سقوط أكثر من 30 قتيلا و100 جريح جراء انفجارين انتحاريين
الكشف عن طبيعة الانفجارات التي هزت العاصمة العراقية بغداد
بغداد/وكالات
أعلنت الحكومة العراقية عن سقوط أكثر من 30 قتيلا و100 جريح جراء انفجارين انتحاريين هزا وسط العاصمة بغداد.
وصرح وزير الصحة العراقي حسن التميمي في تصريح صحفي، بأن حصيلة ضحايا الهجوم المزدوج ارتفعت إلى 32 قتيلا و110 جرحى، مشيرا إلى عدم رصد وفيات بين المصابين في المؤسسات الصحية حتى الآن.
وأكد في وقت سابق أن انتحاريا فجر نفسه في سوق مكتظة لبيع الملابس بساحة الطيران وسط المدينة، مضيفا أن انفجارا انتحاريا ثانيا أعقب الأول حدث على بعد مئات الأمتار في منطقة الباب الشرقي ببغداد.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول عبد الله، في بيان له، بأن الانتحاريين فجرا نفسيهما بعد ملاحقتهما من قبل قوات الأمن.
وأكد أن السلطات الأمنية سارعت بعد الانفجارين إلى إغلاق المنطقة الخضراء الحكومية ومنع دخولها لغير حاملي تصاريح الدخول.
وكشف مراسل قناة العالم في بغداد “نويد بهروز” طبيعة الانفجارات التي استهدفت العاصمة العراقية بغداد صباح أمس وآخر حصيلة للشهداء والجرحى.
وأفاد بأن هذا الحادث الارهابي هو الأول من نوعه خلال الأشهر الماضية حيث لم تشهد بغداد انفجارات مماثلة طيلة العام الماضي، وبذلك يشكل هذا الهجوم منعطفا في الملف الامني ويشكل خرقا أمنيا كبيرا في بغداد بشكل خاص والعراق بشكل عام.
وأضاف: انفجاران انتحاريان مزدوجان وقعا في منطقة مزدحمة وقريبة من المنطقة الخضراء بباب الشرقي القريب من ساحة التحرير، موضحا أنه تم إغلاق بوابات المنطقة الخضراء القريبة من موقع الحادث.
وتابع بهروز “التفجيران حسب الرواية الرسمية وقعا عندما حاولت القوات الأمنية اعتقال الانتحاريين قبل تفجير نفسيهما، مؤكدا أن “التفجيرين يحملان بصمات جماعة “داعش” الوهابية”.
وأشار مراسلنا إلى أن الانفجار الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف، وعندما تجمع المارة في الموقع فجر ارهابي ثان نفسه بين المحتشدين.
هذا واستُشهد أكثر من عشرين شخصاً على الأقل، واُصيب أربعة وأربعون آخرون في حصيلةٍ أولية لانفجارين مزدوجين وقعا في العاصمة العراقية بغداد.. وقالَ مصدرٌ أمني إنّ الهجومَ المزدوج استهدفَ سوقاً مزدحمة في ساحة الطيران وسَطَ بغداد.
وسارعت السلطات العراقية إلى تشديد الاجراءات الأمنية في المنطقة الخضراء القريبة من مكان الانفجار ويُعتَبرُ هذا الهجومُ هو الأولَ من نوعهِ منذُ أشهرٍ عديدة، حيثُ لم تشهدْ بغدادُ اعتداءً مماثلاً منذُ أكثرَ من ثمانيةَ عشَر شهراً، ولم تعلنْ أيُ جهةٍ مسؤوليتَها عن الاعتداء حتى الآن.