الثورة /
شهدت عدد من دول العالم إقامة العديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة بمناسبة يوم الصمود الوطني، وتضامناً مع الشعب اليمني الذي دشن عامه السابع من الصمود في وجه العدوان..
وأكد المشاركون على ضرورة وقف الحرب التي تقودها السعودية على اليمن ورفع الحصار البري والجوي والبحري.. ونددوا بالدور الأمريكي في دعم الحرب على اليمن.. مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ضد العدوان.
وفي هذا الإطار، أقامت منظمة ماو الكندية للسلام، مسيرة تضامنية بمرور ست سنوات من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.
وأكد المشاركون في المسيرة الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ضد العدوان من قبل السعودية والإمارات، ونددوا باستمرار الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبقية الدول في تقديم الدعم العسكري واللوجيستي والاستخباراتي لدول العدوان والاستمرار في بيع الأسلحة لها.
واستنكروا الاعتداءات على المدنيين ومحاصرة ومعاقبة شعب بأكمله بإغلاق المطارات والموانئ والحصار والقرصنة على السفن التجارية والغذائية.
ورفع العشرات من أبناء الجالية اليمنية والناشطين السياسيين الكنديين، العلم اليمني في سياراتهم، والملصقات والشعارات المطالبة بوقف الحرب على اليمن ووقف صفقات السلاح للسعودية والإمارات.
وأوضح الناشط السياسي أسعد أبو حيدر الجبوبي، أن الخروج في مسيرة بعد مرور ست سنوات من القتل والدمار في اليمن، رسالة للسعودية ودول التحالف بضرورة وقف العدوان والإجرام اليومي وفتح المطارات والموانئ والبدء بمفاوضات دون استغلال الورقة الإنسانية في تجويع الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعا الحكومة الكندية وأمريكا والدول الأوروبية إلى وقف بيع الأسلحة للسعودية وإلزامها باحترام مواثيق الأمم المتحدة ومبادئ الإنسانية وعدم تدخل السعودية وبقية دول العدوان في الشؤون اليمنية.
بدورها قالت رئيسة منظمة ماو الكندية السين بايدن “خرجنا اليوم استجابة للفعالية الدولية للوقوف مع اليمن، بالتنسيق مع صحيفة فايرذيس تايم في كرنفال نجوب فيه مدينة فانكوفر، مطالبين بوقف الحرب على اليمن ووقف صفقات السلاح”.
وأضافت “خروجنا بالتنسيق مع عدد من منظمات للسلم في عدة دول بهدف إعلام وتثقيف الشارع الكندي في مدينة فانكوفر وبقية المدن بالمأساة الإنسانية التي يتعرض لها ملايين الأطفال والنساء ومن خطر المجاعة بسبب الحصار الهمجي من قبل السعودية، ولا بد من إنهاء المعاناة الإنسانية لليمنيين”.
فيما أشارت عضو في منظمة ماو تامر هنسن، إلى أن اليوم يصادف اكتمال ست سنوات من جرائم القتل في اليمن .. مؤكدة استمرار التضامن مع اليمن والمأساة الإنسانية التي يتعرض لها من قبل السعودية ودول التحالف.
وقالت “نحن في كندا لدينا مسؤولية أخلاقية لرفع أصواتنا إلى الحكومة الكندية لإشعارهم أننا ضد الحرب على اليمن وسنستمر في مطالبتنا بوقف بيع الأسلحة للسعودية “.. مطالبة بإيقاف الحرب على اليمن.
الناشط الاجتماعي بسام القدسي أكد التضامن مع اليمن وصموده .. وقال” لا للعدوان على اليمن ولا لقتل الأطفال والنساء، نحن مع السلام ولكن بتحرير كامل أراضينا من الاحتلال الخليجي، نعم لفتح جميع الموانئ والمطارات والمنافذ”.
ونوه بدور كل من ساند وساهم من منظمات كندية وإنسانية طيلة ست سنوات من العدوان على اليمن.
في حين قال شاكر العبيدي “خرجنا في مسيرتنا اليوم بعد مرور ست سنوات من القصف والدمار، في رسالة أننا سائرون على الدرب حتى تحرير الأراضي اليمنية وخروج كل أجنبي من اليمن، نحن صامدون بكل ما نملك للتصدي لكل معتد ولابد من فتح المطارات والموانئ دون قيد أو شرط”.
وكانت سكرتيرة منظمة ماو الكندية عزة روجبي، أشارت إلى التضامن الكامل مع الشعب اليمني، خاصة بعد إكمال ست سنوات من الحرب المروعة على اليمن.
وأوضحت أن تنظيم المسيرة يأتي في إطار التحرك لتنظيم فعاليات مماثلة في عدة مدن كندية وأمريكية وأوروبية للمطالبة بوقف الحرب على اليمن.
إلى ذلك نظّم عدد من الناشطين في مدينة شيكاغو “ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية” أمس وقفة تضامنية مع الشعب اليمني بمرور ست سنوات من العدوان الأمريكي السعودي.
وأكد المشاركون ضرورة وقف الحرب العبثية التي تقودها السعودية على اليمن ورفع الحصار البري والجوي والبحري فوراً.
ونددوا بالدور الأمريكي في دعم الحرب .. مطالبين بوقف الدعم للسعودية واتخاذ إجراءات جدية لوقف الحرب على اليمن التي دخلت عامها السابع في ظل صمت وخذلان عالمي.
ووقف المشاركون في صمت لمدة ست دقائق، حدادا على ضحايا اليمن، خاصة الأطفال الذين يقتلون بأبشع الوسائل الإجرامية بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
عقب ذلك قام المشاركون بكتابة العبارات التضامنية مع الشعب اليمني وإدانة استمرار الحرب ودعم الولايات المتحدة للتحالف.
ونقل المشاركون قصصاً عديدة من اليمن، تتحدث عن الوضع والحياة تحت الغارات والحصار منذ ست سنوات.
وفي القصص التي تمت قراءتها، نقلت الناشطة داناكا رسالة من اليمن كتبها أحمد جحاف، بعنوان” قصتي مع ست سنوات من العدوان والحصار”، التي تحدثت عن الحياة اليومية في صنعاء تحت الغارات والحصار وانعدام المشتقات النفطية وغلاء الأسعار بسبب الحصار الأمريكي السعودي على البضائع الواردة من الخارج واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
ونقلت الناشطة عن جحاف في رسالته، قوله “إن اليمنيين يعرفون أن المجازر والمآسي التي عاشوها وما يزالون ليست بفعل السعودية فقط، بل الدور الأمريكي والبريطاني والفرنسي ودول أخرى هم المتسببون في ذلك ويتحملون بشكل أساسي ما وصل إليه اليمن من أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
كما افتتح في العاصمة الروسية موسكو أمس، معرض فوتوغرافي حول جرائم العدوان الأمريكي السعودي في اليمن خلال ست سنوات، بحضور شخصيات روسية دبلوماسية وحقوقية وإعلامية.
ينظم المعرض “الحركة ضد العولمة في روسيا” والجالية اليمنية في روسيا، تحت شعار “ستة أعوام للحرب، الكارثية الإنسانية اليمنية”.
وعكست صور المعرض، الكارثة الإنسانية في اليمن وما ارتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق المدنيين واستهدافه للمنشآت الخدمية والمطارات والأحياء السكنية، وما خلّفه العدوان والحصار من أوضاع كارثية على أطفال اليمن.
وبحسب المنظمين، فإن المعرض يهدف إلى جذب اهتمام المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار وإغلاق للمطارات ودعوة مجلس الأمن الدولي للتدخل السريع لوقف العدوان ورفع الحصار.