اليمن تبارك الانتصار الفلسطيني العظيم المجلس السياسي الأعلى: انتصار معركة سيف القدس يُسْقِط صفقات التطبيع ومشاريع الهيمنة ويعزز التحام قوى المقاومة

 

رئيس مجلس النواب: معركة سيف القدس أسقطت وهم المشاريع والمخططات الصهيونية الهادفة تصفية القضية الفلسطينية
حكومة الإنقاذ : النصر خطوة هامة في مواجهة مشاريع القوى الاستعمارية
عبد السلام : “سيف القدس” صفعت أوهام المطبعين وصنعت تحولا هاما على طريق تحرير فلسطين
أحزاب المشترك: انتصار المقاومة الفلسطينية حمل خيبة أمل للمطبلين والمطبعين
“سياسي” أنصار الله :
النصر صنع تحولا تاريخيا لمصلحة فلسطين .. ووضع كيان العدو على حافة الهاوية

الثورة / متابعات

باركت اليمن على المستويين الرسمي والشعبي – الانتصار العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني الذي أعلن هزيمته وسارع إلى استجداء التدخل الدولي العاجل للتوسط لإعلان وقف غير مشروط للمواجهات التي ارتكب خلالها مجازر وحشية بحق المدنيين في قطاع غزة دون أن يحقق أيا من أهدافه، فيما تعرض لضربات صاروخية مسددة من قبل مجاهدي المقاومة الباسلة والتي طالت مختلف الأراضي المحتلة داخل الخط الأخضر، بما فيها عاصمته تل أبيب.
وفي هذا الإطار أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، مباركة المجلس السياسي الأعلى للانتصار الكبير الذي حققته فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني.
وقال الحوري في تصريح صحفي أن “سيف القدس معركة شرف مثلت كل أحرار الأمة وأكدت أن الصمود والاستبسال في الدفاع عن الحق والكرامة كفيل بتحقيق الانتصار”.
وأضاف ” لولا قوة المقاومة الفلسطينية وامتلاكها للقوة الصاروخية، ما أذعن العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار”.. موضحاً أن تلاحم أبناء الشعب الفلسطيني حقق تطلعات الأمة في كسر شوكة وغطرسة وعربدة العدو الصهيوني في فلسطين والمنطقة.
وأشار إلى أن الانتصار في معركة سيف القدس، يسقط صفقات التطبيع وسيسهم في تسريع التحام قوى المقاومة لإسقاط مشاريع الاستعمار والهيمنة في المنطقة.
وأكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى، أن المجتمع الدولي وهيئاته المختلفة لم تتحرك للوساطة بدواعٍ إنسانية وإنما تحت وطأة الضربات الصاروخية التي تعرض لها العدو الصهيوني .. مبيناً أن فلسطين والقدس، ستظل القضية المركزية للشعب اليمني حتى تحريرها من الاحتلال الصهيوني.
ولفت إلى حجم الدمار الذي خلفه تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية والإمارات .. وقال” السعودية والإمارات مارستا في اليمن دماراً أوسع مما ألحقته إسرائيل بغزة، لكن صمود الشعب اليمني مثل إلهاماً للشعوب الحرة في العالم”.
وشدد الحوري على أن اليمن اليوم على طريق النصر المؤزر في معركة الحرية والكرامة المستمرة منذ 74 شهراً في مواجهة العدوان والحصار المفروض عليه.
الى ذلك بارك رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب والمقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس على العدو الصهيوني الغاصب.
واعتبر رئيس مجلس النواب في تصريح لوكالة (سبأ) معركة سيف القدس نقطة تحول في تاريخ المقاومة والشعب الفلسطيني، أسقطت وهم المشاريع والمخططات الصهيونية الهادفة تصفية القضية الفلسطينية.
وقال” إن هذه المعركة تمثل نقطة البداية في طريق تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الكيان الصهيوني الغاصب، حتى تحقيق النصر والاستقلال وإسقاط مشاريع القوى الاستعمارية في المنطقة”.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن هذه المعركة مثلت أيضاً ضربة موجعة للعدو الصهيوني والدول المهرولة نحو التطبيع معه، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة باعتبارها قضية العرب المركزية والأولى التي يتوجب على الجميع مناصرتها قولاً وعملاً.
