ثورة الحسين.. عبقرية الحضور في المشهد الثوري عبر الأجيال

عادل أبو زينة

 

 

ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) هي ثورة الإنسان ضد الطغيان، جذوة لا تنطفئ، منها تستمد الشعوب في كل الأزمنة وهج الحرية.
من الحسين (عليه السلام) يستمد شعبنا اليوم مبادئ الكرامة والثبات على الهوية.
وهي المبادئ ذاتها التي أرساها رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسار على نهجها الإمام علي (كرم الله وجهه) والحسن والحسين وفاطمة الزهراء (عليهم السلام).
المنظومة القيمية التي سار عليها رموز الهداية، وأعلام الهدى هي القيم والمبادئ التي تنتصر للإنسان والإنسانية وتناهض القهر والاستبداد.
قيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل، هي قيم الحياة الكريمة بعيداً عن تسلط الجبابرة وطوق نجاة البشرية من نزوات الطغاة.
الانتماء لرموز الهداية هو انتماء لمنظومة الأخلاق المحمدية التي بمقدورها إنقاذ العالم من الجاهليات وتضع الإنسان أمام مسؤولياته التاريخية في مواجهة محاولات القهر والإذلال.
نستمد من الحسين (عليه السلام) عدم الخضوع للطواغيت والإصرار على مواصلة الدرب.
من الحسين الثائر نستمد جذوة الحرية والاستقلال.
من الحسين السبط نستمد جوهر الإيمان.
من الحسين القائد نستمد البصيرة والرؤية.
من الحسين الإنسان نستمد عبقرية الحضور في المشهد الثوري عبر الأجيال.
نهج الحسين هو نهج الإنسان الكامل، إنها الحقيقة الساطعة كسطوع الشمس.

قد يعجبك ايضا