شخصيات علمائية واجتماعية لـ”الثورة”:القرار لن يكسر إرادة الحرية والاستقلال وسيظل أبناء اليمن أوفياء لمقدسات العروبة والإسلام
عبدالفتاح الكبسي: أمريكا وحلفاؤها هم الإرهابيون المجرمون المنتهكون لكل الشرائع والقوانين
محمد الدولة: القرار الجائر يعكس تخبط أعداء اليمن
سامي أبو سرعة: القرار الأمريكي يأتي في سياق الهزائم المتكررة التي يحصدها أعداء اليمن
جدد أبناء اليمن الأحرار رفضهم القاطع لمحاولات إخضاع الشعب اليمني وكسر إرادة الحرية والاستقلال.
وأكدوا في الفعاليات الجماهيرية أن شعب الإيمان والحكمة شب عن الطوق ولن تثينه مخططات الأعداء.
القرار الأمريكي الهادف إلى إلصاق تهمة الإرهاب بالإنسان اليمني قرار أسقطته جماهير الشعب، وقد كسرت الإرادة اليمنية الصلف الأمريكي ولن يكون هذا القرار إلا وبالاً على أمريكا وأعوانها الأذلاّء.
“الثورة” التقت شخصيات علمائية واجتماعية تحدثوا عن التلاحم البطولي في مواجهة القرار الأمريكي الجائر .. وإليكم المحصلة:
الثورة / عادل محمد
اليمنيون مؤمنون حقاً
حول القرار الأمريكي الجائر وأهمية التلاحم البطولي في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي قال العلامة عبدالفتاح إسماعيل الكبسي عضو رابطة علماء اليمن: الآن عرفنا أننا مؤمنون حقا حين يخافنا أعداؤنا من خلال تصنيف تيار أنصار الله بل الشعب اليمني المجاهد الصابر الصامد أمام إرهاب أمريكا وإسرائيل.
وقال العلامة عبدالفتاح إسماعيل الكبسي: تصنيف تيار أنصار الله بل الشعب اليمني المجاهد الصابر الصامد الثابت أمام إرهاب أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من المرتزقة المتصهينين ليس جديداً بل يزيد الشعب اليمني رسوخا أن أمريكا وحلفاءها هم الإرهابيون المجرمون المنتهكون لكل الشرائع والأعراف والقوانين.
لن تنصرف عيون أمريكا عنا إلا إذا جاهدناها وقاتلناها وأعددنا ما نستطيع من قوة ومن صواريخ مجنحة وطائرات مسيَّرة ومدرعات ودفاعات جوية بخبرات يمنية إيمانية ترهب أمريكا وحينها سيؤيدنا ربنا الجبار بقذف الرعب في قلوب الأمريكيين وأذنابهم “وقذف في قلوبهم الرعب” الموت لأمريكا الإرهاب لأمريكا الرعب لأمريكا حتى النصر أو الشهادة.
الإرهاب فضيحة أمريكية
العلامة عبدالله صالح الحاضري أشار إلى أن القرار الأمريكي صدر من إرهابيين، فأمريكا أمّ الإرهاب وأصل الإرهاب وما القاعدة وداعش إلا ثمرة خبيثة من ثمارها تضر من استساغها وتجرجره إلى صف اليهود والنصارى.
وقال: لقد افتضحت أمريكا فضيحة مدوية وظهر الإرهاب في عقر دارها، وعلى جميع اليمنيين أن يتمسكوا بدينهم الحنيف وأن يدافعوا على أنفسهم ودينهم وعرضهم وأرضهم بكل ما في وسعهم.
وقد ظهر الصبح لذي عينين وافتضحت أمريكا فضيحة مدوية وظهر الإرهاب في عقر دارها وكما يقال “انقلب السحر على الساحر”.
فيا أبناء الشعب اليمني ويا أحرار الناس تحركوا ضد هذا الصلف المجرم والعدوان الغاشم فلا تضرنا قراراتهم الهوجاء من مجنونهم الغشوم وقائد الإرهاب ترامب الملعون فهم في هزيمة نكراء والدليل على ذلك التخبط من المجنون الأكبر المنتهية ولايته، وهذا القرار واضح على أنهم قد هزموا شرّ هزيمة عسكرياً وسياساً واقتصاديا وفي الحرب الناعمة وغيرها وهو آخر ما في جعبتهم، والواجب علينا جميعاً رفد الجبهات بالمال والرجال وبكل ما نستطيع والذي يظهر أنه لا يكفيهم الخزي الحاصل وهم بحاجة إلى خزي أكبر وهزيمة كبرى والنصر حليفنا والواجب علينا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وتعزيز الهوية الإيمانية والتمسك بديننا وشريعتنا وأرضنا وهويتنا وأخلاقنا الأصيلة وما النصر إلا من عند الله.
تخبط أعداء اليمن
الأستاذ محمد الدولة أكد أن مساعي إدارة الرئيس الأمريكي المعزول لتصنيف الشعب اليمني بالإرهاب قوبلت على المستوى الدولي بالإدانة الشديدة كون هذا القرار سيؤثر على جهود الحل السلمي ويعرقل الجهود الأممية في إيجاد تسوية سياسية، حيث اعتبرت منظمات دولية أن عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كان كارثياً بالنسبة لحقوق الإنسان.
