على خلفية اعتراضهم على تردي الأوضاع المعيشية

مواجهات دامية بين أبناء قبيلة الصبيحة ومليشيات الانتقالي الانفصالية وسط عدن

 

الثورة / متابعات
تعيش مدينة عدن المحتلة توتراً متصاعداً بسبب المواجهات الدامية التي اندلعت أمس بين مليشيات المجلس الانتقالي الانفصالية المدعومة من قوات الاحتلال الإماراتية ومسلحين قبليين من أبناء قبيلة الصبيحة المعترضين على تردي الأوضاع الخدمية والتي خلفت عددا من القتلى والجرحى فيما سارعت المليشيات إلى إحراق منزل مواطن من أبناء الصبيحة في المدينة.
وقالت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين قبليين من أبناء الصبيحة وعناصر تابعة لمليشيا “الانتقالي الجنوبي” المدعومة في منطقة دار سعد خلفت قتيلاً و6 جرحى.
وأوضحت المصادر أن المواجهات بسبب حملة الاقتحامات والاختطافات التي تشنها المليشيا بحق 30 مواطنا من أبناء الصبيحة.
وشنت مليشيا “الانتقالي” بقيادة صالح السيد حملات اختطافات واسعة ضد المناهضين لتردي الخدمات الاقتصادي وانهيار الكهرباء وسط فوضى أمنية تضرب المدينة منذ النصف الثاني من العام 2015م.
وفي وقت لاحق أمس أقدمت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، على إحراق منزل أحد المواطنين في مدينة عدن.
وأكدت مصادر محلية أن عصابة مسلحة تابعة للقيادي اليافعي مصلح الذرحاني، أضرمت النار في منزل المجند في لواء النقل الثقيل خالد محمد صالح، الذي ينتمي لما يسمى “شباب المقاومة” في منطقة كابوتا، مبينة أن النيران التهمت أجزاء واسعة من محتويات المنزل.
وبحسب المصادر أن المليشيا أضرمت النيران بالمنزل بعد أن اعتدت على النساء والأطفال وقامت بطردهم من داخل المنزل بقوة السلاح.
وأرجعت المصادر إحراق منزل الشاب على خلفية مشاركته في المواجهات التي اندلعت بين أبناء قبائل الصبيحة ومليشيا “الانتقالي” في منطقة دار سعد خلال الساعات الماضية.

قد يعجبك ايضا