الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أنها ستتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين الصهاينة في المدينة المقدسة، وستقف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الحركة في بيان لها، القول: “لن يكون للاحتلال فيها موطئ قدم، حتى وإن سالت الدماء فهي رخيصة لأجل الأقصى”.
وأضاف البيان: إن “أنظار العالم اليوم تتجه نحونا في بيت المقدس ومسجده المبارك، يراقبون ويرقبون صنيعنا أمام همجية واستفزازات المستوطنين المتطرفين المتوقعة تحت مسمى (مسيرة الأعلام)، وهي في الحقيقة مسيرة تهويدية هدفها إثبات وجودهم وإكمال سيطرتهم على مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم”.
وتابع: إن “هذه المسيرة المرتقبة اليوم تضعنا أمام اختبار حقيقي، فإما أن نستميت في الدفاع عن مقدساتنا، ونفشل مخططات حكومة العدو الصهيوني ومستوطنيه، وإما أن نستسلم للأمر الواقع، ونترك واجب الدفاع عن المدينة المقدسة ومسجدها المبارك، وهيهات أن نقبل بالخيار الأخير”.
وأكد البيان على التصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين في المدينة المقدسة، والوقوف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى.. قائلاً” “فالأرض أرضنا، والقدس قدسنا والمسجد مسجدنا، ولن يكون للاحتلال فيها موطئ قدم، حتى وإن سالت الدماء فهي رخيصة لأجل الأقصى”.
وشدد على المقدسيين بضرورة الوقوف صفاً واحداً والتمترس في كل أنحاء المدينة، وخاصة حول المناطق التي من المقرر أن تمر فيها مسيرة المتطرفين الصهاينة، وتكثيف التواجد قرب باب العامود وأحياء القديمة، لصد العدوان المرتقب، وتشكيل حصن منيع حول المسجد الأقصى للدفاع عنه ومنع محاولات تدنيس مقدساتنا وتهويدها.
ودعا البيان أبناء الضفة المحتلة وأراضي الـ48 للزحف تجاه المدينة المقدسة وإعلان النفير، وبذل كل ما في وسعهم للوصول إلى المسجد الأقصى ومساندتنا في التصدي للعدو الصهيوني الذي يتجهز بكل قوته لقمعنا ومنعنا من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالإقتحام والتدنيس.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية الحرة التي طالما وقفت في وجه الظلم، أن تتحرك في هذا اليوم، والضغط على أصحاب القرار في بلادها، حتى يكون لهم موقف واضح أمام الاعتداءات والاستفزازات العنصرية الصهيونية