الثورة نت|
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء بالسفير حسن ايرلوا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطويرها في عدد من المجالات.
وفي اللقاء أشار وزير الخارجية إلى القضايا ذات الصلة بالتطورات التي تشهدها المنطقة، خاصة ما يتعلق بالحوار الإيراني – السعودي الجاري حالياً الذي من شأنه أن يسهم في إطفاء بؤر التوتر والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن أي ترتيبات أو تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الجزيرة والخليج لا يمكن أن تتم دون إنهاء العدوان العسكري على اليمن ورفع الحصار الشامل المفروض على البلاد وإعادة فتح كل المعابر البرية والبحرية والمطارات وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي.
ولفت الوزير شرف إلى جهود وتحركات حكومة الإنقاذ باتجاه تطوير التعليم بصورة عامة والتعليم الجامعي بشكل خاص، بعد سبع سنوات من الحرب العدوانية والحصار المفروض على استقدام المعامل والمختبرات والأجهزة التعليمية من قبل قوى العدوان.
وعبر عن الأمل في أن يتم الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في الجوانب العلمية والفنية المختلفة، بما في الاستفادة من تطور وخبرات الجامعات الإيرانية وافتتاح فروع لها في اليمن.
من جانبه جدد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تأكيد طهران أنه لا حل عسكري يمكن أن يكتب له النجاح في اليمن وأن الحل السياسي السلمي هو الحل الوحيد.