الثورة نت|
نظم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام اليوم، بصنعاء فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أكد مدير المركز العميد علي صفرة، أن هذه المناسبة العظيمة تعتبر مصدرا لوحدة الأمة الإسلامية في مواجهة أعدائها.
وأشار إلى أن الشعب اليمني سيجسد ارتباطه بخروجه المشرف لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، ويتصدر المشهد على المستوى العربي والإسلامي.
ولفت إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف، محطة تعبوية لتعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهات التحديات.
وذكر مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، إلى أن العالم أصبح ينظر إلى الشعب اليمني لما يكنه من حب وارتباط لرسول الله بخروجه المشرف للاحتفاء بذكرى مولده.
وقال” نعتبر المولد النبوي محطة للتزود والأعداد لخططنا وأنشطتنا للعام 1443هـ الميدانية والإدارية وسنبدأ بإعدادها لتكون جاهزة قبل نهاية ديسمبر، وسنعمل بالتشارك مع مدراء الفروع والإدارات لسد الفجوات والبحث عن مصادر للتمويل”.
فيما أشار مدير إدارة الرصد والتوثيق أمين سلمان، إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي من أعظم المناسبات التي تحتفل بها الأمة العربية والإسلامية، لأهمية ما جاء به الرسول من قيم وأخلاق ومبادئ للعالم أجمع.
ولفت إلى أن هذه المناسبة محطة إيمانية لتعزيز الولاء والارتباط بالمصطفى واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة والتزود بقيمه ومبادئه وأخلاقه وفضائله.. مشيرا إلى أن الحرب العدوانية التي تشن على اليمن وما يتعرض له من حصار هي نتيجة تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية والارتباط بالرسول الأعظم.
وأكد أهمية أن تمثل هذه المناسبة محطة تعبوية إيمانية لإفشال مؤامرات العدوان الرامية استهداف هوية الشعب اليمني وثقافته .. مبينا أن الاحتفال بالمولد النبوي يعد تعظيما للرسول الكريم وله دلالات ومعاني عظيمة خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الأمة وفي مقدمتها العدوان على اليمن.
تخللت الفعالية التي حضرها قيادة وكوادر المركز التنفيذي ومدراء الفروع، قصيدة وفقرات إنشادية عبرت عن المناسبة