كما بارك الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني، في معركة سيف القدس على العدو الإسرائيلي الغاصب.
وأكد ناطق حكومة الإنقاذ في تصريح لـ (سبأ) أن معركة سيف القدس مثلت نقطة تحول في تاريخ الأمة وأسقطت المشاريع والمخططات الهادفة تصفية القضية الفلسطينية.
وقال” ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها، وتحرير الأراضي الفلسطينية في دنس الاحتلال قادم لا محالة” .. لافتا إلى أن ما حققته حركات الفلسطينية المجاهدة من انتصار يمثل خطوة هامة في طريق التحرر والاستقلال في مواجهة مشاريع القوى الاستعمارية.
وأوضح الوزير الشامي، أن الحركات الفلسطينية المجاهدة أصبحت قوة يحسب لها ألف حساب وهي من يمسك بزمام المبادرة، وما حققته من انتصار يمثل مصدر فخر واعتزاز لأحرار الأمة.
وأشار ناطق حكومة الإنقاذ، إلى أن هذه المعركة مثلت ضربة موجعة للعدو الإسرائيلي والدول المطبعة، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة باعتبارها القضية المركزية والأولى للأمة.
من جهته أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن معركة سيف القدس قضت على ما حيك لسنوات من مخططات خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية من قبل أمريكا وإسرائيل والمطبعين الخونة، ورغما عن أنفهم ها هي تعود إلى الواجهة قضيةً مشرقةً بانبلاج فجر جديد لهذه الأمة.
وقال المكتب في بيان صحفي ” بكل فخر واعتزاز نحيي الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ونبارك لهم هذا الانتصار التاريخي في معركة سيفxالقدس والذي تحقق بفضل الله وصدق المجاهدين المخلصين قادة وأفرادا”.
وأشار إلى أن هذا الانتصار يليق بتضحيات جسام دفعها ويدفعها الشعب الفلسطيني في سبيل حقه المشروع ومن خلفه الأمة في التحرير والاستقلال ودحر الاحتلال الإسرائيلي من كل فلسطين.
كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن معركة القدس صنعت تحولا تاريخيا لمصلحة فلسطين والقدس والأقصى، ووضعت كيان العدو الإسرائيلي على حافة الهاوية، وحسبها – معركة القدس- أنها من أول ضربة كانت المقاومةُ ممسكةً بزمام المبادرة وظلت كذلك حتى ألجمت العدو وألجأته إلى وقف عدوانه الغاشم على غزة دون أن يحقق أي هدف.
وأضاف” وبهذا النصر العظيم الذي أنجزه الشعب الفلسطيني فالأمل في الأمة أن تواصل الطريق نحو القدس بشكر الله تعالى على هذا النصر والإعداد للقوة ودعم القضية بكل وسيلة ممكنة”.
من جهته بارك الناطق الرسمي لأنصار الله – ورئيس الوفد الوطني في المفاوضات محمد عبدالسلام – انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة سيف القدس، معتبرا أنها صفعت أوهام المطبعين، وصنعت تحولا لصالح القدس والأقصى على طريق تحرير فلسطين الكامل.
وقال في تغريدات على تويتر : نبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إحراز النصر في معركة سيف القدس، وقد انتهت جولةٌ بكثير من العبر التي على الأمة الأخذ بها تحضيرا لما هو أكبر وأعظم .
وأضاف: الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومن موقع القوة والاقتدار وبفضل الله تعالى يرغم كيان العدو وقفا لإطلاق النار ويفرض عليه هروبا من جحيم ما ينتظره إن استمر في عدوانه الغاشم على غزة.
لافتا إلى أن معركة سيف القدس زلزلت كيان حارس الأسوار، وصنعت تحولا كبيرا لمصلحة القدس والأقصى، مؤكدا أن ذلك النصر له ما بعده.
واستطرد ناطق أنصار الله بالقول: بعد أن أدار العالم ظهره لفلسطين ردحا من الزمن جاءت معركة سيف القدس لتذكر بقضية شعب كان رده صاعقا بانتفاضته الصاروخية التي ضيقت الخناق على كيان العدو وصفعت المطبعين وأسقطت أوهامهم، وتجدد للأمة وشعوب المنطقة ما تعتقده في فلسطين قضية مكتوب لها أن تنتصر، وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله.
