أقرت خطة حكومة الإنقاذ لإحياء الذكرى السنوية للصمود
اللجنة العليا للاحتفالات تؤكد أهمية تنسيق الجهود لإبراز أهمية ومكانة المناسبة
الثورة / سبأ
أقرت اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات، في اجتماعها أمس في صنعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان – خطة حكومة الإنقاذ لإحياء الذكرى السادسة للصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي، وتدشين العام السابع للصمود والمواجهة في 26 مارس الجاري.
وتضمنت الخطة الموجهات العامة لهذه المناسبة التي أضحت من المحطات الهامة والمصيرية في حياة الشعب اليمني، الذي تمكن – بفضل من الله – من الصمود الأسطوري في وجه تحالف عدواني سخرت له إمكانيات وعتاد عسكري ضخم ودعم لوجستي وحشد سياسي وإعلامي كوني.
كما اشتملت الخطة على مختلف المهام والفعاليات الرسمية والشعبية على مستوى الحكومة والجهات التابعة لها وكذا السلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات، التي ستجسد صمود وثبات واستبسال الشعب اليمني وجيشه وأمنه واللجان الشعبية في وجه العدوان وتعاظم تلاحم أبنائه الأحرار وقواه الوطنية والسياسية وهم يستعدون للسنة السابعة من مواجهة المعتدين ومرتزقتهم وصولا إلى عمليات توازن الردع، في ظل ما تشهده الصناعات العسكرية الدفاعية والهجومية من تطورات وتحولات استراتيجية عززت من قوة الجيش واللجان الشعبية على الأرض .
وأكدت اللجنة العليا – على جميع الجهات الحكومية والسلطة المحلية – تنفيذ ما تضمنته الخطة من مهام وفعاليات كل فيما يخصه وإعداد خططها الفرعية بموجب الخطة الحكومية وموجهاتها، ومراعاة تنسيق الجهود على المستوى القطاعي لتحقيق أهدافها وغاياتها الوطنية وفي المقدمة إبراز أهمية ومكانة المناسبة باعتبارها عنوانا عريضا ومشرفا لعزة كل أبناء الشعب اليمني الحر الأبي.
وحيا الاجتماع، أبناء الشعب اليمني الصامد لست سنوات في وجه عدوان باغٍ غاشم وحصار خانق حال دون وصول الاحتياجات الأساسية إلى المواطن وتسبب في أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم.. مشيرا إلى أن صمود أبناء الشعب طيلة الفترة الماضية من العدوان والحصار – على هذا النحو المشرف، يقدم الدروس البليغة لكل شعوب العالم في التضحية والثبات على الحق والانتصار للأوطان وتخليصها من الوصاية والهيمنة وصنع حاضرها ومستقبلها برؤى وطنية خالصة.
وأشاد الاجتماع بالانتصارات الكبيرة التي يحققها رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وفي مقدمتها تحرير ما تبقى من محافظة مارب.. مثمنا عاليا التضحيات الجسام التي يقدمونها في سبيل وطنهم وشموخه وعزة أبنائه الأحرار .. مشيرا إلى أن التاريخ الإنساني والعسكري سيخلد للشعب اليمني وجيشه وامنه ولجانه الشعبية، صمودهم وثباتهم ومقاومتهم الأسطورية في أبهى صفحاته وأكثرها إشراقا .
وتوجه الاجتماع بالتحية لقطاع التصنيع العسكري على جهدهم النوعي الكبير لتطوير قدرات اليمن الدفاعية والهجومية، الذي انطلق من شعار ” يد تحمي.. ويد تبني ” .. مشيدا بهذا الخصوص بمعرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية الذي افتتحه يوم أمس الأول رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وما اشتمل عليه من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية جديدة متوسطة وبعيدة المدى.
واعتبر المعرض رسالة واضحة لتحالف العدوان بأن الشعب اليمني يمتلك الإرادة الكافية لمواصلة مقاومته لسنوات قادمة بعنفوان جارف وعزم لا يلين.