الثورة / محمد المشخر / سبأ
دعا محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح المراكز الصيفية ودورها في ترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب.
وأوضح المحافظ الهادي أن أنشطة المراكز الصيفية تسهم في الارتقاء بثقافة الطلبة بالإضافة إلى أنها المكان المناسب لممارسة هواياتهم وتعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التي تخدم المجتمع.
ولفت إلى مسؤولية أولياء الأمور وقيادات المجتمع في تشجيع الطلاب على الالتحاق بالمراكز لاستغلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع وتحصينهم من المفاهيم والثقافات المغلوطة.
وأكد محافظ صنعاء، اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالمراكز الصيفية لتعزيز ثقافة الطلاب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
وذكر أن أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لهذا العام ستكون حافلة بالتنوع لبناء جيل متسلح بالعلم واكتشاف المواهب ورعايتها.. لافتا إلى أن المراكز تمثل حلقة وصل بين عام دراسي مضى وعام قادم.
إلى ذلك ناقش اجتماع للجنة الفرعية للمراكز الصيفية بمحافظة صنعاء الاستعدادات لتدشين الدورات الصيفية بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة رئيس اللجنة هادي عمار ونائب رئيس اللجنة يحيى القنوص وأعضاء اللجنة إلى الترتيبات والمهام المنجزة والإجراءات والمهام التي ينبغي تنفيذها لإنجاح هذه المهمة الوطنية وتحقيق النفع للطلاب.
وناقش الاجتماع خطة تشكيل اللجان الفرعية على مستوى المديريات والبدء بعقد ورش عمل للقائمين على المراكز الصيفية خلال الأيام القادمة وكذا خطة للنزول الميداني للإشراف على المراكز في عموم مديريات المحافظة.
واستعرض المجتمعون آليات التنسيق والتهيئة لبرامج وأنشطة المدارس الصيفية في مختلف المديريات وفق الخطة المركزية المزمنة وافتتاح المراكز والبدء بعملية التسجيل واستقبال الطلاب في الموعد المحدد.
وأكد عمار، أهمية تنفيذ خطة المراكز وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية حفاظاً على الأبناء واستثمار أوقات فراغهم وحمايتهم من الأفكار الهدامة في ظل الحرب الناعمة.
وحث على مضاعفة الجهود لإنجاح الرسالة الدينية والوطنية لبرامج المراكز الصيفية.. مشيراً إلى أن إنجاح أنشطتها مسؤولية جماعية لتحصين الأبناء وتزويدهم بالمعارف والعلوم والثقافة والمهارات النافعة.
وناقش اجتماع عقد بمكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء أمس برئاسة مدير عام مكتب التربية محمد سالم الزلاف آلية برامج خطة لإقامة المراكز والمدارس الصيفية الشبابية بمديريات محافظة البيضاء التي ينظمها اللجنة التنفيذية للمدارس الصيفية بالمحافظة وإشراف وزارة التربية والتعليم للعام الحالي 1442 هـ.
استعرض الاجتماع الذي ضم مدراء إدارات مكاتب التربية والتعليم في المديريات وإدارات مكتب التربية والتعليم بالمحافظة حضره نواب المدير العام مقترحات وآليات وخطط أماكن إقامة المراكز والمدارس الصيفية الشبابية بالمحافظة.
وشدد المجتمعون على ضرورة الاهتمام في حملة جمع التبرعات لإخوتنا المجاهدين في غزة والأقصى وكل الأراضي والمدن الفلسطينية المحتلة الذين يواجهون العدو الإسرائيلي الغاشم بكل صلابة وصمود وعزة وكرامة.
وفي الاجتماع أشار مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء إلى أهمية المراكز والمدارس الصيفية ودورها في تشجيع الشباب وغرس القيم الوطنية والهوية الإيمانية والاستفادة المثلى من أيام الإجازة الصيفية ضمانا لبناء جيل متسلح بالثقافة القرآنية منهجا وسلوكا متصديا للثقافات الوهابية المغلوطة.
ولفت الزلاف إلى أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به الشباب والطلاب وخاصة خلال المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار، ما يتطلب تضافر جهود الجميع للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته وخلق جيل واع متمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق.
ولفت إلى ضرورة استشعار الجهات المعنية للمسؤولية في توعية الشباب من خلال التنشئة السليمة وغرس قيم الولاء الوطني في نفوسهم وتنويرهم بما يسهم في خدمة المجتمعات المحلية وخاصة التوعية بخطورة أفكار العدوان والتصدي لمخططاته التآمرية.
ودعا جميع الشباب والطلاب والفتيات إلى الاستفادة من برامج وأنشطة المراكز والمدارس الصيفية بما يسهم في تنمية وتشجيع قدراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات والاستفادة من البرنامج وتعويض الطلاب المتأثرين خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن واستهداف العدوان للمدارس والمنشآت التعليمية.
وحث مدير عام التربية الزلاف اللجنة التنفيذية للمدارس الصيفية بمحافظة البيضاء ومدراء فروع مكاتب التربية والتعليم بالمديريات بضرورة تنفيذ خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم الخاص في المراكز الصيفية، داعيا إلى استغلال الإجازة الصيفية في تعزيز قيم الإخاء وحب الوطن وغرسها في نفوس الشباب والطلاب والفتيات بما يعزز من الصمود المجتمعي في مواجهة العدوان الغاشم على بلادنا.
فيما تحدث رئيس الوحدة التربوية لأنصار الله بمحافظة البيضاء خالد زين الريامي عن أهمية المراكز والمدارس الصيفية وما سيجنيه أبناؤنا من اكتساب علوم ومهارات وصقل مواهبهم وتشجيع إبداعاتهم وكذلك حمايتهم من الضياع.
وحث الريامي القائمين على المراكز بشحذ الهمم وبذل مزيد من الجهود في التواصل مع أولياء الأمور وإلحاق أبنائهم بالمراكز الصيفية من خلال المسجد ومن خلال الإذاعة المدرسية ولا بد من استيعاب المراكز لأكبر عدد ممكن من أبنائنا وتشجيعهم وإقامة المسابقات الرياضية والثقافية والترفيهية إلى جانب الدروس الصيفية بمحافظة البيضاء .
كما ألقيت في الاجتماع كلمات من مدراء فروع مكاتب التربية والتعليم بالمديريات أكدت في مجملها أهمية إقامة المراكز والمدارس الصيفية ودورها في تشجيع الشباب وشغل أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة في حياتهم وتوعيتهم بخطط العدو الرامية إلى استهداف وحدة النسيج الاجتماعي والشبابي على مستوى مديريات محافظة البيضاء.
وأهابوا بالجميع الدفع بالطلاب للتسجيل والالتحاق بالمدارس الصيفية لتعليم القرآن الكريم وعلومه للاستفادة المثلى من أيام الإجازة الصيفية ضمانا لبناء جيل متسلح بالثقافة القرآنية منهجا وسلوكا متصديا للثقافات الوهابية المغلوطة.