إلى ذلك باركت أحزاب اللقاء المشترك، انتصار فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة على كيان العدو الإسرائيلي في معركة “سيف القدس” التي استمرت 11 يوما.. مشيرة إلى أن المقاومة لقنت العدو درسا قاسيا ومثلت سيفا للقدس ودرعا للوطن.
وأكدت أحزاب المشترك – في بيان صحفي – أن المقاومة الفلسطينية بهذا الإنجاز الذي أجبرت فيه كيان العدو على وقف إطلاق النار، قد قطعت شوطا في طريق تحرير القدس وكامل الأراضي المحتلة.. موضحة أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الله والمجاهدين في المقاومة وللشعب الفلسطيني ودول وحركات محور المقاومة التي دعمت وساندت وتضامنت معها.
واعتبر البيان، الانتصار العظيم في معركة “سيف القدس”، خيبة أمل للمطبلين والمطبعين مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذين كانوا يتحدثون في وسائل إعلامهم عن حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها وعن فارق القوة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس التي وصفوها بالإرهابية.
من جانبه بارك تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، انتصار فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأوضح التكتل في بيان صحفي أن الأيام الـ 11 الماضية كانت وبالاً وويلاً على اليهود المغتصبين.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت فرض شروط المنتصر على الكيان الصهيوني .. وقال” إن ما قامت به المقاومة الفلسطينية من استهداف لجيش الاحتلال ومحاصرة الغاصبين في الملاجئ، يُعتبر نصراً”.
واعتبر تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، معركة سيف القدس التي تزامنت مع اليوم العالمي للقدس، فرضت نفسها على قوى الاستكبار، وعرّت الأنظمة المطبّعة وفضحت هشاشة ما يسمى بالقبة الحديدية.
إلى ذلك بارك حزب اليمن الحر، للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة ولكل شعوب الأمة انتصار المقاومة في معركة سيف القدس التي كسرت شوكة العدو ووضعت حدا لغروره وغطرسته وقال الدكتور ناصر بن يحيى العرجلي – رئيس الحزب عضو مجلس الشورى، إن النصر في معركة سيف القدس هو انتصار لفلسطين ولكل شعوب الأمة ولكل الشرفاء والأحرار في العالم.
وأضاف العرجلي في تصريح لـ” الثورة”، أن انتصار المجاهدين في غزة هو نصر تاريخي واستراتيجي
وسيكون له آثار إيجابية مستقبلا على صعيد المواجهة مع العدو الصهيوني حتى تحرير كل الأراضي الفلسطينية.. مشيرا إلى أن النصر قضي وإلى الأبد على ما يسمى صفقة القرن ومشاريع التطبيع الانهزامية وأعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد.
وبارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني – الموقع على اتفاق السلم والشراكة – انتصار الشعب الفلسطيني في معركة سيف القدس على الكيان الصهيوني المحتل الغاصب.
وأوضح المكون في بيان – تلقته (سبأ) – أن الانتصار الفلسطيني على الاحتلال الصهيوني، كسر شوكة الاحتلال وغطرسته وصلفه وعنجهيته.
وأشاد بعزيمة وإرادة المقاومة الفلسطينية الباسلة ومحور المقاومة الذي أثبت سلامة النهج وصدق الانحياز لقضايا الأمة المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية ومساندة الحق الفلسطيني الأصيل.
وأشار إلى أن الانتصار الفلسطيني في معركة سيف القدس أسقط كافة المشاريع والمخططات الهادفة النيل من عدالة القضية الفلسطينية وأعادها إلى مسارها الصحيح ومكانتها الحقيقية بعد محاولة أعداء الأمة وبعض الأعراب المتآمرين النيل من هذه القضية، بإبرام ما يسمى بصفقة القرن أو الهرولة لإبرام اتفاقيات تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل.
وحيا مكون الحراك الجنوبي، شعوب وأحرار العالم المساندين للشعب الفلسطيني ومقاومته سواء بمسيرات الغضب التي اجتاحت دول العالم أو أشكال الدعم الأخرى من البذل والعطاء والتبرع للشعب والمقاومة الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا