الثورة / سبأ
تواصل الفعاليات الرسمية والشعبية في العاصمة والمحافظات وقفاتها الاحتجاجية تنديداً بأعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة من قبل تحالف العدوان.. واستنكر المشاركون صمت الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إزاء جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات.
وفي هذا السياق يواجه القطاع الصحي في اليمن تحديات كبيرة جراء أعمال القرصنة البحرية لدول تحالف العدوان واستمرارها في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ففي الوقت الذي تستمر فيه أزمة الوقود، أصبحت المستشفيات مهددة بالإغلاق في أي لحظة، ناهيك عن التوقف المؤقت لبعض الأقسام ومصانع الأوكسجين.
ويعتبر القطاع الصحي من أكثر القطاعات تضرراً من أزمة المشتقات النفطية، حيث أن انقطاع التيار الكهربائي يمكن أن يودي بحياة الأطفال الخدج في الحضانات والمرضى في العنايات المركزة وغيرها.
ويصعب على المرضى القاطنين في الأرياف الذهاب للمستشفيات، حيث تؤدي الزيادة في تكلفة النقل إلى تفاقم معاناة المرضى وعدم قدرتهم على دفع تكاليف الوصول للمستشفيات.
وتعتمد المستشفيات والمراكز والمنشآت الصحية على المشتقات النفطية اعتمادا كليا في تزويدها بالطاقة لتشغيل الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية وسيارات الإسعاف والطوارئ ونقل الأطباء والمسعفين والعاملين الصحيين.
وزاد من معاناة المرضى والقطاع الصحي قرار منظمة الصحة العالمية إيقاف دعم المشتقات النفطية عن المنشآت الصحية.
وأكدت وزارة الصحة العامة والسكان أنه في حال استمرار تعنت العدوان في منع دخول المشتقات النفطية ستتحول المستشفيات إلى مقابر والحكم بالإعدام على الآلاف من المرضى، أطفالا ونساء ورجالا.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور نجيب القباطي لـ(سبأ)، أن استمرار القرصنة البحرية ومنع دخول المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف خدمات 141 مرفقاً صحياً عن العمل .
وحذر من كارثة صحية حيث ستتوقف التدخلات المنقذة لحياة آلاف المرضى في كثير من الأقسام خاصة الطوارئ، والطوارئ التوليدية والوليدية، وغرف العمليات، والعناية المركزة، وحضانات حديثي الولادة، ووحدات الغسيل الكلوي، وكذلك توقف التجهيزات الطبية، ومصانع توليد الأوكسجين.
ولفت الدكتور القباطي إلى أن استمرار الحصار ومنع وصول سفن المشتقات النفطية زاد من تفاقم الوضع الصحي وسيتسبب في تداعيات إنسانية كارثية إلى جانب ما تعرض له هذا القطاع من قصف وتدمير من قبل طيران العدوان.
وأشار إلى حاجة أكثر من خمسة آلاف مريض جلسات غسيل كلوي مرتين في الأسبوع وأكثر من 200 ألف عملية قيصرية وكثير من الأطفال حديثي الولادة يحتاجون للرقود في الحاضنات، فضلاً عن احتياجات المستشفيات لاستمرار أعمال الطوارئ والعمليات وتشغيل أقسام العناية المركزة، ما يتطلب تزويدها بالمشتقات النفطية.
وشدد الدكتور القباطي، على أن انتهاء المشتقات النفطية وعدم وجود مخزون استراتيجي سواء في القطاعين الحكومي والخاص سيكون له نتائج كارثية.
وحمّل الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام والساعات المقبلة والتي تنذر بكارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني، ما يستدعي من الأمم المتحدة الاضطلاع بواجبها في هذا الجانب.
وطالب ناطق وزارة الصحة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وعدم احتجازها مستقبلاً.
وأدان القطاع الصحي في أمانة العاصمة – ممثلاً بالمستشفيات والمراكز الصحية – استمرار القرصنة البحرية ومنع دخول المشتقات النفطية وتأثيره على المنشآت الطبية الحكومية والخاصة.
واعتبر بيان صادر عن مكتب الصحة في الأمانة، منع دخول المشتقات النفطية، كارثة إنسانية على القطاع الصحي.
وأوضح أن الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية، تسبب في وفاة الأطفال الخدج بالحضانات وعدم القدرة على تقديم خدمات طبية خاصة بالعناية المركزة وتلف كميات كبيرة من الأدوية والمحاليل بسبب عدم القدرة على حفظها بطريقة صحيحة.
وأشار البيان إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، سيؤدي إلى عدم قدرة المستشفيات على تشغيل الأجهزة والمعدات الطبية نظرا لاعتماد تشغيلها على الكهرباء .. لافتاً إلى تداعيات الحصار وتأثيراته على مستوى تقديم الخدمات الطبية، وما يترتب عليه من تبعات ومنها توقف أجهزة الغسيل الكلوي وارتفاع تكاليف الحفاظ على سلسلة التبريد.
