الثورة نت// أحمد بدر
كشف تقرير صادر عن المركز القانوني للحقوق والتنمية ، أن ما دمره العدوان خلال ستة أعوام في البنية التحتية بلغ 460526 بنية منذ شن الحرب في 26 مارس 2015.
لقد كانت البنية التحتية للجمهورية اليمنية أهدافا رئيسية عمد تحالف العدوان على استهدفها بالطيران طيلة سنوات العدوان المستمر على البلاد، وذلك لإخضاع اليمنيين في أسرع الأوقات للهيمنة الأمريكية لكن وبحجم الدمار الذي أحدثه في شتي القطاعات وفي المقدمة البنية التحتية ومنازل المواطنين كما يوضح التقرير.واستهدف تحالف العدوان المنشآت المدنية منذ اليوم الأول للحرب ، واستهدف بالغارات الجسور والطرق والمباني الحكومية والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومحطات المياه ومصانع الأدوية والأوكسجين ، كما استهدف المدارس والمعاهد ووسائل النقل ومخازن الغذاء والوقود والمطارات والموانئ والملاعب الرياضية وصالات ومتاجر.
وفي قطاع الطيران قال المركز القانوني للحقوق والتنمية في تقرير له بمناسبة مرور ستة أعوام من العدوان الذي شنه التحالف بقيادة أمريكا إن 16 مطارا مدنيا تعرضت للتدمير الكلي والجزئي، كما تعرضت 4 طائرات مدنية للقصف الجوي ما أدى إلى احتراقها ، كما دمر العدوان أكثر من 6 قطاعات للطيران المدني والأرصاد”، وكل ذلك في سبيل تشديد الحصار الجوي على الشعب اليمني.
وأوضح التقرير أن تحالف العدوان الغاشم بقيادة أمريكا قصف ودمر 15 ميناء، و2.713 طريق وجسر، و194 محطة ومولد كهرباء، و802 خزان وشبكة مياه، و457 شبكة ومحطة اتصال، كما دمر 1.845 منشأة حكومية، و430.779 منزلا في مختلف المحافظات.
وأضاف التقرير أن طيران العدوان الغاشم استهدف 430779 منزلا، كما دمر 16 ، 194 محطة ومولد كهرباء، 802 خزانات وشبكة مياه، و955 مسجدا، و348 مستشفى ومرفقا صحيا ، و 917 مدرسة ومعهد ، و181 منشأة جامعية ، و367 منشأة سياحية ، و 132 منشأة رياضية ، و41 منشأة إعلامية ، و219 معلما أثريا ، 4398 حقا زراعيا.
وفيما يتعلق بالمنشآت الاقتصادية بأوضح التقرير أن العدوان دمر 364 مصنعا ، 656 سوقا تجاريا ، و 7963 منشأة تجارية، و778 مخزن أغذية ، و657 شاحنة غذاء ، و371 محطة وقود ، و279 ناقلة وقود ، و 4260 وسيلة نقل و 359 مزرعة دجاج ومواشي، و460 قارب صيد.
إن الدمار الهائل الذي خلفه العدوان ببنية اليمن التحتية كفيلا بأن يجعل المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تعمل على إيقاف هذا الإجرام ومحاسبة مرتكبيه لكن ما يحصل منذ أن بدأ العدوان في الـ26 مارس 2015م وحتى اليوم يكشف زيف وكذب شعارات هذه المنظمات ويعري إدعاءات الديمقراطية الغربية وحقوق الإنسان التي ذابت وتبخرت أمام ما يجري في اليمن.
كل هذا الإجرام والدمار خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة في البلاد تصفها المنظمات الإنسانية بالكارثة الأكبر على مستوى العالم، فعشرات الآلف فقدوا أرواحهم إما بالغارات الجوية أو نتيجة الحصار الجائر وإغلاق وتدمير المطارات.. كما أن تواطؤ الأمم المتحدة في إفشال الجسر الجوي الطبي زاد من معاناة اليمنيين.
أينما أردت أن تلقي نظرك في اليمن ستشاهد حجم ما خلفه العدوان السعودي الإماراتي من دمار هائل لا يمكن أن يحدث في أي حرب تحصل إلا إذا كان العدو يمتلك من الإجرام والحقد ما تمتلكه أمريكا ولكيان الصهيوني الغاصب.
ستة أعوام شارفت على العدوان على اليمن وعاما سابع على الأبواب يسجل في مطلعة كل ما ارتكبه العدوان بحق الشعب اليمني من مجازر إبادة وتدمير لكل مقدرات البلاد الإقتصادية والثقافية والسياحية وغيرها من مختلف جوانب الحياة التي لم يستثني تحالف العدوان أي أحدا فيها فدمرها جميعا.