اسوشييتد برس: الكيان الصهيوني يوسّع منشأة ديمونا للأبحاث النووية

 

القدس المحتلة/وكالات
كشفت وكالة “اسوشييتد برس” نقلا عن صور فضائية ترصد تنفيذ أعمال بناء جديدة ملموسة في منشأة ديمونا للأبحاث النووية الواقعة بصحراء النقب المحتلة، أن “حجم الأعمال يعد من أكبر مشاريع البناء التي نفذتها المنشأة منذ عقود”.
وقالت الوكالة: إن عملية حفر عميقة لمساحة كبيرة تجري على بعد أمتار قليلة من المفاعل القديم في مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية بالقرب من مدينة ديمونا”.
وأشارت إلى أن “المنشأة مؤلفة من مختبرات تحت الأرض عمرها عقود من الزمن تعيد معالجة قضبان المفاعل المستهلكة للحصول على البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة لبرنامج القنبلة النووية الإسرائيلية”.
وأضافت: إن “سبب البناء ما زال غير واضح”، وحكومة العدو لم ترد على أسئلة مفصّلة وجهت لها حول العمل، وذلك في ظل سياسة غموض ينتهجها العدو حول برنامجه النووي”.
وتابعت بالقول: “لعقود من الزمن، بقي تصميم منشأة ديمونا كما هو، إلّا أن الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية في جامعة “برينستون” قال الأسبوع الماضي إنه شاهد “بناء جديدا مهما” في الموقع عبر صور الأقمار الصناعية المتاحة تجاريًا”.
يذكر أن مفاعل ديمونا بني في خمسينيات القرن الماضي بمساعدة الحكومة الفرنسية، ولعب دورا ملموسا في تطوير برنامج العدو النووي السري للكيان الصهيوني.
وبحسب تقييمات اتحاد العلماء الأمريكيين، تملك “إسرائيل” نحو 90 رأساً حربياً نووياً أنتجت باستخدام البلوتونيوم الذي تم تصنيعه في مفاعل ديمونا.. ونصب كيان الاحتلال في هذا الموقع النووي قبل أكثر من 10 سنوات أجهزة طرد مركزي، بهدف اختبار الدودة الحاسوبية الخبيثة “ستوكسنت”.
وجرى الكشف عن دور مفاعل ديمونا في برنامج العدو الصهيوني النووي السري للمرة الأولى عام 1986 من قبل الخبير النووي الصهيوني مردخاي فعنونو، الذي كان موظفاً سابقاً في هذا الموقع وغادر الأراضي المحتلة إلى بريطانيا.

قد يعجبك ايضا