وطالب البيان الأمم المتحدة بممارسة دورها الإنساني الذي أنشئت من أجله والعمل على رفع الحصار على اليمن .. محملاً دول العدوان مسؤولية وفاة الأطفال والنساء والمرضى نتيجة منع دخول المشتقات النفطية والعدوان والحصار.
يشار إلى أنه في نهاية العام 2020م توقف أول المستشفيات الحكومية عن العمل حيث أعلن مكتب الصحة العامة في محافظة حجة، توقف تقديم الخدمات الطبية في مستشفى الشهيد الدكتور ياسر وثاب في مديرية خيران المحرق بسبب نفاد الوقود لدى المستشفى.
وحسب تقرير سابق صادر عن وزارة الصحة، فقد توقف العمل في ثلاثة مصانع أوكسجين بصنعاء توقفاً جزئياً الأمر الذي يعرض الآلاف من المرضى لخطر الوفاة خاصة الموجودين في غرف العنايات المركزة في مراكز العزل والمستشفيات وحضانات الأطفال.
وأكد التقرير أنه في حال عدم دخول الوقود ستتوقف أعمال 150 مستشفى وهيئة حكومية و163 مستشفى خاصاً، بشكل جزئي أو كلي، وقد تتحول إلى مراكز إسعاف أولي، بالإضافة إلى إغلاق حوالي خمسة آلاف مركز ومستوصف حكومي وخاص في جميع المديريات والقرى ما يُفقد أكثر من 25 مليون مواطن خدمات الرعاية الصحية.
من جهتها حذرت هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي في أمانة العاصمة، من توقف خدماتها بسبب نفاد الوقود نتيجة أعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة من قبل تحالف العدوان.
وأشارت الهيئة في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – إلى أن استمرار أعمال القرصنة البحرية والممارسات التعسفية من قبل تحالف دول العدوان ومنع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، سيؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية .
وطالب البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية والعمل على رفع الحصار والإفراج عن سفن الوقود وإيقاف العدوان المفروض على الشعب اليمني.
كما نظم مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة ونقابة المخابز والأفران وفرع شركة النفط أمس وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تنديدا بأعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون أعمال القرصنة التي تقوم بها دول العدوان على سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، ما يفاقم المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وعبر بيان صادر عن مكتب الصناعةعن استنكاره للصمت الأممي تجاه هذا الحصار الممنهج واحتجاز سفن المشتقات النفطية، والذي يعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم لأنه أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بفعل العدوان المستمر منذ ست سنوات .
وحذر البيان من كارثة إنسانية وشيكة نتيجة توقف القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية كالصحة والمياه والصرف الصحي والكهرباء والصناعات الغذائية والدوائية، فضلا عن تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وزيادة انتشار الأوبئة والأمراض .
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية القيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي والخروج عن صمتهم تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار والضغط على دول تحالف العدوان لوقف عدوانها ورفع حصارها على اليمن والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع الانسانية نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود.
كما أدانت نقابة المخابز والأفران الممارسات التعسفية لتحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة .
وطالبت النقابة في بيان الوقفة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على دول العدوان لسرعة الإفراج عن سفن المشتقات النفطية قبل حدوث المجاعة والموت البطيء للشعب اليمني بسبب توقف المخابز والأفران عن تقديم خدماتها للمواطنين.
وأشار البيان إلى أن منع دخول المشتقات النفطية قد يؤدي إلى توقف المستشفيات ووسائل النقل وجميع الخدمات الأخرى في ظل صمت وخذلان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي .
وحذر البيان من مخاطر كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة الملايين من أبناء الشعب اليمني نتيجة توقف القطاعات الخدمية عن تقديم خدماتها للمواطنين.
وكانت شركة النفط اليمنية أوضحت أن غرامات تأخير إدخال السفن النفطية تساوي أربعة أضعاف الرسوم الجمركية للسفينة نفسها.. مشيرة إلى أنه لم يصل ميناء الحديدة أي لتر من المشتقات النفطية منذ 38 يوما .
وأكدت أن قوى العدوان تحتجز 12 سفينة نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت و 11 سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (324,782) طناً من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من عشرة أشهر من القرصنة البحرية غير المسبوقة .
وأشارت الشركة إلى أن استمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة.
كما أدان فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة صنعاء أعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة من قبل تحالف العدوان.
واستنكر المجلس في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، صمت الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، إزاء جرائم الحرب والقتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات، ومنها احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية .
