الثورة نت//
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الشعب اليمني بانتمائه وهويته الإيمانية، ماضٍ بكل ثبات في تمسكه بالموقف الحق في مناصرة الشعب الفلسطيني والسعي لتحرير فلسطين والمقدسات وسائر الأراضي العربية المحتلة.
وأشار قائد الثورة، في كلمة متلفزة خلال مشاركته في فعالية “المنبر الحر” المشتركة لقادة المقاومة بمناسبة يوم القدس العالمي، إلى أن الشعب اليمني يتطلع لدور فاعل وإسهام كبير بالتكامل مع كل أحرار الأمة ومحور المقاومة، ويسعى عمليا للقيام بدوره في مناصرة الشعب الفلسطيني مهما كان حجم المعاناة والاستهداف الذي تنفذه أدوات العمالة للضغط عليه.
وجدد التأكيد على أن موقف الشعب اليمني في مناصرة فلسطين ينطلق من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية ولا يمكن التفريط به ولا التراجع عنه.
وقال ” شعبنا اليوم بكل وضوح وثبات في قلب الصراع حاضر للقيام بدوره على كل المستويات وبكل ما يستطيع، ولن يكون محايدا في معركة الأمة وتجاه قضية المسلمين ولمواجهة عدو المسلمين”.
ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى أن يوم القدس مناسبة مهمة لاستنهاض الأمة وشحذ الهمم ورفع مستوى الوعي بالمسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة.
وتوجه بالسلام لشعب فلسطين ولأحراره المجاهدين وللمرابطين في المسجد الأقصى والقدس.. مشيدا بما يقوم به أحرار القدس المرابطون من تصدٍ للعدو الصهيوني في استهدافه للمسجد الأقصى وممارساته العدوانية.
وذكر قائد الثورة، أن الشعب اليمني يعتبر العدو الإسرائيلي خطرا على الأمة كلها، وعلى الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، وهو كيان غاصب لا مشروعية له.
وحول تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني أكد قائد الثورة أن ما تقوم به بعض الأنظمة التي افتضحت بعمالتها وخيانتها ومسارعتها في الولاء للصهاينة اليهود والتحالف معهم تحت عنوان التطبيع هو ارتداد عن الموقف الطبيعي الحق وخيانة للإسلام والمسلمين.
ولفت إلى أن تطبيع بعض الدول مع العدو انضمام مكشوف ومفضوح إلى صف الأعداء ونفاق بكل ما تعنيه الكلمة.. مشيرا إلى أن المطبعين كانوا مكبلين للأمة عن الخطوات الأكثر فاعلية ولعبوا دورا سلبيا وفرضوا أجندة تخدم العدو.
وخاطب قائد الثورة، قادة كيان العدو ومجتمعه قائلا” أنتم اليوم في مأزق كبير، فقد أصبحت المواجهة بينكم وبين الصادقين الجادين المعتمدين على الله من أبناء الأمة”.
وأضاف” القضية الفلسطينية تحررت اليوم من المتواطئين المستهترين العابثين، وهذه مقدمة للنصر الحاسم الآتي حتما ولتحقق الوعد الإلهي”.
وفيما يتعلق بجهود اليمن لتحرير المختطفين الفلسطينيين في سجون النظام السعودي قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي” بذلنا الجهد وعرضنا على النظام السعودي خيارات متعددة للإفراج عن المخطوفين الفلسطينيين لكنه لحد الآن متعنت”.
وأضاف” النظام السعودي اختار لنفسه أن تبقى عملية خطفه للفلسطينيين من حركة حماس وصمة عار وشاهدا على عمالته وخيانته ودليلا على تودده للعدو”.
وجدد قائد الثورة، الدعوة للنظام السعودي للاستجابة للعرض الذي اطلقناه بإطلاق سراح طيارين وعدد من الضباط السعوديين الأسرى لدينا مقابل الإفراج عن المخطوفين الفلسطينيين لديه .. وقال ” دعوتنا للنظام السعودي كي يخرج نفسه من وحل الخيانة والظلم الذي يمارسه بحق هؤلاء الفلسطينيين دون وجه حق