الثورة نت|
دعت رابطة علماء اليمن أبناء الشعب اليمني للتوبة والإستغفار والإستسقاء وإخراج التجار وكل من عليهم زكاة إلى الهيئة العامة للزكاة لصرفها في مصارفها الشرعية.
وقالت الرابطة في بيان لها، اليوم ، نظراً لما عليه حال الناس من القحط والشدة وشحة الأمطار وتأخر نزولها عن موسمها وما تمثله من نعمة إلهية يستفيد منها الإنسان والأرض والحيوان فإن رابطة علماء اليمن تدعوا الشعب اليمني للاستغفار الصادق والتوبة العملية والاستقامة الحقيقية وذلك انطلاقا من قوله تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) وقوله تعالى: (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ) وقوله تعالى : (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) ا وقوله تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) وقوله تعالى( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) وقوله تعالى( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
كما حذرت الناس والدولة من الذنوب المسخطة والمعاصي المحبطة التي من أخطرها الربا والمظالم، والتهاون بحقوق الناس، فهذا من الذنوب المسخطة، والمعاصي الموبقة التي تحول دون نزول رحمة الله.
وحثت الرابطة التجار وكل من وجبت في أموالهم الزكاة إلى سرعة إخراجها وتسليمها للهيئة العامة للزكاة لصرفها في مصارفها الشرعية لأن منعها أو التحايل عليها سبب للعقوبات الإلهية ومنع نزول الغيب .
وأكدت على حرمة وخطورة تطفيف المكيال والتنقيص في الميزان لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:… وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا.
وأضافت إن الجميع مأمورون بتقوى الله حكاما ومحكومين ،مسؤولين ومواطنين.
كما دعت القائمين على الزكاة والمسؤولين على صرفها في مصارفها الشرعية إلى بذل المزيد من الجهد المنظم وتيسير صرف الزكاة على مستحقيها بما يحقق المقصد الإلهي الأسمى للزكاة، وتصحيح الاختلالات التي تحصل بين الحين والآخر.
وأشار ت الرابطة إلى إن الاستغفار والتوبة وتقوى الله والورع عن محارمه مطلوب من الجميع رعاة ورعية، أغنياء وفقراء، رؤساء ومرؤوسين، مشرفين وأفرادا فهي من أفضل القرب والقيم الإيمانية التي تعجل بالفرج واليسر والنصر وهي من أسباب التوفيق والرزق .
داعية كافة أبناء اليمن إلى أداء صلاة الاستسقاء في الجبانات والمساجد يوم الجمعة والضراعة إلى الله وتعزيز التراحم والتكافل الاجتماعي .