وعلى الصعيد الوطني قال: لقد اعتبرت الفعاليات الجماهيرية هذا القرار إرهاباً أمريكياً وصهيونياً ضد الشعب اليمني وأكد أبناء اليمن في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات استمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم والإمداد وإسناد المرابطين في الجبهات.
واختتم الأستاذ محمد الدولة حديثه قائلاً: شعبنا اليمني بفطرته السليمة وبإيمانه الراسخ يدرك منذ بداية العدوان والحصار على بلادنا أن أمريكا وإسرائيل تمارسان الإرهاب على الشعب اليمني ولن تؤثر هذه المساعي الشيطانية على صمود وثبات شعب الإيمان والحكمة كون هذا القرار يعكس تخبط أعداء اليمن.
أمريكا الشيطان الأكبر
الناشط الثقافي خالد علي الحنبصي أشار إلى أن محاولات الأعداء تصنيف الإسلام والمسلمين تهدف إلى تدجين الأمة الإسلامية لكن لن يتم لهم ذلك والله متم نوره ولو كره الكافرون.
وقال خالد علي الحنبصي: إن الشعب اليمني من أعظم شعوب الأرض بشهادة النبي الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله حين قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، وتابع حديثه فقال: “الحمد لله الذي منّ علينا بالنصر والعزة والكرامة والحمية وأذلّ الله أعداءه بالخزي والشنار فيحاول الأعداء تصنيف الإسلام والمسلمين بالإرهاب والقرآن بالإرهاب والجهاد بالإرهاب ويريدون أن يدجنوا الأمة الإسلامية ويدوسونها بالأقدام لكن هيهات ” اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”، وما قرار ترامب وأمريكا بتصنيف أنصار الله وقبلهم المجاهدين في فلسطين وجنوب لبنان إلا دليل على الصلف الأمريكي والعنجهية، فهم يحاولون طمس الإسلام بتهمة الإرهاب لكنهم عندما يقصفون أفغانستان والعراق وفلسطين واليمن فذلك ليس إرهاباً؟! حسب مفهومهم، وسحق الفلسطينيين ليس إرهاباً، حصار الشعب اليمني جواً وبراً وبحراً ومنع الغذاء والدواء ليس إرهاباً؟!! قطع مرتبات ثلاثين مليوناً ليس إرهاباً، تجويع الشعب اليمني ليس إرهاباً ؟!! قصف أطفال اليمن في ضحيان ليس إرهاباً؟!! ضرب المنشآت الحيوية ليس إرهاباً؟! القتل الجماعي للشعب اليمني بالطيران الأمريكي ليس إرهاباً؟!! هذه هي الحرية الأمريكية، وهذه هي حقوق الإنسان الزائفة.. إن أمريكا هي الشيطان الأكبر كما قال الإمام الخميني رحمه الله وكما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه، أمريكا هي من صنعت الإرهاب وأمريكا هي من صنعت القاعدة وداعش وذلك باعترافهم المصور المسجل، أمريكا أبادت شعوباً كالهنود الحمر واليابان وفيتنام وكثير من شعوب الأرض.
إذاً أمريكا هي الإرهاب فالموت لأمريكا والله مخزٍ أعداءه.
مقدسات العروبة والإسلام
الأخ سامي أبو سرعة أشار إلى أن الشعب اليمني باعتماده على الله وتوكله على المولى سبحانه وتعالى يخوض معركة الاستقلال والكرامة ولن يتراجع حتى تحقيق النصر.
وقال : القرار الأمريكي بتصنيف الشعب اليمني في قائمة الإرهاب يأتي في سياق الهزائم المتكررة التي يحصدها أعداء الوطن في مختلف الجبهات والميادين.. وأضاف الأخ سامي أبو سرعة: الشعب اليمني باعتماده على الله وتوكله على المولى سبحانه وتعالى يخوض معركة الاستقلال والكرامة ولن يتراجع عن هذا المسار الجهادي حتى تحقيق تطلعات أبناء اليمن وتحرير كل شبر من أرض اليمن الطاهرة.
ويأتي القرار الأمريكي بتصنيف الشعب اليمني في قائمة الإرهاب في سياق الهزائم المتكررة التي يحصدها أعداء الوطن في مختلف الجبهات والميادين ويحاولون بهذا القرار الأهوج إخضاع اليمنيين لرغبات الإدارة الأمريكية والصهيونية والسير في طريق التطبيع وخيانة المقدسات وهذا هو المستحيل بذاته.
شعب اليمن لن يتخلى عن قضية القدس الشريف وسيظل أبناء اليمن أوفياء لمقدسات العروبة والإسلام.. لقد انهارت الهالة الكاذبة التي رسمتها أمريكا لنفسها وزعمها أنها بلد الديمقراطية والحقوق، وقد كشفت الحقائق أن أمريكا أم الإرهاب وأن داعش والقاعدة مجرد أدوات إرهابية لتنفيذ مخططات الهيمنة الأمريكية – الصهيونية، كما كشفت الأحداث التي شهدتها أمريكا مدى زيف القيم التي ترتكز عليها الولايات المتحدة وقد فضحت جرائم أمريكا في مختلف دول العالم مدى وحشية النظام الأمريكي.