استنكرت الوقوف ضد الضحية وتبرئة الجلاد مسيرات ووقفات احتجاجية تندد بقرار أمين عام الأمم المتحدة إدراج أنصار الله في قائمة منتهكي حقوق الطفولة

 

الثورة / سبأ

نظم أطفال اليمن أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني بصورة عامة والأطفال بوجه خاص.
ورددَّ الأطفال المشاركون في الوقفة الهتافات الرافضة لقرار أمين عام الأمم المتحدة الذي برأ الجلاد المرتكب لجرائم الأطفال باليمن ووقف إلى جانبه، في حين صنّف المدافعين عن اليمن وأمنه واستقراره بمنتهكي حقوق الأطفال.
وقدّموا من خلال رسوماتهم المعبرة رسائل للعالم تكشف وحشية العدوان ومعاناتهم التي يندى لها جبين الإنسانية، علّ الصور توقظ الضمائر الميتة.. مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية في الضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
وحمّل الأطفال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مسؤولية ما تعرض ويتعرض له أطفال اليمن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي خلال السنوات الست الماضية من جرائم قتل وتجويع وتشريد.
وأعلن الأطفال تمسكهم بحقوقهم التي كفلتها لهم الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية في الحياة، والتعليم والصحة واللعب وغيرها من الحقوق التي حرمهم منها العدوان على مدى السنوات الماضية.
إلى ذلك ندد أطفال مديرية الزاهر في محافظة الجوف بقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
واستنكر أطفال مديرية الزاهر في مسيرة، أقيمت أمس، ازدواجية المعايير لدى الأمم المتحدة وشطبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي ارتكب العشرات من المجازر بحق أطفال اليمن .
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن الأمم المتحدة شريك رئيسي في قتل أطفال اليمن، وما يتعرضون له من معاناة جراء استمرار العدوان والحصار .
ودعوا أحرار العالم لتنظيم حملات تضامنية مع أطفال اليمن ومعاناتهم جراء العدوان، مؤكدين أن الأمم المتحدة بقراراتها المسيسة نزعت عنها غطاء المصداقية وحقوق الإنسان وتحولت إلى منظومة للمتاجرة بدماء اليمنيين.
من جانبه أدان الأطفال المشاركون في المراكز الصيفية بمدينة رداع محافظة البيضاء، بقرار الأمين العام للأمم المتحدة إدراج اليمن ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال، تحت شعار “الأمم المتحدة شريك في قتل أطفال اليمن”.
وأدانت نائبة مدير إدارة المرأة في مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء الأستاذة التربوية ندى أحمد الخضر خلال زيارتها للمشاركات في المركز الصيفي بمدرسة فاطمة الزهراء للفتيات بمدينة رداع الأعمال والممارسات الإجرامية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق أطفال ونساء اليمن وانتهاك حقوقهم منذ ما يقارب سبع سنوات.
ودعت الأمم المتحدة إلى النظر إلى جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق الطفولة في اليمن وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
واستنكرت بنت الخضر صمت المنظمات والهيئات الأممية والدولية إزاء ما ارتكبه وما يزال يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب اليمني.
وأدانت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية القرار الأممي بإدراج مكون أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.. مؤكدات أن من ينتهك حقوق الأطفال هم من اعتدوا ويعتدون على اليمن أرضاً وإنساناً ويقتلون أطفاله ونساءه منذ سبع سنوات.
ولفتت المشاركات إلى أن الأمم المتحدة نصبت نفسها خصماً لأطفال اليمن وجعلت المنظمات مظلة لها وشريكاً في العدوان وارتكاب الجرائم بحق الأطفال والنساء في ربوع الوطن..

قد يعجبك ايضا