وحمل البيان تحالف العدوان كامل المسؤولية عن منع دخول السفن النفطية وما يترتب عليه من تداعيات إنسانية كارثية بحق الشعب اليمني نتيجة توقف العديد من المنشآت الحيوية والخدمية والصناعية والاقتصادية واتساع دائرة الفقر والبطالة وانتشار الأوبئة والأمراض.
وطالب البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الاضطلاع بدورها والتدخل لإيقاف ممارسات دول تحالف العدوان التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
إلى ذلك نظم عمال وموظفو المؤسسة العامة للكهرباء منطقة الحديدة ومحطات توليد رأس كثيب والحالي والكورنيش وملاك المحطات الكهربائية الخاصة أمس الثلاثاء أمام مكتب الأمم المتحدة وقفة احتجاجية للتنديد باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في محافظة مارب واستمرار دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي احتجاز سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية ومنع دخولها إلى موانئ الحديدة.
وأكد المشاركون في الوقفة أن اختطاف النساء في مأرب جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم وانتهاكات تحالف العدوان والمرتزقة بحق نساء وأطفال اليمن منذ ست سنوات.
وأشاروا إلى أن هذه الجريمة كشفت مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه قوى العدوان ومرتزقته.
وعبروا عن إدانتهم لهذا العمل الإجرامي والتجاهل الأممي للكارثة الإنسانية الناتجة عن انعدام المشتقات واستمرار احتجاز تحالف العدوان للسفن النفطية.
وفي الوقفة استعرض نائب مدير المؤسسة للشؤون المالية هاني دعبوش معاناة اليمنيين إزاء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذائية ومنع دخولها إلى موانئ الحديدة ما تسبب في تضرر المؤسسات الخدمية وانعكس سلبا على معيشة المواطنين.
مؤكدا أن الشعب اليمني لن يخضع للوصاية والهيمنة الخارجية والإرهاب الأمريكي وسيظل ضمن الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية والمناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة التي حضرها نائب مدير المؤسسة للشؤون الفنية المهندس عبدالرحمن حجر ومدراء الإدارات بالمؤسسة تلاه المدير التجاري الدكتور ماجد عبدالوكيل أن العدوان تسبب في أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم من خلال التجويع المتعمد لملايين اليمنيين وتدمير البنى التحتية بما فيها محطات توليد الكهرباء والمحطات التحويلية وأبراج نقل الطاقة ومنع دخول مواد التشغيل الأساسية.
وأشار إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تسببت في محدودية إمداد الوطن والمنشآت بالتيار الكهربائي وتوقف معظم المصانع والمرافق التي تعتمد على الكهرباء وكذا توقف عملية إنتاج المواد الأولية وتردي مستوى الخدمات الصحية وضخ المياه والنظافة.
واستنكر البيان صمت الأمم المتحدة المتخاذل وعدم الاستجابة لمطالب إطلاق سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني.
وطالب البيان المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية القيام بدورها والضغط على دول التحالف لوقف عدوانها على اليمن والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وفتح الموانئ والمطارات وتوفير المواد اللازمة لتشغيل المحطات الكهربائية من مادتي المازوت والديزل والتوقف عن استهداف المرافق الخدمية والصحية والتعليمية.
وناشد كل الضمائر الحية ودول العالم بإدانة هذه الأعمال التي تسببت في معاناة أبناء الشعب اليمني في ظل استمرار التحالف والحصار.
وأكد البيان الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية فيما تتخذه من قرارات رادعة لتحالف العدوان ردا على جرائمه بحق الشعب اليمني.
وشدد على ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر على قوى العدوان ومرتزقته.
كما نظم موظفو فرع المؤسسة العامة للاتصالات والقطاع الصحي بمحافظة إب أمس ، وقفة احتجاجية، أمام مكتب الأمم المتحدة احتجاجا على استمرار احتجاز السفن النفطية .
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار دول التحالف باحتجاز سفن المشتقات النفطية وعدم السماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح المطلوبة من الأمم المتحدة.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على دول تحالف العدوان للإفراج عن سفن الوقود والمساعدات الغذائية المحتجزة منذ عدة أشهر.
فيما حذر مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبدالله السماوي، من خطورة توقف خدمات المستشفيات والمرافق الصحية بسبب نفاد الطاقة التي يتم إنتاجها من خلال مولدات تعمل بالنفط.
من جانبه أكد مدير فرع شركة النفط اليمنية طه المدعي، أن منع دخول سفن المشتقات يضاعف من معاناة اليمنيين جراء توقف القطاعات الخدمية عن أداء أنشطتها وخدماتها وفي مقدمتها القطاع الصحي .
بدوره دعا مدير الخدمات في المؤسسة العامة للاتصالات عبد الحافظ الشعيبي، الاتحاد العام للاتصالات، والاتحاد البريدي الدولي، وجميع المنظمات الإنسانية إلى المساهمة في رفع الحصار والسماح بدخول سفن المساعدات الدوائية والغذائية والمشتقات النفطية .
