال بالمولد النبوي، محطة توعوية وتربوية ومعرفية لتعزيز الولاء والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. مؤكداً أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة لترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي جاء بها الرسول من عند الله سبحانه وتعالى.
تخللت الندوة فقرات إنشادية وشعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.