تعز وعدن تغرقان في مستنقعات الفوضى والانفلات الأمني
تواصل المظاهرات الشعبية المنددة بتردي الخدمات وانهيار العملة وعدم صرف المرتبات في المحافظات المحتلة
الثورة / متابعات
تواصلت بمدينة تعز، أمس الجمعة، ولليوم الثاني على التوالي المظاهرات الشعبية المنددة بالفساد وبتردي الأوضاع الخدمية في ظل فشل وتجاوزات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وتداعيات ممارساتهم على حياة الناس.
وفي عدن تظاهر أمس الجمعة مواطنون غاضبون أمام مقر قوات تحالف العدوان في مديرية البريقة تنديداً بتدهور الخدمات الأساسية بعدن والتي وصلت إلى أسوأ مستوياتها في الوقت الذي تنشغل فيه أدوات وفصائل مرتزقة العدوان التابعين لأبوظبي والرياض بالتحضير لجولة جديدة من الصراع الدموي بين مليشيات ما يسمى المجلس الجنوبي الإماراتي ومرتزقة حكومة الفار هادي.
وقالت مصادر محلية في تعز إن حشودا غفيرة من المواطنين أدوا صلاة الجمعة في ساحة الحرية بالمدينة شاركوا في المظاهرة الشعبية مطالبين بإنهاء الفساد الذي تغرق فيه المؤسسات الحكومية في المحافظة.
ورفع المتظاهرون لافتات طالبت بإقالة محافظ المحافظة المعين من قبل حكومة الارتزاق وفريقه من الوكلاء ومدراء العموم الذين ثبت تورطهم بتهم فساد وإحالتهم إلى المحاكمة.
كما طالب المتظاهرون بتوفير الخدمات العامة للمواطنين كالكهرباء والماء والاهتمام بنظافة المدينة والعمل للحد من انهيار سعر الريال وصرف المرتبات ووضع حد للانفلات الأمني .
وكانت مظاهرة مشابهة قد خرجت الخميس في شوارع تعز تنديدا بالفساد وتردي الخدمات وانهيار سعر العملة وانقطاع المرتبات.
إلى ذلك تجمعت أمس الجمعة حشود من المتظاهرين قدموا من مديريات متفرقة بعدن أمام مقر قوات التحالف السعودي الإماراتي في مديرية البريقة.
وجاءت هذه التظاهرة تواصلا للمظاهرات والفعاليات الاحتجاجية التي تشهدها عدن ومختلف المحافظات المحتلة منذ أيام تنديداً بتدهور الخدمات الأساسية وانهيار العملة المحلية وعدم صرف المرتبات والانفلات الأمني.
وقالت مصادر محلية بعدن أن مظاهرة أمس الجمعة جاءت بعد دعوات أطلقها شباب عدن المستقلون للخروج في تظاهرات حاشدة وتحميل قوات الاحتلال السعودي والإماراتي وما يسمى الحكومة الشرعية ومليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي المسؤولية الكاملة لتدهور الخدمات في عدن.