عمر كويران
نجم كبير في ميدان كرة القدم حمل اسم شهرته (القربة) طوال سنوات مضت وهو يطوف الملاعب بأقصى جهد في مستوى الفن الكروي الرفيع.. عشق فنياته عموم مشجعي اللعبة أينما حل وفي أي ميدان كان.. منح نادي طليعة تعز قمة عطائه بوفاء وبذل وإخلاص لمحبوبته المستديرة، يعتبر هذا النجم “أحمد علي غالب” واحداً من المشهورين في تلك الأعوام بشهادة من عرفوه وشاهدوا مستواه.. استحق الإشادة ولازال حتى الآن في نظر الجميع اسماً يملأ كل فاه يتذكر (القربة) وهو يتعامل مع الكرة بأدائه الراقي..
في مكتب الأستاذ القدير وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة عباس المدومي جمعتنا الصدفة للحديث عن هذا النجم وعن كثير من أمور رياضة زمان وببعد المسافة ومقاييس الزمن ماضياً وحاضراً خضنا مع الكابتن نجم الـ70 و80 و90 وباسمه المشهور المتداول فتح لنا بوابات متعددة لمرسم تلك الفترة بذاكرة خارطته التي ساق نشاطه الرياضي خلالها، ويأتي القربة في زيارته للعاصمة صنعاء في إطار مهام خاصة بالشباب والرياضة ليضع من في مكتب الوكيل من لم يعرف عن ماضي الكابتن القربة الكثير والكثير عن حياة رياضي متمرس رفيع المستوى..
ما نتمناه من اتحاد كرة القدم أن يعطي لفتة بنظرة الاعتراف والتقدير لهذا النجم وغيره في الساحة وإعادة المسمى تقديرا لما قدمه وقدمه الآخرون من أقرانه النجوم على مستوى الجمهورية للتذكير بهؤلاء في حفل تكريمي يواكب جهدهم ومكانتهم وخدماتهم للرياضة اليمنية.. نأمل ذلك إن شاء الله.