أمانة العاصمة تدشن حملة التبرع لدعم المقاومة الفلسطينية

الثورة نت//

دشن أمين العاصمة حمود عباد ومستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح اليوم، حملة التبرع لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم تحت شعار ” القدس اقرب “.

وفي تدشين الحملة أكد أمين العاصمة، دعم ووقوف الشعب اليمني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيداً على أن فلسطين والقدس قضيته الأولى والمركزية.

وأشار إلى أن قضية فلسطين العادلة وعاصمتها القدس الشريف، ستظل حية في قلوب وضمائر ومناهج وتفكير الشعب اليمني.. لافتا إلى محاولة الصهيونية العالمية وأدواتها من المطبعين في إبعاد وتغييب القضية الفلسطينية من وعي وتفكير وضمير ومسؤولية الأمة.

وأكد استمرار الموقف الثابت والمبدئي لأبناء الشعب اليمني في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومة الاحتلال الصهيوني، ونصرة فلسطين والقدس الشريف عاصمتها الأبدية حتى استعادة كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس الصهاينة.

وقال عباد ” ستظل اليمن باستمرار ارض المدد والرباط، وهي التي تدفع اليوم من دماء أبنائها في مواجهة إعداء الأمة، وستدفع غدا أبنائها دفاعا عن فلسطين”.

وأضاف ” ظلت القضية الفلسطينية وستظل هي البوصلة التي تؤكد مدى تجاوب الأمة مع نصرة فلسطين مسرى رسول الله، وقدسية الأقصى الشريف، والدفاع عن المقدسات والأراضي العربية والإسلامية”.

وشدد أمين العاصمة، على الحشد والتعبئة العامة لحملة التبرعات استجابة لدعوة قائد الثورة، لدعم المقاومة الفلسطينية .. حاثاً على تكثيف الجهود وتعزيز دور لجان التعبئة والحشد بمشاركة المجتمع في جمع التبرعات لإسناد صمود وثبات الشعب الفلسطيني.

من جانبه ثمن مستشار المجلس السياسي الأعلى مفتاح، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، تفاعل وتلبية الشعب اليمني لدعوة قائد الثورة وتدشين حملة دعم الشعب والقضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الصهيوني.

وأكدا أن الشعب اليمني دائما سباق في تقديم الدعم للدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها وأراضيها، وعلى راسها قضية فلسطين والقدس، الذي لن يبخل عليها بالغالي والنفيس وسيجيد بماله وأبنائه دفاعاً عنها.

وأشار مستشار المجلس السياسي ووكيل أول الأمانة، إلى أن هذه الحملة استجابة لدعوة قائد الثورة، لجمع التبرعات المالية لصالح المقاومة الفلسطينية، وسيتم تنظيم اللقاءات والفعاليات الجماهيرية المناصرة والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني.

ولفتا إلى أن الشعب اليمني استطاع أن يواجه أعداء الأمة خلال الفترة السابقة، ولديه الاستعداد أن تمتد يده بالعطاء والمشاركة لنصرة فلسطين والقدس الشريف.

وحثا على تفاعل كافة شرائح ومكونات المجتمع مع حملة دعم المقاومة والشعب والقضية الفلسطينية، من خلال التبرع عبر الرقم المخصص (1140) في البريد ولجان التعبئة وعقال الحارات بالمديريات.

كما حثا خطباء المساجد والإعلاميين والمثقفين، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في رفع مستوى الوعي بأهمية البذل والمساهمة في حملة دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وفضح المخططات التآمرية ضد الأمة ومقدساتها.

من جهته أشاد الشيخ جبري إبراهيم حسن، بدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن المسجد الأقصى مسرى الرسول الأعظم، بالتزامن مع اعتداءات العدو الصهيوني المحتل على القدس وبناء المستوطنات وتهجير الفلسطينيين.

وأكد أن الشعب اليمني بهويته الإيمانية لن يتخل عن فلسطين، وستبقى القدس عربية إسلامية، وستظل قضية الأمة المركزية، مهما كانت التضحيات .. مشيراً أن الشعب اليمني لن يهدأ أو يخضع، وسيقدم الدعم بالمال والرجال دفاعاً عن فلسطين والقدس.

وأشار الشيخ جبري، إلى أن القدس ينادي، ويجب على كل يمني ومسلم الإنفاق والبذل لنصرة فلسطين والأقصى الشريف، ودعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني.

وعقب تدشين الحملة بحضور عدد من مسئولي ووكلاء أمانة العاصمة والوكلاء المساعدين ومدراء المديريات ووجهاء ومشايخ وشخصيات اجتماعية والعقال، قام المشاركين بتقديم تبرعات مالية من لدعم المقاومة الفلسطينية.

 

قد يعجبك ايضا