واعتبر ما يحدث من قرصنة بحرية على سفن الوقود يعد جريمة إبادة جماعية في حق شعب بأسره، وعملاً يتنافى مع القيم الإنسانية .
كما دعا البيان الصادر عن الوقفة المجتمع الدولي بسرعة التدخل العاجل للإفراج عن السفن النفطية.. محملا دول العدوان تبعات توقف الخدمات العامة وفي مقدمتها الصحية .
حضر الوقفة نائب مدير الاتصالات محيي الدين المنصوري ومدير إدارة خدمات المشتركين، والمدير المالي والإداري بالمؤسسة، ونواب مدير مكتب الصحة بالمحافظة، ومدراء مكاتب الصحة بالمديريات ومدراء المستشفيات الحكومية والخاصة ورؤساء الأقسام والإدارات بمكتب الصحة .
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأكدت السلطة المحلية في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن منع دخول المشتقات النفطية له تداعيات كارثية على مختلف القطاعات الخدمية تتحمل مسؤوليتها دول العدوان.. لافتة إلى أن هذه الأعمال التعسفية تكشف نوايا دول العدوان المدمرة ضد الشعب اليمني.
واستنكر البيان صمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إزاء استمرار منع دخول النفط إلى ميناء الحديدة وما يسببه ذلك من انعكاسات خطيرة تمس حياة الشعب اليمني وتلحق أضراراً كارثية بكافة الأنشطة الاقتصادية والخدمية والصحية والإنسانية .
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم لإيقاف أعمال القرصنة التي تمارسها دول تحالف العدوان وسرعة الإفراج عن السفن المحتجزة.
كما نظم أبناء مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز أمس وقفة للتنديد باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في محافظة مارب.
وندد المشاركون بهذه الجريمة التي تتنافى مع تعاليم الدين والقيم والتقاليد والأعراف القبلية.
وأكدوا أن جريمة اختطاف النساء في مارب تكشف مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه قوى العدوان والمرتزقة، ما يتطلب التحرك الجاد لوضع حد لمثل هذه الممارسات.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة إقدام مرتزقة العدوان على ارتكاب هذه الجريمة التي تعد وصمة عار في جبين مرتكبيها .
ودعا البيان إلى استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومرتزقته ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تطهير كامل تراب اليمن من دنس الغزاة والمحتلين..
إلى ذلك نظم فرع اللجنة الوطنية للمرأة والإدارة العامة لتنمية المرأة واتحاد نساء اليمن بمحافظة المحويت، أمس وقفة تنديداً باختطاف مرتزقة العدوان النساء النازحات في مارب .
وأكدت المشاركات في الوقفة، رفض هذه الجرائم التي تكشف عن الوجه الحقيقي لمرتزقة العدوان الذين تجردوا من القيم والأخلاق والأسلاف والأعراف القبلية.
ودعا بيان الوقفة الذي تلته رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة إلهام النزيلي، إلى إعلان النكف القبلي والتحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال والثأر لأعراض المختطفات وحماية النساء.
وندد البيان بهذه الجريمة، وإهدار القيم والأعراف والأسلاف واستباحتهم للأعراض .
من جانب آخر نظم أبناء مديريات حبيش وذي السفال وبعدان بمحافظة إب أمس وقفات احتجاجية للتنديد باختطاف المرتزقة للنساء بمحافظة مارب.
حيث أدان مشائخ وأبناء مديرية حبيش، في وقفة بحضور مدير المديرية محمد الفرح وأمين عام المجلس المحلي صدام آل قاسم، جرائم مرتزقة العدوان بحق النساء بمحافظة مارب.
وأكدوا أن هذه الجرائم تعكس مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه قوى العدوان ومرتزقته.
وشدد بيان صادر عن الوقفة، على ضرورة التحرك لرفد الجبهات بالمال والرجال لطرد الغزاة من كل شبر من أرض اليمن.
إلى ذلك أكد أبناء عزلة الجعاشن بمديرية ذي السفال، أن اختطاف النساء جريمة تستوجب من الجميع النفير للجبهات للدفاع عن العرض والأرض.
ودعا المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور نجيب الكامل ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية عبدالحميد منصور، المغرر بهم العودة إلى الصف الوطني.
فيما أكد أبناء عزلتي الحرث وحيسان بمديرية بعدان، أن اختطاف النساء جريمة تتنافى مع عادات وقيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة.
وأشاروا في وقفة احتجاجية بحضور مدير المديرية بشير راجح ومشرف المديرية عبدالله الجلال، إلى أن هذه الجريمة كشفت مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه قوى العدوان ومرتزقته.