الثورة نت/
اكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعبث بالأمن والاستقرار، وتجر المنطقة إلى حروب دينية ستحرق المنطقة بأسره، مشددة على ان القدس ومقدساتها أولا ودائما ستبقى هي العنوان والهوية والمصير.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح له ان إسرائيل من خلال مواصلتها سياسة الاقتحامات للاماكن الدينية، كما يحدث اليوم في المسجد الأقصى المبارك، فإنها تتحدى الشعب الفلسطيني، وتستخف بالمواقف الدولية، خاصة الموقف الأميركي، الذي طالب بالالتزام بالوضع القائم في القدس.
واكد أبو ردينة أن على حكومة الاحتلال الإسرائيلية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف اقتحامات المستوطنين المدعومين من قبل قوات الاحتلال.
واعتبر الناطق الفلسطيني إن الاعتداءات على القدس تأتي في سياق الهجوم المشبوه المستمر على المشروع الوطني للتنازل عن القدس والمقدسات، ولكن المشروع الوطني لن يهزم، والقدس والقرار الوطني المستقل وصمود الشعب الفلسطيني سيحافظ على الهوية وسيحمي المقدسات.
وكان نحو 1520 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما لا يزال المصلي القبلي محاصرا، بعد اغلاقه بالسلاسل الحديدية، واحتجاز من بداخله، وقطع أسلاك مكبرات الصوت.